موقع 24:
2025-05-18@19:01:38 GMT

سيلينا غوميز تحسم الشائعات حول علاقتها مع تايلور سويفت

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

سيلينا غوميز تحسم الشائعات حول علاقتها مع تايلور سويفت

وضعت الفنانة الأمريكية سيلينا غوميز حدّاً لكل الشائعات والتأويلات، حول الخلاف مع مواطنتها تايلور سويفت، بنشرها صورتين تعبّران عن الحب والصداقة، وتدحض الادعاءات.

شاركت نجمة مسلسل "جرائم القتل الوحيدة في المبنى"، عبر حسابها  على إنستغرام، صورتين عفويتين جمعتها بسويفت في أحد المطاعم قرب رود آيلاند، وأرفقتهما بتعليق: "هذه أفضل صديقاتي - إنها سيئة للغاية".

وسرعان كا حققت الصورتان خلال 14 ساعة فقط أكثر من 11 مليون إعجاب، وأكثر من 70 ألف تعليق، أجمعت بمجملها على الترحيب بصداقة الفنانتين، التي أصبحت عملة نادرة في هذه الأيام.
 واعتبر العديد من المتابعين أن صداقة تايلور وسيلينا مبنية على الحب المتبادل، وانعدام المصالح، لذلك فهي ستستمر إلى الأبد، فيما وصف آخرون الفنانتين بالملكتين لأنهما تتربعان على عروش قلوب الجماهير.

      View this post on Instagram      

A post shared by Selena Gomez (@selenagomez)

ظهور دائم في المناسبات المتبادلة

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن سيلينا لم تتصرف خلال حفل MTV، الذي جرى منذ أيام، كفنانة مشهورة، بل كانت كمعجبة فقط، وراحت ترقص وتردد كلمات أغنية نجمتها المحبوبة تايلور سويفت، التي تم تكريمها في الحفل.
بالمقابل، حين فازت سيلينا بجائزة أفضل "موسيقى أفروبيتس" عن أغنيتها "اهدأ"، كانت تايلور بين الحضور، وسارعت إلى تهنئتة صديقتها، ولوحت بيديها من بعيد، فما كان من سيلينا إلا أن قبلت الجائزة، وأومأت إلى صديقتها بها.
تربط النجمة تايلور سويفت علاقة صداقة قوية واستثنائية مع سيلينا جوميز، وعبر الثنائي عنها في أكثر من مناسبة، ويحرصن على توثيق ذلك بالتقاط الصور ونشرها عبر حساباتهما على مواقع التواصل.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سيلينا غوميز تايلور سويفت تایلور سویفت

إقرأ أيضاً:

الشائعات.. معاول هدم

 

 

د. أحمد بن علي العمري

 

يقول المولى عز وجل: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فتبيّنوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" (الحجرات: 6).

الشائعاتُ مرضٌ اجتماعيٌّ مزمنٌ يصعبُ التغلبُ عليه أو علاجُه، ولم يُكتَشَفْ حتى الآن علاجٌ مناسبٌ له. إنها تنتشر كالنار في الهشيم، فلا تُبقي ولا تذر! 

كم دُمِّرَت مجتمعاتٌ، وتباعدَ الإخوةُ، وتفرَّق الأحبابُ، وتولَّدت العداواتُ بين الأصدقاء بسببها. 

يُطلقها البعضُ، إمّا بحسنِ نيّةٍ، أو في أغلب الأحيان بسوءِ نيةٍ، دون أن يُلقي لها بالًا أو يُدرك عواقبها، فإذا بها تحرِقُ الأخضرَ واليابس، وتُدمِّرُ وتُشتِّتُ، وتُفرِّقُ وتُبيد. 

وفي عصرنا الحالي، ومع تقدُّم التكنولوجيا وتوسُّع وسائل التواصل الاجتماعي، بلغت الشائعاتُ ذروتَها، وأصبحت القوةَ الضاربةَ التي تهدمُ هيكلَ المجتمعِ والأفرادِ على حدٍّ سواء. 

كم أطاحت بتنميةٍ مجتمعيّةٍ! وكم هدمت أسرًا! وكم فرَّقت بين الأحباب! وكم حوّلت الصداقاتِ إلى عداوات! 

إنها لا تحتاج إلى رمزِ فتحٍ معقّدٍ أو مُشفَّر، بل رمزُها بسيطٌ وسهلٌ ومتداولٌ بين الجميع، وهو: "سمعت...".

بمجرد أن ينشر أحدُهم عبر "واتساب" أو يغردَ أو حتى يُرسلَ رسالةً صوتيةً دون التحقُّق من مصدرها، قائلًا: "سمعتُ أنَّه حدثَ كذا وكذا...".

يبدأ الخبرُ بالانتشار، ويُصدِّقه المتلقُّون؛ بل إنّ بعضَهم يتبنّاهُ وينشرُه أكثر، ليتحوّل إلى "حقيقةٍ" يتعاملُ معها الجميعُ وكأنها أمرٌ مُسلّمٌ به، ويتدحرجُ ككرةِ الثلجِ التي تكبُرُ كلّما تدحرجت، حتى يصبحَ من الصعبِ السيطرةُ عليها أو تفنيدُها... رغم أنَّها قد تكون مجرّدَ كذبةٍ أو حتى دعابة! 

ما هو ذنب المجتمعِ والأفرادِ أمام هذه الكارثة؟

لقد أمرنا اللهُ تعالى بعدمِ التسرُّعِ في تصديق الأخبارِ، وعدمِ الإيمانِ بمن يُلقي بالإشاعات، فقد يكون كاذبًا، أو مُبالغًا، أو حتى صاحبَ أجندةٍ خفيّةٍ لا نعلمُها! فإنَّ عدمَ التحقُّقِ قد يُؤدِّي إلى عواقبَ وخيمةٍ. 

يجب التأكُّدُ من عدمِ إيذاءِ الأبرياءِ بسبب التصديقِ السريعِ للشائعاتِ، حيثُ إنَّ كثيرًا من الأضرارِ الاجتماعيةِ تنشأُ من نشرِ أخبارٍ كاذبةٍ، حتى لو بدا ناقلُ الخبرِ صالحًا أو حسنَ النيّةِ. فالشائعاتُ قد تأتي من مصادرَ خادعةٍ ومضلِّلة، كما أنَّ دينَنا الحنيفَ يُحذِّرُنا من سوءِ الظنِّ، إذ قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ" (الحجرات: 12).

لذلك، علينا ألّا نُشارِكَ في نشرِ الأخبارِ المشبوهةِ عبر وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ دونَ التأكُّدِ من مصادرِها، بل يجب أن نتريّثَ ونسألَ أنفسَنا: 

- هل هذا الخبرُ صحيحٌ؟ 

- هل سيضرُّ المجتمعَ أو الأفرادَ؟ 

وقد قال النبيُّ ﷺ: "كفى بالمرءِ كذبًا أن يُحدِّثَ بكلِّ ما يسمعُ" (رواه مسلم). 

 

نحنُ في سلطنةِ عُمان، هذا البلدُ الآمنُ المستقرُّ المتسامحُ المتعايشُ المتعاضدُ، الذي تتلاحمُ فيه القلوبُ كالبنيانِ المرصوصِ، أدعو وأتمنّى وأطلبُ من كلِّ فردٍ من أبناءِ هذهِ الأرضِ الطيّبةِ، ذاتِ الجذورِ العريقةِ الضاربةِ في عمقِ التاريخ، أن ننبذَ أيَّ إشاعةٍ، ونرفضَها، ونحاربَها. 

كما أُهيبُ بأهلِ الوطنِ، من روّادٍ ومشاهيرَ ومدوِّنينَ وصُنّاعِ محتوى، أن يتحرَّوا الدقَّةَ وألّا ينشروا أيَّ معلومةٍ إلّا بعدَ التأكُّدِ والتثبُّتِ من مصدرِها الرسميِّ. 

لقد سمعنا فيما مضى إشاعاتٍ مختلفةً، سواءً كانتْ تتعلّقُ بالشأنِ الاجتماعيِّ أو الأمنيِّ أو السياديِّ أو الاقتصاديِّ أو حتّى التوظيفِ وبيعِ الأصولِ، أو عن الأرباحِ والخسائرِ، أو حتى ما يخصُّ رؤية "عُمان 2040"، وهي بالنسبةِ لنا الأملُ والطموحُ والمبتغى. 

وقد أثارت العديدُ من هذه الشائعاتِ الرأيَ العامَ، وأحدثتْ بلبلةً في المجتمعِ، وأطاحتْ علينا برياحِ الفتنِ والقلقِ. 

فلنحافظْ على أمنِنا وأمانِنا، فهناكَ من يتساءلُ من حينٍ لآخر: "ماذا استفدنا من الأمنِ والأمان؟"، وهنا نهمسُ في أذنهِ ونقولُ له: بلادُنا لديها الرقمُ صفرُ في الإرهابِ.. بلادُنا لديها الرقمُ صفرُ في الحروبِ.. أليسَ هذا إنجازًا لا يُقدّرُ بثمنٍ؟!

فإنَّ نعمةَ الأمنِ والأمانِ لا يُدركُ قيمتَها إلا من فقدَها. 

وعليه.. يجب أن نكونَ متّحدين، ملتفّينَ حولَ قائدِ نهضتِنا المتجدِّدةِ المباركة، **مولانا حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السلطانِ هيثم بن طارق المعظّم- حفظه اللهُ ورعاهُ- مُحبّينَ لبلدِنا الغاليةِ سلطنةِ عُمان، مُتّحدينَ في التوجّهِ والهدفِ كعادتِنا.

حفظَ اللهُ عُمانَ وسلطانَها وشعبَها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الشائعات.. معاول هدم
  • في غزة.. أب ذهب يبحث عن ملاذ آمن ليجد عائلته تحت الأنقاض
  • رسالة بخط سعاد حسني تكشف حقيقة علاقتها وزواجها من عبد الحليم حافظ
  • ترامب يواصل هجومه على تايلور سويفت: "لم تعد مثيرة منذ أن قلت إني أكرهها"
  • غوميز يهاجم التحكيم بعد مباراة الهلال
  • مصر.. حكم قضائي بإيداع نجل محمد رمضان في دار رعاية
  • آنا دي أرماس تحسم الجدل حول علاقتها بتوم كروز
  • حاكم مصرف سوريا: بدأنا العمل على تفعيل نظام "سويفت"
  • أمينة خليل تحسم الجدل حول علاقتها بالمصور أحمد زعتر
  • ترامب وبن سلمان.. هل تُبيض صداقة البترودولار وجه الأمير السعودي؟