بوابة الوفد:
2025-06-03@14:19:32 GMT

تاريخ صناعة حلوى المولد النبوي

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

أيام قليلة ونستقبل المولد النبوي الشريف الموافق 27 سبتمبر الجاري، تلك المناسبة التي يحتفل بها المسلمون في شتى بقاع الارض والتي تعد من أكثر المناسبات التي يُحتفى بها في العالم تكريمًا لمولد نبينا الكريم"محمد"، صلى الله عليه وسلم.

المولد النبوي الشريف.. موعد الاحتفال وعدد أيام الإجازة أضرار الإفراط في تناول حلوى المولد حلوى المولد رمز الاحتفال 


وتعد حلوى المولد هي رمز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، فتستعد محال الحلويات في كافة المحافظات لطرحها احتفالا بالمولد، فلا يخلو أي بيت في مصر من شراء حلوى المولد.

تاريخ صناعة حلوى المولد 


وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي تاريخ صناعة حلوى المولد النبوي الشريف:
كانت بداية صناعة حلاوة المولد في مصر منذ القرن الرابع الهجري مع دخول الفاطميين لمصر عام 973، وأجمعت أغلب الروايات على أن صناعها استوحوا الفكرة والأشكال من موكب الخليفة الفاطمي الذي كان يجوب الشوارع ويوزع الحلوى بكميات كبيرة على الناس والجنود يوم المولد النبوي الشريف.

الحاكم بأمر الله


وتقول بعض الروايات إن الحاكم بأمر الله كان يحرص على الخروج في موكب يوم المولد النبوي بصحبة زوجته التي كانت ترتدي ثوباً أبيض، ما أهدى مبتكريها فكرة صنع حلوى على هيئة عروس وفارس على الحصان توزع في توقيت مرورهما كل عام، حتى أصبحت عادة مصرية.


ومنذ ذلك الوقت أصبحت حلوى المولد رمزالاحتفال بالمولد النبوي، وجزءًا من التاريخ والثقافة والفلكلور المصري، ورغم أنها شُكلت في البداية على هيئة حصان أو عروس توزع على الأطفال، فإن المصريين أدخلوا عليها تعديلات وأضافوا الألوان لتلائم كل فئات الشعب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوي حلوى المولد مصر الاحتفال بالمولد النبوي المولد النبوی الشریف حلوى المولد

إقرأ أيضاً:

"ريكسوس المنتزه".. تحفة معمارية وأيقونة سياحية في عروس البحر المتوسط بطابع مصري أصيل

 

 

 

الإسكندرية (مصر)- أحمد الجهوري

ما إن تصل مطار برج العرب في الإسكندرية بمصر، حتى تدرك أن تجربة استثنائية بانتظارك، نسيم البحر يلفح وجهك برقة، وكأن المدينة العريقة تهمس في أذنك مرحبة بك على طريقتها الخاصة. وعلى بعد خطوات من زحام الرحلة، يبدأ مشوار من الرفاهية والدهشة باتجاه واحدة من أجمل وجهات الضيافة في الشرق الأوسط، حيث يقع فندق "ريكسوس منتزه الإسكندرية"، أحدث درر سلسلة ريكسوس العالمية الفاخرة.

بموقعه الفريد داخل حدائق المنتزه التاريخية، يمتد الفندق وسط مساحة خضراء خلابة تتجاوز 370 فدانًا، وتُطل مباشرة على مياه البحر الأبيض المتوسط، وما بين عبق الماضي وسحر الطبيعة، تتناغم رفاهية الإقامة مع عراقة المكان. هنا، تتجول بين أروقة القصور الملكية القديمة مثل قصر السلامليك والحراملك، وتتنفس هواءً حمل عبر تاريخه أنفاس ملوك وأسرة محمد علي، وذكريات الملك فاروق.

فندق "ريكسوس المنتزه" لا يقدم مجرد إقامة فندقية، بل يصوغ لحظات لا تُنسى في قالب من الفخامة العصرية ممزوجة بحفاوة الضيافة الشرقية الأصيلة، ومنذ لحظة تسجيل الدخول، يستقبلك طاقم الفندق بابتسامة راقية وخدمة مصممة لتجعلك تشعر وكأنك ضيف في قصر ملكي، أما الغرف، فهي عالم من الأناقة المترفة، تطل على البحر أو على الحدائق الملكية، وتحتوي على كافة سبل الراحة الحديثة.

ومع دخول موسم الصيف، تتحول الإسكندرية إلى عروس تتزين لزوارها، في حين يتحول "ريكسوس المنتزه" إلى وجهة مفضلة للعائلات الخليجية والعربية الباحثة عن الهدوء والرقي، دون التخلي عن الترفيه، فالفندق يقدم مجموعة برامج ثقافية وترفيهية متميزة، مستوحاة من روح المدينة وتاريخها الغني، إلى جانب مطاعم فاخرة، وشاطئ خاص، ومرافق سبا عالمية.

وتحت مظلة "ريكسوس"، تتوزع الوحدات الفندقية ما بين قصور لها مكانتها في ذاكرة مصر، وبين مبانٍ حديثة شُيدت بأعلى معايير العمارة العصرية، دون أن تُفقد الحنين لبهاء الماضي. "السلاملك" ذلك القصر الذي بُني للحب، بات الآن يستقبل العائلات والنزلاء الباحثين عن لحظة رومانسية تشبه الأساطير، بينما يفتح فندق "ناريمان 1" و"ناريمان 2" أبوابهما في تناغم معماري مع روح المنتزه، استعدادًا لاستقبال المزيد من الفنادق الفاخرة التي ستكتمل بها ملحمة "ريكسوس المنتزه".

وقدم وائل الشاذلي مدير عام مجموعة فنادق ريكسوس المنتزه الإسكندرية دعوة للضيوف من مختلف الدول العربية للاستمتاع بتجربة إقامة استثنائية في فندق ريكسوس المنتزه والذي يتميز بالمعالم التاريخية والفريدة منذ زمن الملك فاروق بمختلف مكوناته وتفاصيله، ويعد الفندق مزيج من رفاهية مجموعة فنادق ريكسوس والمعالم التاريخية الشاهدة على حضارة وإبداع الفن.

ومنذ لحظة دخولك إلى بهو الفندق، تشعر وكأنك ضيف على عرشٍ مهيب.. الاستقبال حافل، التفاصيل مدروسة، والابتسامات لا تنقطع.. طاقم ريكسوس، المدرب على أعلى مستويات الخدمة، يُشعرك أنك لست نزيلاً، بل جزءا من أسرة ملكية عائدة إلى قصرها بعد غياب.

وإن كنت من محبي الذوق الرفيع، فالمطاعم داخل المنتجع تقدم توليفة استثنائية من المأكولات العالمية والمحلية، أُعدت خصيصًا لتُرضي أرقى الأذواق، ومن قلب تلك التجربة، تخرج البرامج الترفيهية والثقافية المصممة بعناية، لاجتذاب السياح من مصر، والخليج، والعالم العربي، ضمن رؤية واضحة لجعل "ريكسوس المنتزه" عنوانًا للفخامة على ساحل المتوسط.

في هذه المدينة التي عشقها الإسكندر الأكبر، وسكنها الشعراء والمفكرون، لا تكون الفخامة مجرد رفاهية، بل امتداد لروح لا تموت، و"ريكسوس المنتزه" أعاد رسم هذه الروح على هيئة تجربة فندقية نادرة، لا تشبه غيرها.

 

وفي ممرات الفندق، المرايا تحتفظ بذكريات من مرّوا. الأثاث يروي حكايات، والستائر الثقيلة لا تحجب الضوء، بل تحكي كيف كانت الصباحات حين كانت الموسيقى تُعزف حيّة في الصالونات. وبين كل جناح وآخر، قصة لا تنتهي من التوازن بين الرقي والتاريخ، بين الخدمة الحديثة والذوق الكلاسيكي.

ولم ينسَ ريكسوس المنتزه أن العائلات لا تُسافر وحدها، بل تأخذ أحلام أطفالها معها، فهناك، في ركن مخصص بعناية، يجد الصغار مساحتهم الخاصة للّعب والتعلّم، بين برامج ترفيهية تدمج الثقافة بالمرح، وورش تفاعلية تحاكي روح الإسكندرية القديمة بأسلوب معاصر ومحبب.

وبين رائحة الزيوت العطرية وصوت الماء المنساب بهدوء، يتحوّل السبا في ريكسوس المنتزه إلى طقس استشفائي عميق.. جلسات تدليك مستوحاة من الطقوس الشرقية، وعلاجات تعتمد على أسرار الجمال الطبيعي، في أجواء تُشعرك أنك في حضرة رفاهية لا تُشبه إلا القصور.

وحين يغيب الشمس خلف البحر، لا تنام الإسكندرية، بل تتأنق أكثر، إذ يقدم فندق ريكسوس المنتزه كل ليلة حفلات موسيقية حية، عروضًا فنية، وأمسيات شعرية أو ثقافية في الهواء الطلق، كأن الليل يصبح موعدًا للبوح، للحب، وللحياة كما يجب أن تُعاش.

وفي مطاعم ريكسوس، تتلاقى الثقافات على المائدة. من النكهات البحرية الطازجة التي يحضرها طهاة عالميون بإلهام من مطبخ البحر الأبيض، إلى أطباق شرقية تُقدَّم كما كانت تُطهى في القصور، حتى الخبز يُقدَّم لك دافئًا، كأن يداً أمّ مصرية خرجت للتو من التنور لتقدّمه لك بمحبة.

وحين تهمّ بالمغادرة، لا تشعر أنك تُغادر فندقًا، بل كأنك تُودّع حكاية، توقّع على نهايتها ببطء، وتُخفي في حقيبتك أكثر من ذكرى. يرافقك صوت البحر، ودفء الخدمة، وابتسامات الطاقم، وحتى عبق المنتزه.. كأنك تأخذ قطعة من الإسكندرية معك.

مقالات مشابهة

  • بلجيكا: العثور على مادة الحشيش في حلوى شهيرة والسلطات تسحب المنتج من الأسواق
  • التصريح بدفن جثة عروس حادث كورنيش المقطم
  • "ريكسوس المنتزه".. تحفة معمارية وأيقونة سياحية في عروس البحر المتوسط بطابع مصري أصيل
  • وثيقة نادرة لإعلان وفاة الشريف الحسين بن علي
  • إبداعات شعر العامية تتألق في منتدى الشعر العربي بمكتبة الإسكندرية
  • عروس تتحدى العادات وتصل إلى حفل زواجها بسيارة جنازة ..فيديو
  • رايحة الفرح بعربة نقل موتى.. عروس تثير الجدل على السوشيال ميديا
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: البساطة عنوان الرقي في الأعراس
  • فرنسا.. وفيات واعتقالات واحتراق سيارات خلال الاحتفال بفوز سان جيرمان
  • لا أحد ينام في الإسكندرية .. ماذا حدث ليلا لـ عروس المتوسط؟ (صور وفيديو)