لأول مرة.. الجيش المصري يخرّج أئمة للمساجد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت كلية الضباط الاحتياط التابعة للجيش المصري تخرّج الدفعة الأولى من الأئمة المرشحين للعمل بوزارة الأوقاف، بعد إتمام دورتهم التدريبية بالكلية.
وقالت صحيفة "الأهرام" الحكومية المصرية إن ذلك جاء في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التعاون مع مختلف وزارات وهيئات الدولة المصرية لتأهيل الكوادر العاملة بكافة المجالات وتعظيم الاستفادة من قدراتهم وفقاً لتخصصاتهم المختلفة.
وبدأت الفعاليات بعرض فيلم تسجيلي من إنتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة تناول مراحل إعداد وتنفيذ الدورة التدريبية بدءًا من استقبال الدارسين مروراً بالتدريب التخصصي وفقاً لأحدث الأساليب العلمية المتبعة بالمنشآت التعليمية بالقوات المسلحة.
وألقى اللواء أ . ح بهاء السيد عبد الرحيم مدير كلية الضباط الاحتياط كلمة قدم خلالها التهنئة للخريجين متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم المهنية، مشيرا إلى الدعم المستمر الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة للكلية لتطوير نظم الإعداد والتأهيل بما يعود بالنفع على الدارسين، ومؤكدا أهمية تنفيذ تلك الدورات لبناء الوعى المجتمعي وتحصين الأجيال القادمة ضد الفكر المتطرف والهدام وتحقيقاً لرؤية الدولة المصرية.
وقدم الدكتور هشام عبد العزيز على وكيل أول وزراة الأوقاف خلال كلمته الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة ولكافة أجهزتها على دعمها المستمر وإسهامها فى تدريب وتأهيل الدارسين وفقاً لأحدث النظم التدريبية الحديثة، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف مستمرة فى عملية تطوير وتحديث منظومة إعداد الأئمة ليكونوا على دراية شاملة بمناهج الدعوة المختلفة ومراحل إعداد الخطبة بشكل منهجى علمى لتطويعها فى التأثير فى الجمهور.
وتضمنت الفعاليات تقديم الخريجين عددًا من الابتهالات الدينية، كما أعلن كبير المعلمين نتيجة الدورة التدريبية، واختتمت بتكريم عدد من الأوائل تقديراً لتميزهم خلال مدة الدورة وتم تبادل الدروع .
حضر فعاليات التخرج اللواء أح خالد لبيب، مساعد وزير الدفاع وعدد من قادة القوات المسلحة، وعدد من مسئولى وزارة الأوقاف وعدد من الشخصيات العامة
المصدر: الأهرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الغردقة تستضيف دورة«الغُرم والغارمين» لتعزيز التكافل المجتمعي
نظمت وزارة الأوقاف المصرية، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، دورة تدريبية تثقيفية موسعة بعنوان "الغُرم والغارمين"، بقاعة التدريب الكبرى بمسجد الميناء الكبير بمدينة الغردقة، بمحافظة البحر الأحمر.
تأتي هذه الدورة في إطار الدور الدعوي والتوعوي لوزارة الأوقاف، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر والوعظ، بل يمتد لمعالجة المشكلات المجتمعية بحكمة وفهم فقهي واقعي.
تهدف الدورة إلى التصدي لظاهرة الغُرم وما يصاحبها من آثار اجتماعية وإنسانية خطيرة مثل سجن الغارمين والغارمات، وتشريد الأسر، وضياع مستقبل الأبناء، وارتفاع معدلات التفكك الأسري والطلاق.
أقيمت الدورة برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبتوجيهات الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، وبإشراف فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني.
شهد فعاليات الدورة الشيخ رمضان يوسف، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة البحر الأحمر، والشيخ عبد الباسط عثمان، مدير شؤون الإدارات بمديرية أوقاف البحر الأحمر، ومحمد شحاتة، منسق مؤسسة مصر الخير بمحافظة الأقصر، والشيخ رضا مسعود عكاشة، إمام مسجد الغفور الرحيم بالغردقة.
عبر الجميع عن أهمية هذه الدورة وأشادوا بالدور الحيوي لوزارة الأوقاف ومؤسسة مصر الخير في دعم الغارمين والغارمات، وتفعيل ثقافة التكافل الاجتماعي، والتصدي لمشكلة الديون غير الضرورية من خلال التوعية الشرعية والمجتمعية.
شارك في الدورة 30 إمامًا من أئمة مديرية الأوقاف بالبحر الأحمر، حيث تلقوا محاضرات علمية وتدريبية تناولت أبعاد قضية الغُرم من الجوانب الشرعية والاجتماعية والإنسانية، كما تم مناقشة سبل توعية المجتمع بخطورة الوقوع في الديون غير المبررة، وأهمية التحذير من الاستدانة بغير حاجة، وبيان سبل التكافل الاجتماعي في معالجة هذه الظاهرة، وفق ضوابط الشريعة الإسلامية.
تناولت الدورة أيضًا نماذج حقيقية لقضايا الغارمين والغارمات، وجرى مناقشتها لتحفيز الأئمة على طرح هذه القضايا بموضوعية من خلال الخطب والدروس، وتشجيع المواطنين على التراحم والتعاون والتكافل، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
تأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج التدريبية والتثقيفية التي تنفذها وزارة الأوقاف في مختلف المحافظات، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، في إطار خطة شاملة لبناء الإمام العصري الواعي، القادر على أداء رسالته الدعوية والمجتمعية بمنهج وسطي، وفكر مستنير، وبما يعزز من استقرار المجتمع ويحميه من التفكك والانحراف.