المناطق_واس

أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو في جلساتها -اليوم- فوز عدد من المواقع المرشحة بأغلبية الأصوات، للانضمام إلى قائمة اليونسكو،وذلك خلال أعمال الدورة الـ45 للجنة المنعقدة في الرياض.

وأدرجت اللجنة موقع “تل السلطان – أريحا” الفلسطيني ليكون أول موقع عربي يضاف إلى قائمة اليونسكو في هذه الدورة، وممر زرافشان – كاراكوم، أحد طرق الحرير المشتركة بين دول تركمانستان وطاجيكستان وأوزبكستان في آسيا الوسطى،كما أضافت إلى القائمة الغابات الهيركانية الإيرانية – الأذربيجانية،والمشهد الثقافي بجيدو الإثيوبية لقائمة التراث العالمي.

أخبار قد تهمك المملكة تشارك في أعمال الدورة (216) للمجلس التنفيذي لليونسكو 15 مايو 2023 - 9:19 مساءً “الحِجر” .. أول موقع سعودي يدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي 18 أبريل 2023 - 8:15 مساءً

وأضافت إلى القائمة كوتاماكو، أرض باتاماريبا في بنين، وآثار حجر الغزلان ومواقع العصر البرونزي ذات الصلة في منغوليا، وموقع كوكور الأثري لمدينة لينغابور القديمة أو تشوك قارقار في كمبوديا، كما أدرجت لجنة التراث جايا تومولي في جمهورية كوريا.

وانضمت كذلك غابات الشاي القديمة في جبل جينغماي بالصين إلى التراث العالمي، إلى جانب سانتينيكيتان في الهند، وخانات القوافل الفارسي في جمهورية إيران الإسلامية، وترونديك – كلونديك في كندا، والحصون الدائرية لعصر الفايكنج في الدينمارك، والتراث اليهودي في العصور الوسطى في إرفورت بألمانيا، وكولديجا – جولدينجن في كورلاند بلاتفيا.

وأوضح مندوب أوزباكستان في الدورة أن ترشيح طريق الحرير لم يكن ليتم لولا جهود زملائه في طاجكستان، مؤكدًا أن هذه الطرق كانت نقاطًا تربط بين أصقاع المنطقة، وتبادل البضائع والأفكار بين الشرق والغرب.

من جانبه، أشار ممثل تركمانستان إلى أن طريق الحرير في تركمانستان أدى دورًا مهمًّا في التجارة والتواصل بين الشعوب، إضافة إلى كونه ظاهرة ثقافية وتاريخية استثنائية، مؤكدًا أن إدراج الموقع ضمن قوائم التراث العالمي يشكل إرثًا مهمًّا للأجيال اللاحقة.

وعلى خلفية إدراج طريق الحرير للتراث العالمي،قال مندوب طاجاكستان: “إن الهدف الأساسي لإدراج المواقع التاريخية على قائمة التراث العالمي هو صونها ودراسة هذه المواقع التي تشكل أهمية كبيرة لكل تاريخ البشرية”.

من جهته،أبدى مندوب أثيوبيا سعادته باختيار المشهد الثقافي بجيدو ضمن قائمة التراث العالمي؛لما يتمتع به من مميزات في مجال الممارسات الزراعية المستدامة وإدارة الأشجار،مشيرًا إلى تميز المنطقة بنظامإ إيكولوجي استثنائي، وتحقيق المجتمعات الازدهار في المنطقة.

بدورها،أكدت مندوبة دولة بنين أن دولتها ستأخذ في القريب العاجل الإجراءات الضرورية لصون هذا الممتلك وإدارته بشكل أفضل،مبينة أن الموقع الذي تم إدراجه اليوم في القائمة يرتبط بتاريخ موغل في القدم حيث تكان عاصمة الإمبراطورية في القرن العاشر.

وعلّقت ممثلة منغوليا في اليونسيف فيما يخص موقع بلادها المدرج قائلة: “إن الموقع الذي أدرج على قائمة التراث العالمي ينبثق عن إبداع بشري، والمعالم تفيد بعبقرية أجدادنا في منغوليا فهي بالفعل تعطي الفكرة عن نمط العيش والتعايش باتساق مع الطبيعة، وتعزز التبادل الثقافي”.

وأعربت ممثلة كوريا عن فخر دولتها بهذا الإدراج، وقالت: “سنبذل قصارى جهدنا لصون هذا الممتلك”، فيما قالت ممثلة الصين :”إن موقع الصين المدرج أخيراً ملكنا جميعاً الآن”.

من جهته، أوضح ممثلة دولة الهند أن الموقع المسجل في “مقاطعة بنغال التي فيها ولد الفنان طاغور، الحائز على جائزة نوبل للأدب،وقام بتحويل الموقع إلى مدرسة ومركز للفنون بناءً على نظام التعليم الهندي الأصيل،ورؤيته كانت تستند إلى وحدة البشرية والإنسانية جمعًا، وكان يستلهم من التقاليد الفلكلورية الأصيلة الهندية”، كما أعرب ممثل إيران عن امتنانه لإدراج خانة القوافل الفارسية على قائمة التراث العالمي، مؤكداً أن هذه الخانات لها طابع فريد من نوعه ولها أهمية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي على مر القرون،وهذه الخانات ليست أماكن للراحة والاستجمام للمسافرين فقط، لكنها أماكن للتجارة والتعارف أيضاً”.

ومن جانبها،شكرت ممثلة كندا القائمين علي الترشيح وعدته فرصة لتعمق فهم العالم لتراث الشعوب الأصلية.

من جهتها، بيّنت ممثلة دولة الدنمارك أن هذا الترشيح التسلسلي لحصون عصر الفايكنق هو “ثمار وتعاون مطول بين كل الأطراف الفاعلة في الدولة والسلطات المحلية والمتاحف المسؤولة عن هذه الحصون”، وهنَّأت ممثلة ألمانيا شعبها بمناسبة إدراج الموقع وقالت: “هذا يبعث على السعادة، لكنه يضع كذلك مسؤوليات كبيرة على عاتقنا، ونحن ملتزمون بصون هذا التراث ونقله إلى الأجيال القادمة”.

وعد ممثل دولة لاتافيا هذا القرار يمثل “فرصة استثنائية لنُطلع العالم بأجمعه على القيمة التاريخية وجمال مدينة كولديجا”.
وكانت اللجنة أدرجت ووسّعت حدود 4 مواقع جديدة على التراث العالمي أمس، وشملت الأماكن المدرجة كتلة غابات أودزالا – كوكوا في الكونغو، وغابات أندريفانا الجافة في مدغشقر، وبراكين وغابات جبل بيليه وبيتون شمال المارتينيك في فرنسا، ووسعت اللجنة حدود خليج ها لونق بي في فتنام، ليشمل أرخبيل كات با.

ويترقب العالم إعلان لجنة التراث العالمي، نتائج التصويت لضم أكثر من 50 موقعًا جديدًا إلى قائمة التراث العالمي، من بينها 37 موقعًا ثقافيًّا، و12 موقعًا طبيعيًّما، وموقعان متعدّدا الأهمية،إلى جانب مناقشة 5 تعديلات على حدود المواقع التراثية القائمة.

وكانت اللجنة قد ناقشت الأنظمة والتصويت على لوائحها على مدى الأسبوع الماضي، قبل أن تبدأ في الأسبوع الثاني التصويت على إدراج عشرات المواقع المرشحة لدخول قائمة التراث العالمي.

ومن المقرّر أن يستمر إدراج المواقع في قائمة اليونسكو للتراث العالمي حتى نهاية أعمال اللجنة في 24 سبتمبر الجاري.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: اليونسكو قائمة التراث العالمی قائمة الیونسکو إلى قائمة على قائمة موقع ا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر

مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع.

وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها".

التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية.

وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة.

 ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية.

كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني".

وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة.

واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • نيوزيلندا: ندعم الدولتين للقضية الفلسطينية والحل العسكري لن يجلب السلام
  • ادراج صهاريج عدن ضمن قائمة التراث العربي المعماري
  • اليونسكو تدرج 26 موقعاً يمنياً جديداً على قائمتها التمهيدية للتراث العالمي
  • اليونسكو تدرج 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي يمني على القائمة التمهيدية للتراث العالمي
  • واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
  • أمانة جدة تتلف 3.9 طن من اللحوم الفاسدة في موقع عشوائي
  • مؤتمر الرياضة العالمي الجديد 2025 يُعلن عن توسّع قائمة المشاركين
  • الخطوط السعودية تُطلق ميزة «مشاركة موقع الأمتعة»
  • عاجل | “الغذاء والدواء” تغلق ثلاثة مصانع غير مرخص لتصنيع الأجبان في منطقة صحراوية
  • سميرة صدقي: لست ممثلة إغراء وأرفض وصف أعمالي بالمقاولات