المصرية للاتصالات تكشف مصاريف مدارس we
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكدت نجلاء نصير، رئيس قطاع المسؤولية المجتمعية بالشركة المصرية للاتصالات، الوزارة وجهت بالتوسع في إنشاء 5 مدارس «we» للتكنولوجيا التطبيقية، مشيرة إلى أن نتائج وتقييمات الطلبة مشرفة محليا ودوليا من قبل المؤسسات الدولية مثل «جايكا».
وقالت خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن القيادة السياسية وجهت بوجود مدرسة we للتكنولوجيا في كل محافظة بالجمهورية.
وأضافت نجلاء نصير: المدرسة من بعد الإعدادية ويتم اختيارهم وفق اختبارات ومقابلات شخصية؛ للوصول إلى الفئة المستهدفة، خاصة أن الدراسة باللغة الإنجليزية، في مواد تخصصية على أيدي مهندسين متخصصين في المجال التكنولوجي بجانب المواد الأساسية الأخرى مثل اللغة العربية والدراسات والمواد الأخرى.
وتابعت رئيس قطاع المسؤولية المجتمعية بالشركة المصرية للاتصالات: أول دفعة تم تخريجها من مدرسة مدينة نصر بواقع 190 طالب وطالبة، وتم تعيينهم في كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال التكنولوجيا والمعلومات، قبل التحاقهم بالمرحلة الجامعية.
واختتمت: طلبة المدارس يحصلون على شهادة معتمدة دولية تؤهلهم لسوق العمل دون أي اختبارات أو تقييمات في المجال، وأول 3 سنوات دراسة كانت مجانية، وهذا العام رسوم المستهلكات المدرسية بسيطة وفي المتناول تصل لـ6 آلاف جنيه للصف الأول، يمكن تقسيطها من خلال البنوك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدارس we المصرية للاتصالات جايكا
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".