بوابة الوفد:
2025-12-12@12:08:13 GMT

تاريخ صناعة حلوى المولد النبوي

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

أيام قليلة ونستقبل المولد النبوي الشريف الموافق 27 سبتمبر الجاري، تلك المناسبة التي يحتفل بها المسلمون في شتى بقاع الارض والتي تعد من أكثر المناسبات التي يُحتفى بها في العالم تكريمًا لمولد نبينا الكريم"محمد"، صلى الله عليه وسلم.

المولد النبوي الشريف.. موعد الاحتفال وعدد أيام الإجازة أضرار الإفراط في تناول حلوى المولد حلوى المولد رمز الاحتفال 


وتعد حلوى المولد هي رمز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، فتستعد محال الحلويات في كافة المحافظات لطرحها احتفالا بالمولد، فلا يخلو أي بيت في مصر من شراء حلوى المولد.

تاريخ صناعة حلوى المولد 


وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي تاريخ صناعة حلوى المولد النبوي الشريف:
كانت بداية صناعة حلاوة المولد في مصر منذ القرن الرابع الهجري مع دخول الفاطميين لمصر عام 973، وأجمعت أغلب الروايات على أن صناعها استوحوا الفكرة والأشكال من موكب الخليفة الفاطمي الذي كان يجوب الشوارع ويوزع الحلوى بكميات كبيرة على الناس والجنود يوم المولد النبوي الشريف.

الحاكم بأمر الله


وتقول بعض الروايات إن الحاكم بأمر الله كان يحرص على الخروج في موكب يوم المولد النبوي بصحبة زوجته التي كانت ترتدي ثوباً أبيض، ما أهدى مبتكريها فكرة صنع حلوى على هيئة عروس وفارس على الحصان توزع في توقيت مرورهما كل عام، حتى أصبحت عادة مصرية.


ومنذ ذلك الوقت أصبحت حلوى المولد رمزالاحتفال بالمولد النبوي، وجزءًا من التاريخ والثقافة والفلكلور المصري، ورغم أنها شُكلت في البداية على هيئة حصان أو عروس توزع على الأطفال، فإن المصريين أدخلوا عليها تعديلات وأضافوا الألوان لتلائم كل فئات الشعب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوي حلوى المولد مصر الاحتفال بالمولد النبوي المولد النبوی الشریف حلوى المولد

إقرأ أيضاً:

حكم الشرع الشريف في الوضوء بماء المطر

يعد ماء المطر ماءٌ مطلق يجوز الوضوء به ما لم يختلط بشيء يغيّره تغيرًا كثيرًا يمنع من إطلاق اسم الماء المطلق عليه، وقد دلت نصوص الكتاب والسنة على أن له فضلًا عظيمًا، فقد وصف في القرآن بالرحمة والبركة والطهورية، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يَتَعرَّض له عند أول نزوله رجاء بركته، وصورة التعرض المستحب ملاقاة المطر البدن مباشرة أثناء نزوله.

حكم الوضوء بماء المطر

ومن المقرر شرعًا أنَّ الطهارة لا تكون إلَّا بالماء الطهور المطلق، وهو الباقي على أصْلِ خلقته؛ إذ الماء المطلق طاهرٌ في نفسه مُطهِّرٌ لغيره، وهو الذي يُطلق عليه اسم الماء بلا قيدٍ أو إضافة، ومن الماء المطلق: ماء البحار، والأنهار، والعيون، والآبار، وماء المطر، كما في "مغني المحتاج" للخطيب الشربيني الشافعي (1/ 116، ط. دار الكتب العلمية).

ولا خلاف بين العلماء في أن مياه المطر من الماء المطلق، والتي يجوز الطهارة بها، ما لم تختلط بشيء يغيّرها تغيرًا كثيرًا يمنع من إطلاق اسم الماء المطلق عليها، كأن تختلط بماء ورد أو مسك، والأصل في جواز الوضوء بماء المطر قوله تعالى: ﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ﴾ [الأنفال: 11]، وقوله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48].

قال الإمام القرطبي في تفسيره "الجامع لأحكام القرآن" (13/ 41، ط. دار الكتب المصرية): [المياه المنزلة من السماء والمودعة في الأرض طاهرة مطهرة على اختلاف ألوانها وطُعومها وأرياحها حتى يخالطها غيرها] اهـ.

وقال الإمام البغوي في" تفسيره" (3/ 448، ط. إحياء التراث): [﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ والطهور هو الطاهر في نفسه المطهر لغيره] اهـ.

ماء المطر
وقال الإمام الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 83، ط. دار الكتب العلمية): [الماء المطلق، ولا خلاف في أنه يحصل به الطهارة الحقيقية والحكمية جميعًا؛ لأن الله تعالى سمى الماء طهورًا بقوله: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48]، وكذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «الماء طهور لا ينجسه شيء، إلا ما غير لونه، أو طعمه، أو ريحه»، والطهور: هو الطاهر في نفسه المطهر لغيره] اهـ.

وقال الإمام ابن رشد الجد المالكي في "المقدمات الممهدات" (1/ 85-86، ط. دار الغرب الإسلامي): [فالأصل في المياه كلها الطهارة والتطهير، ماء السماء وماء البحر وماء الأنهار وماء العيون وماء الآبار، عذبة كانت أو مالحة] اهـ.

وقال الإمام الرملي في "نهاية المحتاج" (1/ 60، ط. دار الفكر): [قال: (قال الله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48] أي: مطهرًا، ويُعبر عنه بالمطلق، وعدل عن قوله تعالى: ﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ﴾ [الأنفال: 11] وإن قيل بأصرحيتها؛ ليفيد بذلك أن الطهور غير الطاهر، إذ قوله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾ [الفرقان: 48] دل على كونه طاهرًا؛ لأن الآية سيقت في معرض الامتنان وهو سبحانه لا يمتن بنجس] اهـ.

وقال الإمام شمس الدين الزركشي الحنبلي في شرحه على "مختصر الخرقي" (1/ 115، ط. دار العبيكان): [كل طهارة -سواء كانت طهارة حدث أو خبث- تحصل بكل ماء هذه صفته سواء نزل من السماء، أو نبع من الأرض على أي صفة خلق عليها، من بياض وصفرة، وسواد، وحرارة وبرودة، إلى غير ذلك، قال الله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾] اهـ.

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد النبوي: رحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه
  • خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة
  • كيف نطفئ نيران ذنوبنا؟.. اتبع هذا العلاج النبوي
  • جائزة عمر الشريف تُمنح لـ هند صبري في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • هند صبري تكتب تاريخًا جديدًا للسينما العربية.. وتتوج بجائزة “عمر الشريف” في شراكة عالمية تجمع الجولدن جلوب بمهرجان البحر الأحمر
  • تعرف على تاريخ فيلهلم مايباخ في صناعة السيارات ؟
  • عروس مُهداة للنيل (13)
  • أكثر حالات الطرد غرابة في تاريخ كرة القدم
  • مصر في القرآن الكريم والحديث النبوي.. كم مرة ذكرت في القرآن صراحة؟
  • حكم الشرع الشريف في الوضوء بماء المطر