قال السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، أن الهدف الأساسي من اجتماع لجنة جائزة التميزالإعلامي العربي اليوم هو ادخال فئات جديدة مع مراعاة التنوع المجتمع في الجائزه، اضافة الي الاهتمام بقضايا النساء والشباب التي تهم منطقتنا العربية في مجالي التنمية البشرية والتغييرات المناخية وهذا لان المجتمع العربي من أكثر المناطق في العالم تأثرا بهذه التغييرات .


وأضاف السفير خطابي في تصريحات خاصة لجريدة الوفد، أنه من الجانب المادي تم تخصص 16 ألف دولار يتم توزيعها علي كل الفئات اضافة الي التكريم المعنوي لكل الكتاب والاعلاميين.

جانب من اللقاء 

 

وأشار الي أن اجتماع اللجنة القادم سيكون في مارس القادم قبيل اجتماع وزراء الاعلام العرب من أجل توزيع الجوائز، لافتا الي أن السنه الماضية كان اجتماع اللجنة علي هامش اجتماعات وزراء الاعلام بالرباط.

وبدأت أعمال اجتماع لجنة جائزة التميزالإعلامي العربي في دورتها الثامنة اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والذي ينظمه قطاع الإعلام والاتصال لمجلس وزراء الإعلام العرب، ويستمر لمدة يومين. 
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي، في كلمة له ببداية الاجتماع، إن اجتماع اليوم يأتي في إطار تنفيذ القرار الصادر عن الدورة (53) لمجلس وزراء الإعلام العرب التي انعقدت بالرباط خلال شهر يونيو الماضي والذي أكد ضرورة "تشجيع الجودة والتميز المهني الإعلامي وتعزيز قدرات الإعلاميين العرب".


وأضاف أن جائزة التميز الإعلامي العربي خلال دورتها السابقة شهدت نقلة نوعية تجسدت في توسيع مجالاتها وتكريس دلالاتها التحفيزية، مشيدا بالتعاطي الإيجابي لدولة الكويت التي بادرت بتخصيص جوائز مالية للفائزين، وللجهد والتفاني الذي تحلى به أعضاء لجنة تطوير الجائزة، وكذلك أعضاء لجنة جائزة التميز الإعلامي السابقين الذين عملوا بشكل جدي طيلة فترة عضويتهم في اللجنة.
وأوضح خطابي أن هناك المزيد من الأفكار والمقترحات المطروحة التي من شأنها الارتقاء بالجائزة، حيث عملت الأمانة العامة على وضع تصور أولي لمشروع النظام الأساسي المعدل للجائزة بوصفه الأداة التنظيمية التي تضبط آليات عمل الجائزة.

 

وأشار الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال، إلى أنه من هذا المنطلق، تم إثراء النظام الأساسي بكافة المقترحات الإيجابية التي من شأنها استدراك بعض الحالات غير المنصوص عليها، وذلك من أجل إضفاء المزيد من التنوع والوضوح والمصداقية عليه، وبما يكفل للجنة المزيد من المرونة في عملها، وسوف تأخذ الأمانة العامة كافة المقترحات المقدمة من الدول الأعضاء بعين الاعتبار والتي تم تضمينها في المشروع في آفق وضع شكله النهائي تمهيداً لاعتماده في الدورة القادمة لمجلس وزراء الإعلام العرب.


وأكد خطابي الحرص الذي توليه جامعة الدول العربية لهذه الجائزة، حيث تسعى دائماً لتطويرها وتعميق إشعاعها لدى أوساط الجسم الإعلامي العربي في مختلف التخصصات المهنية، تقديراً للعاملين في الحقل الإعلامي بكل إخلاص وتفان من أجل تنوير الرأي العام العربي والأجنبي بالواقع العربي، وخاصة ما يتعلق بالقضايا الشمولية والتنمية المستدامة والتغيرات المناخية، كما أظهرت ذلك الكوارث المفجعة التي تعرضت لها بعض البلدان العربية وخاصة المملكة المغربية ودولة ليبيا.


وأشار إلى أن جدول أعمال هذا الاجتماع يفرض على اللجنة أعباء إضافية، حيث يتعين عليها دراسة هذا المشروع بمزيدٍ من التأني والتعمق لخروجه في شكله الأمثل بما يتماشى مع أهمية الجائزة، وذلك إلى جانب مهامها الرئيسية المنصوص عليها في نظامها الأساسي، حيث يقع على عاتقها دراسة كافة المقترحات الواردة من الدول فيما يتعلق بمجال الجائزة واختيار المجال الأكثر توافقاً مع الانشغالات العربية وأولويات إعلامنا العربي.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الإعلامی العربی الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

ليبيا تطلق مشهدها الإعلامي الجديد بمتحف ومبادرات وشراكات سينمائية مع مصر

في فعاليات إعلامية تعكس تطلعات الدولة الليبية نحو صياغة خطاب وطني جديد، انطلقت يوم الخميس فعاليات "منتدى طرابلس للاتصال الحكومي"، ضمن النسخة الخامسة من "أيام طرابلس الإعلامية". وحملت كلمة وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، رسائل محورية ركزت على الاستقرار المؤسسي وإعادة رسم الصورة الذهنية لليبيا في الداخل والخارج.

وانطلقت الفعاليات بعرض بصري مبهر على شاشات متطورة تغطي القاعة من جميع الاتجاهات بشكل دائري مستخدمة تقنيات تصوير متطورة ، قدم فيديو يصاحبه استعراضاً فنياً يرصد تطور الإعلام من الحمام الزاجل إلى الذكاء الاصطناعي، ثم عرض لنماذج ليبية ناجحة في فقرة "أنا ليبي"، تحدثت خلالها د. نسرين أبو ليفة الفائزة بمسابقة "اقرأ"، وعُرض فيلم تسجيلي عن تاريخ ليبيا في مقاومة الاستعمار العثماني مروراً بالاحتلال الإيطالي ووصولاً إلى معركة البنيان للقضاء على تنظيم "داعش".

 الرؤية الوطنية والتطوير

استهل اللافي كلمته بالتأكيد على أن "أيام طرابلس الإعلامية" ليست مجرد احتفالية دورية، بل هي "إصرار جماعي على رؤية 'ليبيا بعيون متفائلة'". وأوضح الوزير أن المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق الكوادر الإعلامية والاتصالية اليوم هي تقديم الصورة الحقيقية للبلاد، مشيراً إلى أن تحديات المرحلة الماضية خلقت "صورة مشوشة" لدى البعض، حتى بين الإعلاميين أنفسهم، وهو ما يتطلب جهداً منظماً لتصحيح المسار وإبراز ملامح البناء والاستقرار.

ولم تغب الرؤية التطويرية عن كلمة اللافي، حيث أعلن عن خطوات عملية لدعم قطاع الإعلام الرقمي والسينمائي. وتحت شعار "بنيان أقوى واتصال أوثق"، شدد على أن الاتصال الحكومي الفعال هو الجسر الذي يربط بين تطلعات المواطن وبرامج الحكومة.

شراكات إقليمية وحوارات مباشرة

وعلى هامش الملتقى، وقّعت ليبيا ومصر بروتوكول تعاون يجمع بين مركز الاتصال الحكومي الليبي والشركة المتحدة للإنتاج السينمائي المصرية، في خطوة لتعزيز التعاون الإنتاجي بين البلدين. كما شهد الملتقى مشاركة مسؤولين إعلاميين عرب بارزين، بينهم وزيرا إعلام الجزائر وسوريا، الذين شددوا على ضرورة وضع استراتيجية إعلامية عربية موحدة لخدمة القضايا المصيرية للمنطقة.

وفي هذا السياق، شهد المنتدى فقرة تفاعلية استثنائية بعنوان "الرئيس يجيب"، شارك فيها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، حيث أجاب مباشرة على أسئلة المواطنين، في خطوة اعتبرها اللافي تجسيداً للشفافية وتكريساً لثقافة الاتصال المباشر. وأدار الحلقة الختامية من هذه الفقرة الإعلامي المصري محمود سعد، موجهاً أسئلة لرئيس الوزراء مطروحة من الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

توحيد الخطاب وفلسطين المركزية 

وفي كلمة رئيسية، أوضح السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الإعلام، أن الركائز الأساسية للبعد الإستراتيجي العربي ترتكز على ترسيخ مركزية القضية الفلسطينية والوضع القانوني للقدس المحتلة، ومحاربة الإرهاب بنشر ثقافة التسامح، والنهوض بـ "الإعلام التنموي" تماشياً مع الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030، وتشجيع الابتكار والتفاعل مع التحولات الرقمية العالمية.

معارض وورش عمل

وعلى الهامش، افتُتح "معرض ليبيا للإعلام" بمشاركة منصات وشركات تقنية محلية وعربية ودولية، عُرضت خلاله أحدث أدوات الإنتاج الرقمي وتقنيات صناعة المحتوى. وشارك في ورش العمل إعلاميون مصريون بارزون من بينهم مني الشاذلي، وسمير عمر، وباسم يوسف، ووريهام عياد.

وعلى صعيد العلاقات الخارجية، رحب اللافي بالحضور العربي والتمثيل الوزاري رفيع المستوى، مؤكداً أن طرابلس استعادت دورها كحاضنة للحوار الإعلامي العربي والدولي. وأشار إلى أن التعاون مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الحكومة لتطوير الخطاب الإعلامي الرسمي والارتقاء به ليكون شريكاً في عملية التنمية السياسية والاقتصادية.

واختتم اللافي كلمته بالتأكيد على أن "بناء المؤسسات الإعلامية القوية هو جزء لا يتجزأ من بناء الدولة"، داعياً الإعلاميين إلى تبني خطاب يجمع ولا يفرق، ويسلط الضوء على قصص النجاح الليبية لتعزيز ثقة المجتمع في مستقبله.

وفي حدث ثقافي بارز ضمن الفعاليات، سيُقام الافتتاح الرسمي للمتحف الوطني الليبي بـ "قصر السرايا الحمراء" اليوم الجمعة، بعد عملية شاملة لتجميع واسترجاع مقتنيات تاريخية وقطع أثرية نادرة، وتجهيزه بأحدث التقنيات التفاعلية الموجودة في كبرى متاحف العالم، حفاظاً على الذاكرة الوطنية والموروث الثقافي والأثري الليبي.

 

مقالات مشابهة

  • باريس تستضيف النسخة الاولى لجائزة بطرس بطرس غالي الدولية: تكريم للسلام والدبلوماسية
  • الجائزة السعودية للإعلام تطلق مسار “جوائز التميّز الإعلامي” للاحتفاء بأبرز الأعمال الوطنية
  • تكريم الإعلامي عمرو الليثي بجائزة "ملهم الدولية" للتميز
  • ليبيا تشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب في نيروبي
  • ليبيا تطلق مشهدها الإعلامي الجديد بمتحف ومبادرات وشراكات سينمائية مع مصر
  • السفير خطابي : لا حوار مع المتعصبين ..ويستعرض الاستراتيجية الإعلامية الجديدة
  • الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا
  • وزير الرياضة يناقش استعدادات اجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ومكتبه التنفيذي ولجانه المعاونة
  • تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
  • الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة