الوزير يتابع انطلاق أعمال تنفيذ الخط الثالث للقطار الكهربائي السريع «قنا/ الغردقة/ سفاجا»
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد كامل الوزير وزير النقل أن مشروع الخط الثالث من شبكة القطار الكهربائي السريع ( قنا / الغردقة / سفاجا ) والذي يبلغ طوله 225 كم يعتبر جزءًا من الممر اللوجيستي التنموي ( سفاجا /قنا/ أبو طرطور).
وسيساهم في ربط محافظات الصعيد بمحافظة البحر الأحمر من خلال محطة قنا التبادلية بين الخطين الثاني والثالث من الشبكة، بالإضافة إلى الربط مع شبكة السكك الحديدية القائمة أيضًا في منطقة قنا ويخدم حركة السياحية، حيث سيربط بين المناطق السياحية بأنواعها (سياحة الغوص والشواطئ بالغردقة وسهل حشيش والسياحة الثقافية والتاريخية في الأقصر)، بالإضافة إلى أن استخدام المحطات التبادلية مع الخط الثاني بما يمكن السائح من الوصول إلى كل من أهرامات الجيزة / أبيدوس بسوهاج / الأقصر / أسوان / أبو سمبل - السياحة الدينية بجنوب مصر وبدير المحرق بأسيوط ) بما يتيح تنوع البرامج السياحية للسائح في الرحلة الواحدة.
جاء ذلك خلال تفقد كامل الوزير وزير النقل، اليوم الأحد، مسار الخط الثالث من شبكة القطار الكهربائي السريع ( قنا / الغردقة / سفاجا ) والذي يبلغ طوله 225 كم، وذلك لمتابعة البدء في تنفيذ المشروع ومعاينة معوقات التنفيذ وتذليلها ودفع الشركات لتكثيف المعدات والتأكيد على الإلتزام بالبرنامج الزمني المخطط للمشروع.
بدأت الجولة بتفقد وزير النقل يرافقه اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، محطة قنا التبادلية بين الخطين الثاني (أكتوبر/أسوان/أبوسمبل ) والخط الثالث (قنا / الغردقة / سفاجا)، حيث تم متابعة بدء أعمال تنفيذ المحطة.
وأكد الوزير، أن المشروع سيوفر العديد من فرص العمل لأهالي المنطقة وقنا سواء أثناء مراحل التنفيذ في مختلف تخصصات البناء والتشييد بالاشتراك مع الشركة المنفذة او أثناء تشغيل المحطة مشيرا إلى ان كافة المشروعات التي يتم تنفيذها في مصر هدفها الأساسي خدمة المواطنين وتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المحافظات.
وأشار الوزير إلى أن الخط الثالث من شبكة القطار الكهربائي السريع يعتبر جزءًا من الممر اللوجيستي التنموي ( سفاجا /قنا/ أبو طرطور) وسيساهم في ربط محافظات الصعيد بمحافظة البحر الأحمر من خلال محطة قنا التبادلية بين الخطين الثاني والثالث من الشبكة، بالإضافة إلى الربط مع شبكة السكك الحديدية القائمة أيضًا في منطقة قنا ويخدم حركة السياحية حيث سيربط بين المناطق السياحية بأنواعها (سياحة الغوص والشواطئ بالغردقة وسهل حشيش والسياحة الثقافية والتاريخية فى الأقصر)، بالإضافة إلى أن استخدام المحطات التبادلية مع الخط الثاني بما يمكن السائح من الوصول إلى كل من أهرامات الجيزة / أبيدوس بسوهاج / الأقصر / أسوان / أبو سمبل - السياحة الدينية بجنوب مصر وبدير المحرق بأسيوط ) بما يتيح تنوع البرامج السياحية للسائح فى الرحلة الواحدة.
وأضاف أن الخط سيسهم في الخدمات اللوجستية وعملية نقل البضائع مثل نقل منتجات جنوب الصعيد والوادي الجديد من وإلى ميناء سفاجا مثل صادرات الفوسفات بالوادي الجديد والألومنيوم في نجع حمادي وكذلك الحاصلات الزراعية من شرق العويات وتوشكى إلى ميناء سفاجا عبر أسوان وقنا حيث سيربط الخط ميناء سفاجا ومطار الغردقة بشبكة القطار الكهربائي السريع كما سيسهم في تحقيق التنمية المستدامة بالمشروع القومي بمنطقة المثلث الذهبي وتشجيع أهالي المحافظات الأخرى للانتقال إلى محافظة البحر الأحمر للعمل والسكن والسياحة وتحقيق التنمية المستدامة في هذه المحافظة.
يذكر أن شبكة القطار الكهربائي السريع الجاري انشائها تضم 3 خطوط رئيسية بإجمالي أطوال حوالى 2000 كم، وتبلغ السرعة التصميمية للشبكة 250 كم/ساعة، والسرعة التشغيلية للقطارات الكهربائية السريعة 230 كم/ ساعة والقطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/ الساعة وقطارات نقل البضائع 120 كم / ساعة، وأن عدد القطارات الكهربائية السريعة بهذا الخط من المقرر أن تصل إلى 6 قطارات، والقطارات الكهربائية الإقليمية 12 قطاراً بسرعة 160 كم /ساعة، و6 جرارات لنقل البضائع لضمان تحقيق أكبر عائد مالي يغطى مصروفات التشغيل والصيانة فيما بعد مضيفاً أن الهدف من تنويع الوحدات المتحركة (سريعة وإقليمية) هو توفير وسيلة نقل حضارية تناسب كل مستويات الدخل، مع تقديم خدمة متميزة.
اقرأ أيضاًبعد تفقد مواقع العمل.. توجيه عاجل من وزير النقل بشأن القطار الكهربائي السريع (صور)
تحويلات مرورية لتنفيذ أعمال القطار الكهربائي السريع بالقاهرة.. اعرف التفاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير النقل كامل الوزير القطار الكهربائي السريع القطار الكهربائي وزير النقل والمواصلات شبكة القطار الكهربائي السريع مشروع القطار الكهربائي السريع الخط الثالث شبکة القطار الکهربائی السریع بالإضافة إلى الخط الثالث وزیر النقل الثالث من
إقرأ أيضاً:
من المونوريل إلى القطار السريع | النقل والصناعة يرسمان ملامح الجمهورية الجديدة بمشروعات عملاقة.. وخبراء يعلقون
تشهد مصر طفرة غير مسبوقة في مشروعات البنية التحتية والنقل الصناعي واللوجستيات، ضمن خطة شاملة تستهدف تعزيز موقعها كمحور إقليمي للتجارة والاستثمار.
تقنيات حديثة وربط للقاهرة الكبرى| أستاذ هندسة الطرق: الاعتماد على الطاقة الكهربائية في وسائل النقل الجديدةوقال الدكتور عبدالله أبو خضرة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن الدولة تشهد نهضة غير مسبوقة في مجالي التصنيع المحلي والبنية التحتية للنقل.
وأوضح أبو خضرة أن قطاعي الصناعة والنقل ركيزتين أساسيتين لدفع عجلة التنمية في “الجمهورية الجديدة”، وتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030.
وأكد أن مصر مركزاً إقليمياً للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، فضلاً عن تحويلها إلى مركز صناعي إقليمي من خلال تعميق التصنيع المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
ولفت أبو خضرة إلى أن الدولة تتوسع في مشروعات النقل الأخضر والذكي مثل المونوريل، القطار السريع، والأتوبيس الترددي، مؤكدًا أنها تمثل طفرة تنموية ضخمة تهدف إلى تحقيق نقل مستدام يربط المدن الجديدة بالقاهرة الكبرى، ويسهم في تخفيف الازدحام المروري، وتقليل ساعات العمل المهدرة، ومعدلات استهلاك الوقود، والحد من التلوث البيئي.
وشدد على أن هذه المشروعات تعزز صحة المواطن وتحافظ على البيئة، بجانب دورها في جذب الاستثمارات وزيادة فرص العمل في مختلف أنحاء الجمهورية، موضحًا أنها تعتمد على التقنيات الحديثة مثل أنظمة التحكم المركزي، والكاميرات، وأجهزة الاستشعار، بما يضمن أعلى معايير السلامة للركاب.
وأكد أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية الدولة للتحول نحو منظومة نقل ذكية، تتماشى مع المعايير العالمية وتدعم أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الاعتماد على الطاقة الكهربائية في وسائل النقل الحديثة يقلل الانبعاثات الكربونية، ويعزز توجه مصر نحو نقل أكثر كفاءة واستدامة.
مصر مركز إقليمي للتصنيع والتصدير| أستاذ هندسة طرق يتحدث عن أهمية القطار السريع والمونوريل والأتوبيس التردديأكد الدكتور محمد الصادق عوف، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن مشروع القطار السريع ما زال تحت الإنشاء، لافتًا إلى أهمية الخط الممتد من أكتوبر إلى أسوان وأبو سمبل، والذي يعد من المشروعات القومية الكبرى لربط مدن الصعيد، حيث سيسهم في توفير الوقت والجهد، ويمكن المسافر من الوصول إلى أسوان في نحو 4 ساعات فقط، وهو إنجاز غير مسبوق في منظومة النقل المصري.
كما وصف الدكتور عوف المونوريل بأنه وسيلة نقل حضارية وصديقة للبيئة، تربط مدينة السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة بالعاصمة الإدارية، مؤكدًا أنه سيسهم في جذب السكان للعاصمة الجديدة وتعميرها.
وختم بأن الأتوبيس الترددي على الطريق الدائري يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي، كونه وسيلة صديقة للبيئة وبديلًا آمنًا لوسائل النقل العشوائية، موضحًا أن منع سيارات السيرفيس من الصعود إلى الطريق الدائري سيؤدي إلى تقليل الحوادث بشكل كبير، خاصة أن الأتوبيس الترددي يتميز بقدرته على نقل نحو 170 راكبًا في الرحلة الواحدة، ما يتيح خدمة متكاملة لجميع مناطق الطريق الدائري.
خبير: الدولة قطعت شوطًا كبيرا في توطين صناعة النقل وتقليل الاستيرادوأكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ النقل والطرق بكلية الهندسة جامعة عين شمس في تصريحات لصدى البلد، أن مشروعات النقل الحديثة التي نفذت منذ عام 2014 وحتى الآن تمثل طفرة غير مسبوقة في تاريخ الدولة المصرية، مشيرًا إلى أنها تعد ركيزة أساسية لدعم مشروعات التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، سواء العمرانية أو الصناعية أو الزراعية أو السياحية.
وقال مهدي إن الدولة تعمل حاليًا على دراسة مشروعات للربط الإقليمي مع دول الجوار، موضحًا أنه “من المخطط الربط غربًا مع ليبيا، ثم مع دول المغرب العربي، في إطار توجه الدولة لتعزيز التكامل الإقليمي في مجال النقل”.
وأضاف أن قطاع النقل أصبح أحد أهم روافد التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل في الوقت ذاته على توطين صناعة النقل تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الاعتماد على الصناعة المحلية.
وأوضح أستاذ النقل والطرق أن هناك مصانع جديدة أنشئت بالفعل لتجميع مكونات وسائل النقل، مشيرًا إلى أن شركة “ألستوم” الفرنسية أقامت مصنعًا في برج العرب لإنتاج المهمات الكهربائية الخاصة بالسكة الحديد ووحدات المترو والقطار الكهربائي، كما تشهد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إقامة عدد من المشروعات الخاصة بصناعة الحافلات التي تعمل بالطاقة الكهربائية.
وأشار مهدي إلى أن هذه الجهود تسهم في تقليل الضغط على العملة الصعبة نتيجة خفض الاستيراد من الخارج، فضلًا عن نقل الخبرات العالمية إلى الكوادر المصرية من مهندسين وفنيين وعمال، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل جديدة وخفض أسعار المنتجات محليًا.
وأوضح أن توجه الحكومة لتوطين الصناعات المغذية لقطاع النقل بدأ يؤتي ثماره، لافتًا إلى أن الإعلان مؤخرًا عن إنشاء مصنع لإنتاج فلاتر السيارات داخل مصر يمثل خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث كانت هذه المكونات تستورد بالعملة الصعبة.
وأكد أن توطين الصناعات المرتبطة بالنقل لا يحقق فقط الاكتفاء الذاتي، بل يسهم في تحفيز قيام صناعات مغذية جديدة تدعم الاقتصاد الوطني وتعزز من تنافسية السوق المحلي