شروط الحصول على رخصة مزاولة العلاج النفسي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كرم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق الأخصائيين النفسيين لدى الصندوق ممن حصلوا على رخصة مزاولة العلاج النفسي.
وسلم الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الأخصائيين المتميزين درع الصندوق تقديرا لهم.
ونقل الدكتور عمرو عثمان تحيات وزيرة التضامن، مؤكدا حرصها على توفير أوجه الدعم لتدريب الإخصائيين النفسيين لدى الصندوق بشكل مستمر لتطوير قدراتهم ،وذلك في إطار خطة وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان لرفع قدرات العاملين بما يؤهلهم الى تقديم أفضل الخدمات ،لاسيما خدمات العلاج والتأهيل المرضى الإدمان.
ويأتي ذلك في إطار حرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وزيرة التضامن الاجتماعي على الاهتمام بالاستثمار في العنصر البشري والحرص على التدريب المستمر للأخصائيين بالصندوق لتقديم أفضل الخدمات لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة داخل مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي حيث تتضمن الخدمات بمراكز العزيمة " سحب السموم ، دعم نفسي ، تأهيل اجتماعي ، وأيضا تمكين اقتصادي من خلال تدريب المتعافين على حرف يحتاجها سوق العمل،وأيضا أنشطة ترفيهية ورياضية وثقافية في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج وإعادة دمج المتعافين في المجتمع مرة أخرى والحد من الانتكاسة.
الدورات المطلوبة للحصول على رخصة مزاولة العلاج النفسي
وتمنح رخصة مزاولة العلاج النفسي للأخصائيين الحاصلين دبلوم علم النفس الإكلينيكي أو ماجيستير و دكتوراه في علم النفس الإكلينيكي وذلك بعد التدريب علي أساليب العلاج النفسي السلوكي والمعرفي لمدة عامين علي الأقل من أقسام الطب النفسي بالمستشفيات الجامعية أو المستشفيات المتخصصة كما يشترط الحصول علي 7 دورات تدريبية في:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدمان صندوق مكافحة وعلاج الادمان نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي العلاج النفسي دعم نفسي تمكين اقتصادى الأخصائيين النفسيين مکافحة وعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
أول استخدام للنباتات ذات التأثير النفسي في العالم
#سواليف
تمكّن العلماء للمرة الأولى من اكتشاف استخدام نبات #الحرمل (Peganum harmala) – ذي #الخصائص_النفسية والعلاجية – في الطقوس الدينية بشبه الجزيرة العربية، ويعود ذلك إلى نحو 2700 عام.
وتُقدّم الدراسة المنشورة في مجلة “Communications Biology” أقدم دليل كيميائي على الإطلاق لحرق نبات الحرمل – سواء في شبه الجزيرة العربية أو على مستوى العالم أجمع.
وقام فريق بحثي دولي يضم علماء آثار وكيمياء بدراسة وتحليل بقايا عضوية وُجدت في #مباخر تعود للعصر الحديدي، اكتُشفت في واحة تقع شمال غرب المملكة العربية #السعودية. وقد احتوت هذه البقايا على مركبات قلوانية (قلويدات) من نبات الحرمل – وهي مواد ذات خصائص مضادة للبكتيريا، كما تمتلك تأثيرات مهدئة ونفسية.
مقالات ذات صلةاعتمد الباحثون في تحليلهم على تقنية كروماتوغرافيا السائل المقترنة بمطيافية الكتلة (HPLC-MS/MS)، مما مكّنهم من الكشف عن أدنى تركيزات للمركبات النشطة حيويا في العينات الأثرية. وتكشف الدراسة عن رؤى فريدة حول الاستخدامات اليومية للنباتات في تلك الحقبة، بدءا من الأغراض العلاجية وصولا إلى تطهير الأماكن وربما تعديل الحالات الذهنية.
ويؤكّد الباحثون أن هذا الاكتشاف يثبت استخدام سكان المنطقة للنباتات المحلية في الممارسات العلاجية منذ القدم. ولا يزال نبات الحرمل مستخدما حتى اليوم في الطب التقليدي، كما يُستخدم في بعض بلدان الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لأغراض التدخين.
جدير بالذكر أن العلماء قد اكتشفوا سابقاً أدلة أثرية مباشرة على استخدام نباتات ذات تأثير نفسي في الطقوس الدينية لحضارات الأنديز المبكرة. وكشفت الدراسات أن هذه المواد المهلوسة ربما استُخدمت لتعزيز التسلسل الهرمي الاجتماعي وإضفاء القدسية على السلطة السياسية في حضارة تشافين (حوالي 1200-400 ق.م).