مصطفى عمار: سوق الدراما المصرية كان يشهد فوضى كبيرة قبل «المتحدة»
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي والإذاعي مصطفى عمار، إنه قبل عام 2018، كان سوق الدراما المصري يشهد حالة كبيرة من الفوضى يدفع المجتمع المصري ثمنها من سمعته ونظرة الدول المجاورة لنا.
وأضاف عمار خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج «ملعب الفن»، عبر إذاعة «أون سبورت إف إم»، أن هذه المسلسلات تطرقت إلى موضوعات تسيئ لكل مواطن مصري، موضوعات عن البلطجة وتجارة المخدرات، وكانت تعرض في شهر رمضان، ومشاهد للعشوائيات والحارة الشعبية وعلاقات غير مشروعة، وفساد يضر بأجهزة الدول.
وتابع الإذاعي: «لم يكن هناك رقيب أو حسيب، وكانت الأجور تتنافس على أجور الفنانين، حتى أن مزادا فُتح على النجوم المصريين، ووصلت أجور أحدهم إلى 60 مليون جنيه، عموما يمكن القول إن المسلسلات كانت شيئا يبعث على الاكتئاب، وكتبت وزملائي، وقلنا إن ما كان يحدث لا علاقة له بالفن، لكن لم يعترض أحد، فقد كانت الجيوب عمرانة، والكل كان مستفيدا على حساب من بعض القنوات العربية التي كانت تعرض مثل هذه الأعمال، وكان ذلك على حساب صورة مصر».
وواصل: «استمرّ هذا الحال حتى ظهر كيان وطني وهو الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وفكرت كأي جهة عاقلة في أن الأهم هو صورة البلد، أهم من المكسب، فتم وقف كل الأعمال الدرامية التي تسيئ إلى مصر والشعب المصري، ومكنش ينفع مسلسل يسيئ إلى المواطن المصري على أي قناة عربية، وبدأت عملية التنظيم».
وأكد أن الشركة المتحدة قررت إنتاج مسلسلات تناقش القضايا الإعلامية، لكن البعض انتقد هذا التوجه، وزعم بأنه يقيد حرية الفن، وفند هذا الادعاء بقوله: «هل عمرنا شفنا مسلسل يظهر مساوئ أي دولة عربية مثل الخيانات الزوجية أو زنا المحارم أو الفساد المنتشر في مؤسساتها؟! هذا لم يحدث، ولم نرَ هذا الكلام إلا في مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحدة مصطفى عمار
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: البشعة جريمة كبيرة ومرفوضة شرعا
أكد الدكتور مصطفى الهلباوي، احد علماء الأزهر الشريف، أن استخدام البشعة أمر خاطئ وخارج عن نطاق الشرع والعقل، مشيرا إلى ان "البشعة" جريمة كبيرة ومرفوضة شرعًا
وقال مصطفى الهلباوي، خلال لقاء له لبرنامج "الخلاصة"، عبر فضائية "المحور"، ان الدين الإسلامي قائم على القرأن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهي لا بد أن تكون منهاج للمسلمين، وعدم التوجه نحو الأمور المرفوضة شرعا.
وتابع أحد علماء الأزهر، أن الشريعة الإسلامية ترفع من قدر الإنسان، وكرامته، ولكن "البشعة"، تعمل على الإذلال، لذا فهي مرفوضة تماما.
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن البشعة إحدى الطرق القديمة التي تُستخدم للكشف عن الصدق أو الكذب.
وأوضح “ فخر ” في إجابته عن سؤال : هل البشعة حرام أم حلال ؟، أن هذه الطريقة تعتمد على تسخين قطعة حديد على النار حتى تصبح شديدة الحرارة، ثم يُطلب من الشخص المشتبه في كذبه أن يلعقها، فإذا لم يُصَب بأذى، يُفترض أنه صادق، وإذا أصابته حروق، يُفترض أنه كاذب.