لاعب دارنس السابق: فزعة كل الليبيين لدرنة ملحمة وطنية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أشاد نجم فريق دارنس الدولى السابق، عبد المنعم غنيم، بفزعة كل الليبيين والأسرة الرياضية لمدينة درنة وتخفيفها لمعاناة أهلها جراء ما طال المدينة من دمار خلفته العاصفة.
وقال غنيم في تصريحات صحفية: “المشهد ملحمة وطنية بإمتياز، وأنا بخير وأتلقى حاليا العلاج بمصر وبدأت أتماثل للشفاء وأشكر كل من سأل عني من مختلف مدن ليبيا.
رحم الله شهداء درنة الأبرار ونحمد الله على سلامة كل من نجى من جراء هذه الفاجعة”.
يشار إلى أن نجم الكرة الدولى السابق عبد المنعم غنيم، يعد أحد أبرز نجوم فريق دارنس في فترة السبعينات، وظهر مع المنتخب الوطنى في العديد من المباريات الدولية أهمها بطولة الأمم الأفريقية عام 1982، والتي أقيمت فعالياتها في ليبيا.
وخاض غنيم تجربة احترافية بالمملكة المغربية مع فريق الفتح الرباطى خلال منتصف الثمانينات، وقد اعتزل ممارسة كرة القدم عام 1987 بعد مسيرة حافلة بالنجاحات والتألق داخل وخارج البلاد.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
فزعة أبطال: خمسة شبّان من قلوة ينقذون شابًا من مركبة مشتعلة
الباحة
في موقف بطولي يُجسّد أسمى معاني الشجاعة والإنسانية، تمكّن خمسة شبّان من محافظة قلوة بمنطقة الباحة من إنقاذ شاب احتُجز داخل مركبة اشتعلت فيها النيران عقب حادث مروري مروّع، أسفر عن وفاة ثلاثة من الركاب.
ووقع الحادث فجر اليوم قرب مسجد عبد الله راشد، في أثناء انتظار الشبان لأداء صلاة الفجر، حيث انحرفت إحدى المركبات عن مسارها واصطدمت بعنف، مما أدى إلى تسرب الوقود واشتعال النيران فيها.
محمد عيظة الزرعي، أحد الشبان المشاركين في عملية الإنقاذ، روى اللحظات العصيبة قائلًا: “ركضنا فورًا نحو المركبة المشتعلة بعد أن سمعنا صوت الارتطام، وحين اقتربنا سمعنا صوت استغاثة من الداخل، حاولنا فتح الأبواب دون جدوى، فكسرت الباب الخلفي بالقوة، وخلال محاولتنا إخراج الشاب انفجرت المركبة. أُصبت بحروق في الوجه واليدين والساقين، لكننا لم نتوقف، كان علينا إنقاذه”.
وشارك في عملية الإنقاذ إلى جانب الزرعي كل من فيصل حسن، سلمان موسى، ماجد عبد الله، وسعيد عطية الزهراني، حيث نجحوا في إخراج الشاب وسحبه إلى منطقة آمنة قبل أن تلتهم النيران المركبة بالكامل.
وأسفر الحادث المؤلم عن وفاة ثلاثة ركاب على الفور، في حين نجا الرابع بفضل الله ثم بفضل شجاعة الشبان الذين لم يترددوا لحظة في التدخل، رغم المخاطر التي واجهوها.
وقد لقي هذا التصرف البطولي إشادة واسعة من أهالي قلوة والوسط الإعلامي، حيث عبّر الكثيرون عن فخرهم بهؤلاء الشبان، مشيدين بروحهم العالية وتفانيهم في إنقاذ الأرواح.