السفير خطابي: تخصيص 16 ألف دولار لجائزة التمير الاعلامي العربي موزعه علي كل الفئات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، أن الهدف الأساسي من اجتماع لجنة جائزة التميزالإعلامي العربي اليوم هو ادخال فئات جديدة مع مراعاة التنوع المجتمع في الجائزه، اضافة الي الاهتمام بقضايا النساء والشباب التي تهم منطقتنا العربية في مجالي التنمية البشرية والتغييرات المناخية وهذا لان المجتمع العربي من أكثر المناطق في العالم تأثرا بهذه التغييرات .
وأضاف السفير خطابي في تصريحات خاصة لجريدة الوفد، أنه من الجانب المادي تم تخصص 16 ألف دولار يتم توزيعها علي كل الفئات اضافة الي التكريم المعنوي لكل الكتاب والاعلاميين.
وأشار الي أن اجتماع اللجنة القادم سيكون في مارس القادم قبيل اجتماع وزراء الاعلام العرب من أجل توزيع الجوائز، لافتا الي أن السنه الماضية كان اجتماع اللجنة علي هامش اجتماعات وزراء الاعلام بالرباط.
وبدأت أعمال اجتماع لجنة جائزة التميزالإعلامي العربي في دورتها الثامنة اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والذي ينظمه قطاع الإعلام والاتصال لمجلس وزراء الإعلام العرب، ويستمر لمدة يومين.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي، في كلمة له ببداية الاجتماع، إن اجتماع اليوم يأتي في إطار تنفيذ القرار الصادر عن الدورة (53) لمجلس وزراء الإعلام العرب التي انعقدت بالرباط خلال شهر يونيو الماضي والذي أكد ضرورة "تشجيع الجودة والتميز المهني الإعلامي وتعزيز قدرات الإعلاميين العرب".
وأضاف أن جائزة التميز الإعلامي العربي خلال دورتها السابقة شهدت نقلة نوعية تجسدت في توسيع مجالاتها وتكريس دلالاتها التحفيزية، مشيدا بالتعاطي الإيجابي لدولة الكويت التي بادرت بتخصيص جوائز مالية للفائزين، وللجهد والتفاني الذي تحلى به أعضاء لجنة تطوير الجائزة، وكذلك أعضاء لجنة جائزة التميز الإعلامي السابقين الذين عملوا بشكل جدي طيلة فترة عضويتهم في اللجنة.
وأوضح خطابي أن هناك المزيد من الأفكار والمقترحات المطروحة التي من شأنها الارتقاء بالجائزة، حيث عملت الأمانة العامة على وضع تصور أولي لمشروع النظام الأساسي المعدل للجائزة بوصفه الأداة التنظيمية التي تضبط آليات عمل الجائزة.
وأشار الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال، إلى أنه من هذا المنطلق، تم إثراء النظام الأساسي بكافة المقترحات الإيجابية التي من شأنها استدراك بعض الحالات غير المنصوص عليها، وذلك من أجل إضفاء المزيد من التنوع والوضوح والمصداقية عليه، وبما يكفل للجنة المزيد من المرونة في عملها، وسوف تأخذ الأمانة العامة كافة المقترحات المقدمة من الدول الأعضاء بعين الاعتبار والتي تم تضمينها في المشروع في آفق وضع شكله النهائي تمهيداً لاعتماده في الدورة القادمة لمجلس وزراء الإعلام العرب.
وأكد خطابي الحرص الذي توليه جامعة الدول العربية لهذه الجائزة، حيث تسعى دائماً لتطويرها وتعميق إشعاعها لدى أوساط الجسم الإعلامي العربي في مختلف التخصصات المهنية، تقديراً للعاملين في الحقل الإعلامي بكل إخلاص وتفان من أجل تنوير الرأي العام العربي والأجنبي بالواقع العربي، وخاصة ما يتعلق بالقضايا الشمولية والتنمية المستدامة والتغيرات المناخية، كما أظهرت ذلك الكوارث المفجعة التي تعرضت لها بعض البلدان العربية وخاصة المملكة المغربية ودولة ليبيا.
وأشار إلى أن جدول أعمال هذا الاجتماع يفرض على اللجنة أعباء إضافية، حيث يتعين عليها دراسة هذا المشروع بمزيدٍ من التأني والتعمق لخروجه في شكله الأمثل بما يتماشى مع أهمية الجائزة، وذلك إلى جانب مهامها الرئيسية المنصوص عليها في نظامها الأساسي، حيث يقع على عاتقها دراسة كافة المقترحات الواردة من الدول فيما يتعلق بمجال الجائزة واختيار المجال الأكثر توافقاً مع الانشغالات العربية وأولويات إعلامنا العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الإعلامی العربی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
قمة الإعلام العربي.. جلسة “دور الإعلام في دعم الهوية العربية”
استعرضت جلسة دور الإعلام في دعم الهوية العربية ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي 2025، التي تعقد في مركز دبي التجاري العالمي وتختتم أعمالها غدا الأربعاء، وتزامناً مع اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي، كيفية استثمار الأدوات الإعلامية لتوثيق وحماية الهوية العربية.
وأجمع المشاركون في الجلسة أن الإعلام والمؤسسات التربوية والثقافية يقع على عاتقها دور محوري في تعزيز هذه الهوية، وترسيخها في عقول الأجيال، لتظل صمام الأمان في مواجهة التحديات الثقافية والفكرية والاجتماعية.
وخلال الجلسة التي أدارها الاعلامي عبد الله المديفر من روتانا خليجية بحضور الباحث والكاتب الدكتور رشيد خيون، وعبد الله الغذامي الأكاديمي والناقد الثقافي تم التطرق إلى دور الإعلام في الحفاظ على الهوية العربية مع التأكيد على أهمية الإعلام كأداة قوية في تعزيز الوعي والتصدي للتحديات التي قد تواجهها الهوية في ظل العولمة، باعتبار أن الهوية الوطنية ثروة قومية يجب المحافظة عليها ورعايتها على الدوام، لأهميتها في الحفاظ على الذات، وتشكيل الوعي والوجدان لدى الشعوب.
وأوضح رشيد خيون أن قطاع الإعلام يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا المجال من خلال دوره في تشكيل الرأي العام وتعزيز القيم والاتجاهات الإيجابية التي تضمن ترسيخ الهوية العربية وتعزيزها بكل رموزها ومكوناتها، مشيرا الى ضرورة تعزيز الاهتمام باللغة العربية التي تعد أهم رابط يربطنا بهويتنا الوطنية، إلى جانب تزويد المجتمع بالمعلومات الكافية لتعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني، مع ضرورة رصد التحديات المجتمعية والعمل على التصدي للأفكار الدخيلة التي تهدد نسيج المجتمع العربي.
من جانبه، قال عبد الله الغذامي أن الإعلام هو البوابة الرئيسية لحماية الهوية العربية، معتبرا أن رسوخ منظومة القيم والمعتقدات والأفكار والسلوكيات المعبرة عن الهوية الوطنية يمنح الإعلام سمات متفردة ويوفر أمامه مساحات للانطلاق والتواصل مع المجتمع المحلي بفاعلية بما يتيح للإعلام بلورة رسالة معبرة عن الوطن وخصوصياته الثقافية والحضارية.
وأشار إلى أن الهوية الوطنية ليست كيانا جامدا أو ثابتا، بل هي كائن حي يتفاعل مع متغيرات الزمن، يستمد من الماضي جذوره العميقة، ومن الحاضر زخمه، ويتأهب للمستقبل بروح متجددة دون أن يفقد أصالته.
وأوضح عبد الله الغذامي أن الإعلام باعتباره أداة رئيسية للتأثير المجتمعي، يحمل مسؤولية كبيرة في تعزيز الوعي الجماهيري وتوجيهه نحو القيم الوطنية، مشيراً إلى أن حماية الهوية العربية تتطلب تقديم محتوى إعلامي يتسم بالمصداقية والجودة، ويعمل على مواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تفرضها العولمة والتكنولوجيا الحديثة.