تحرير 12 محضراً نحر خارج مجازر الحكومة في قنا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
واصلت مديرية الطب البيطرى بـ قنا ، بالتعاون مع مديرية التموين ومباحث التموين، شن حملاتها الدورية للتفتيش على أسواق عرض وبيع اللحوم والمجمدات والدواجن والأسماك وأماكن بيع وتداول وتقديم الغذاء للضرب بيد من حديد على المخالفين.
وقال اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا ، إن الحملة التى شنتها المديرية بمراكز أبوتشت و دشنا وقفط، نجحت فى تحرير 12 محاضر ذبح خارج المجازر الحكومية، بإجمالي كميات مضبوطة بلغت 245 كجم، لحوم بلدي مذبوحة خارج المجازر الحكومية.
و أشار محافظ قنا ، إلى أنه تم التحفظ على الكميات المضبوطة وتم إحالة المخالفين الى النيابة لتتولى التحقيق معهم.
و أضح الداودى، بأن الحملة استهدفت أيضاً التأكد من جودة وسلامة الأطعمة والأغذية المقدمة للمواطنين، ومواجهة جشع بعض التجار لتحقيق مكاسب مادية على حساب صحة المواطنين.
وأكد الدكتور إبراهيم يوسف، مدير مديرية الطب البيطرى، أن المديرية مستمرة فى شن العديد من الحملات الرقابية المفاجئة لضبط الأسعار والتأكد من صلاحية السلع المعروضة ومراعاة الاشتراطات الصحية والبيئية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مديرية التموين مديرية الطب البيطري أبوتشت المجازر الحكومية ضبط الأسعار
إقرأ أيضاً:
استمرار مجازر الاحتلال ضد المجوّعين على أعتاب مراكز توزيع الأغذية الأميركية
#سواليف
لا شيء تغيّر في قطاع #غزة سوى عدد #الشهداء المتزايد يوما بعد آخر، فمشهد الدماء المنسكبة على عتبات #مراكز_توزيع_المساعدات لم يعد طارئا أو مفاجئا، بل بات نمطا متكررا يعكس قسوة الواقع وتجاهل العالم.
فنزيف #المجوعين لا يتوقف، حتى على أبواب الأغذية التي وُعد بأن تكون “منفذ نجاة”، لتتحوّل في كل مرة إلى ساحة قنص مفتوحة.
ومنذ ساعات الفجر، ووفق مصادر طبية فلسطينية، ارتقى 45 شهيدا برصاص #جيش_الاحتلال، بينهم 18 مواطنا كانوا يصطفون على أبواب مراكز توزيع المساعدات، على أمل أن يظفروا بوجبة تسد رمق أطفالهم.
مقالات ذات صلة مسؤول أممي من غزة: ما يجري مذبحة تُنفذ ببطء.. والمجاعة تستخدم كسلاح 2025/06/23ويصف مراسل الجزيرة في غزة، أشرف أبو عمرة، هذا الواقع بالقول إنه “نزيف مستمر”، لا يفرّق بين شمال القطاع وجنوبه، ولا بين خيمة نازحين ومنزل مأهول.
وفي سرد حيّ لما شهدته غزة اليوم، قال أبو عمرة إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت مساء تجمعا لآلاف المواطنين كانوا ينتظرون المساعدات قرب منطقة الواحة شمال غرب مدينة غزة.
وكان الثمن ثقيلا، حسب أبو عمرة، حيث وصل 8 شهداء و25 جريحا إلى مجمع الشفاء، وسط هلع يملأ المكان وصراخات لم تجد من يسمعها سوى الجدران المتداعية.
وسط القطاع وجنوبهوفي وسط القطاع، كانت مخيمات النصيرات والزوايدة على موعد مع قصف آخر، حيث ضربت صواريخ الاحتلال منزلا مأهولا لعائلة حمدان، فحوّلته إلى كومة ركام.
وأسفر الاستهداف عن استشهاد 5 مدنيين وسقوط عشرات الجرحى الذين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في النصيرات، وحسب مراسل الجزيرة، في كل زاوية من هذه المستشفيات قصة دموع لم تجف وجرحى ينتظرون مساعدة قد لا تصل.
أما خان يونس، التي ما زالت تحاول التقاط أنفاسها من جولات القصف السابقة، فشهدت غارات استهدفت خياما تؤوي نازحين ممن هربوا من الموت في أماكن أخرى ووجدوه ينتظرهم في مأواهم المؤقت.
واستقبل مجمع ناصر الطبي المصابين، لكنه بالكاد يستطيع استقبال مزيد؛ إذ إن طاقاته باتت منهكة ومعداته عاجزة عن مواجهة سيل الدماء المتواصل.
وفي رفح، لم يكن المشهد أقل بؤسا، يضيف أبو عمرة، ففي منطقة تل السلطان، بالقرب من دوار العلم، سقط 8 شهداء جدد حين فتحت القوات الإسرائيلية النار على حشود كانت تقف عند إحدى نقاط توزيع المساعدات التي تشرف عليها شركة أميركية.
وما زالت جثامينهم ممددة في المستشفيات، وبعض الجرحى يصارعون للبقاء على قيد الحياة وسط نقص فادح في الأدوية والمستلزمات، حسب أبو عمرة.
ومنذ 27 مايو/أيار الماضي، وثّق مكتب الإعلام الحكومي في غزة استشهاد 450 فلسطينيا وإصابة نحو 3500 آخرين، إلى جانب فقدان 39 شخصا، جميعهم ارتقوا أو اختفوا قرب مراكز توزيع المساعدات.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية، قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا بغزة، متجاهلة النداءات الدولية والأممية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب أكثر من 187 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.