أسبوع حافل بالفعاليات في برنامج القيادات الإعلامية الشابة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
شهد الأسبوع الأول من النسخة الخامسة لبرنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، والذي يعقد تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مركز الشباب العربي، عدداً من الفعاليات وورش العمل التفاعلية في نادي دبي للصحافة ومركز دبي الإبداعي بالتعاون مع أكاديمية (سي إن إن) وأكاديمية الإعلام الجديد ومؤسسة دبي للإعلام، إضافة إلى زيارات ميدانية شملت مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومنصة «شبابنا ثروتنا» ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة.
ويشارك في البرنامج 51 شاباً وشابة من 18 دولة عربية، من أبرز المواهب الواعدة في مختلف تخصصات الإعلام وصناعة المحتوى. وقالت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي: «الشباب هم صُنّاع قوتنا الناعمة والأقدر على تقديم صورة مشرفة عن القيم العربية للعالم، من خلال اكتساب المهارات الاحترافية؛ لتطوير محتوى هادف، يخدم المجتمعات».
وأضافت: «واصلنا في هذه النسخة البناء على مكتسبات النسخ السابقة عبر توسيع قاعدة شركاء البرنامج، وإضافة مهارات جديدة بشقيها التقني والعملي، وفقاً لتوصيات خبراء التدريب الإعلامي، والتي تعزز القيم الإنسانية والارتباط بالهوية واللغة».
وقدم خبراء من أكاديمية الإعلام الجديد، في مقر نادي دبي للصحافة، ثلاث ورش عمل عن الذكاء الاصطناعي وأهم أدواته وتطبيقاته.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد بن زايد الإعلام
إقرأ أيضاً:
البنية التحتية الإعلامية عصرية وتتيح التوسع والنمو
دبي: محمد ياسين
قالت ميثا السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، إن قانون تنظيم الإعلام الجديد استند إلى استبيان وطني شامل شارك فيه مختلف المعنيين بالقطاع، وتبين من نتائجه أن 56% من التحديات تتعلق بتنمية المواهب الإعلامية، فيما رأى 65% من المشاركين أن هناك حاجة ملحة لتطوير السياسات والتشريعات الخاصة بقطاع الإبداع والرواية.
ووفقاً للاستبيان، فقد أشار 70% من الطلبة إلى رغبتهم في العمل ضمن المجال الإعلامي، بينما أكد 66% سهولة الحصول على التمويل والاستثمار لا سيما في إمارتي دبي وأبوظبي، و90% من المشاركين أن البنية التحتية الإعلامية تتمتع بجودة عالية، واعتبر 88% أن هذه البنية عصرية، وتتيح إمكانات واسعة للتوسع والنمو.
وقالت، إن القانون الجديد يعدّ أول تشريع شامل لتنظيم قطاع الإعلام يصدر منذ أكثر من 40 عاماً؛ بهدف تطوير بيئة تشريعية واستثمارية حديثة قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة في المشهد الإعلامي، وتنظيم الأنشطة الإعلامية بكافة أشكالها وأنواعها، والارتقاء بالمحتوى المحلي، وتحفيز إنتاج محتوى يتماشى مع معايير دقيقة وواضحة تضمن الجودة وتعزز من حضور الرسالة الإعلامية الإماراتية.
وتضمن القانون ولائحته التنفيذية 20 معياراً للمحتوى الإعلامي يتم اعتمادها عند التداول والنشر داخل الدولة، حرصاً على حماية المجتمع والحفاظ على الهوية الوطنية، ودعماً لمسيرة الابتكار والتميز في القطاع، كما يشمل القانون سياسات تنظيمية متكاملة تغطي مختلف القطاعات الإعلامية، مثل التصنيف العمري وضوابط وشروط الإعلانات وسياسات متابعة المحتوى الإعلامي والمنصات الإخبارية.
كما يمنح القانون ولأول مرة تصريحاً مطولاً يمتد لثلاث سنوات، ويعزز من تمكين المحتوى المحلي، ويتيح للمستثمرين والشركات مرونة أوسع وخيارات متعددة لترخيص منشآتهم الإعلامية وفق ضوابط محددة، كما يتيح لجميع الأفراد تملك الوسائل والمؤسسات الإعلامية ضمن شروط واضحة، بما يُسهم في رفع تنافسية القطاع على المستوى المحلي، ويمكّن الجهات المحلية من الإسهام الفاعل في تطوير صناعة الإعلام، ويدفع نحو خلق تخصصية إعلامية أعمق على مستوى كل إمارة، مما يشكل خطوة نوعية نحو بناء مشهد إعلامي إماراتي أكثر ابتكاراً وتكاملاً.