سياسي جنوبي : مشاركة الزبيدي في إجتماعات الأمم المتحدة خطأ كبير
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
وصف المحلل العسكري العميد خالد النسي مشاركة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي في أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالخطأ.
جاء ذلك من خلال تدوين النسي منشور له على منصة “أكس” تويتر سابقا، حيث قال: أنا كمواطن جنوبي أرى أن مشاركة الأخ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار الوفد اليمني خطأ”.
وأضاف النسي ” سيتم استغلاله من دعاة الوحدة خاصة وهو يأتي بالتزامن مع دعوات مشبوهة للسلام قفزت على قضية الجنوبيين وتضحياتهم ومعاناتهم، تناقضاتنا أعطت أعدائنا الفرصة للتغلغل ومحاربتنا على أرضنا”.
واردف ” قلنا لليمنيين أنتم قوى إحتلال وسنعمل على تحرير أرضنا منكم ثم نعيدهم ليحكموا من داخل عدن ، قلنا لأنفسنا إن هدفنا الرئيسي هو أستعادة أرضنا ثم ذهبنا مع التحالف لتحرير اليمن وتركنا أرضنا يسيطر عليها اليمنيين”.
وقال النسي ” نتحدث مع المجتمع الدولي ونقول ان الوحدة فشلت والواقع اليوم هو احتلال يمني للجنوب غير مقبول أو معترف به من الجنوبيين ثم نحضر إلى مبنى الأمم المتحدة في إطار وفد يمثل اليمن ويرأسه يمني هو الأكثر تشدد نحو فرض الوحدة بالقوة ، هذه تخوفات مواطن وقد تكون القيادات لديها حسابات أخرى”.
وغادر، يوم أمس السبت، رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي العاصمة المؤقتة عدن متوجها إلى أمريكا للمشاركة في أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المتحدة فی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم".
استعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مواقف المنظمة وتحركاتها المقبلة، مؤكدا وجود اتصالات ومساعٍ مفتوحة على أكثر من جبهة. وجاءت مواقفه خلال مقابلة مع قناتي العربية والحدث، حيث تناول فيها الملفات الأكثر إلحاحاً من السودان واليمن إلى غزة والإصلاحات داخل منظومة الأمم المتحدة.
تحركات مرتقبة مع طرفي النزاع في السودانوفي حديثه أكد غوتيريش أن المنظمة الأممية تجري تواصلا مع جميع الأطراف السودانية في محاولة لبلورة مسار ينهي الحرب المستمرة منذ عامين.
وأعلن أن الجيش وقوات الدعم السريع سيجتمعان في جنيف، من دون تحديد موعد للاجتماع المرتقب، موضحا أن الأمم المتحدة "ستعقد اجتماعات في جنيف مع كلا الجانبين" ضمن الجهود الرامية إلى وقف القتال.
ووصف المعاناة الإنسانية التي يعيشها السودانيون بأنها غير مسبوقة، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قصف بعثات الأمم المتحدة في الفاشر، ومتهما قوات الدعم السريع بارتكاب الفظائع.
وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت وعودا بشأن السماح بدخولها إلى الفاشر، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "الحرب في السودان فظيعة ويجب أن تتوقف".
أما في ما يتعلق بغزة، فأكد غوتيريش استعداد الأمم المتحدة "لتقديم ما يطلب منا بشأن غزة"، مشيرا إلى أن المنظمة "تقدم خدماتها للتعاون" في كل ما يتصل بالوضع الإنساني هناك.
تنديد باعتقال الموظفين الأمميين في اليمنوانتقل غوتيريش إلى الساحة اليمنية، معتبرا أن التطورات الأخيرة في حضرموت تشكل تصعيدا خطيرا، فيما وصف اعتقال جماعة أنصار الله "الحوثيين" لموظفين أمميين بأنه أمر غير مقبول. وأوضح أن أولوية الأمم المتحدة في هذا الملف هي الإفراج عن الموظفين المحتجزين.
إصلاح مجلس الأمن ونقص الموارد الإنسانيةوعلى مستوى عمل المنظمة، شدد غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم". وأوضح أن المنظمات الأممية تبذل كل ما تستطيع لإنقاذ المدنيين رغم النقص الكبير في الموارد، معربا عن أسفه لأن "الأموال تنقل من المساعدات إلى ميزانيات الدفاع".
العلاقات مع السعودية ودبلوماسية السلاموتحدث الأمين العام للأمم المتجدة عن اللقاء الذي جمعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرا إلى أنه ناقش معه الإصلاحات داخل الأمم المتحدة، ومقدّرا "التعاون العميق للسعودية" مع المنظمة الدولية.
وأعرب عن امتنانه الكبير للمملكة لما تبذله من جهود في مجال دبلوماسية السلام وما ترسله من مساعدات إنسانية إلى مناطق مختلفة حول العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة