أعرب مسؤولون في إمارة الفجيرة، عن فخرهم واعتزازهم وتقديرهم لصاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بمناسبة مرور 49 عاما على تولي سموّه مقاليد الحكم في الإمارة. مشيدين بما حققه سموّه خلال هذه المسيرة من إنجازات متميزة.

وقال المهندس محمد سيف الأفخم، المدير العام لبلدية الفجيرة، إن 49 عاماً مضت على تولّي صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، مقاليد الحُكم في الإمارة، واصل خلالها مسيرة البناء والتطوير في جميع المجالات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والسياحية والعمرانية، وترسيخ التنمية المستدامة.

وهذا التاريخ مناسبة وطنيّة مهمة في مسيرة دولة الإمارات واتحادها، ويحكي تاريخاً حافلاً بالبذل والعطاء والمسؤولية، ويسطّر سجلاً وطنياً مملوءاً بالإنجازات المحلية والعالمية، التي أسهمت في تعزيز مكانة دولة الإمارات على خريطة الدول الأكثر تقدماً في العالم، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين في إمارة الفجيرة وتعزيز استقرار الفرد وازدهار المجتمع.

وقال علي مصطفى محمد، مدير الدائرة المالية: نحتفل اليوم بمرور 49 عاماً على تولي صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، مقاليد الحكم في الإمارة. ونؤكد التزامنا بدعم رؤية سموّه والمضي قدماً في بناء مستقبل واعد لإمارتنا، متمسكسن بقيم التطوير والابتكار والاستدامة، متمنّين للفجيرة المزيد من التقدم والرقي والازدهار تحت قيادة سموّه.

وقال الكابتن موسى مراد، المدير العام لميناء الفجيرة، إن صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي كان من المساهمين في تأسيس اتحاد الدولة قولاً وفعلاً، وقاد مسيرة التطوير والتنمية في الإمارة عبر عقود من الزمن، وأشرف على إعادة تخطيط الفجيرة الحديثة «رئة الإمارات» بفضل موقعها الجغرافي المتميز، وهو الأب الحنون الذي جعل راحة أبنائه مواطني الإمارة همه وشاغله الأول فعمل على توفير سبل الحياة الكريمة لهم، وتأمين فرص السكن والتوظيف لهم، وهو الأب الروحي لميناء الفجيرة منذ تأسيسه، وبفضل توجيهاته السامية أصبح الميناء اليوم أحد أفضل موانئ العالم في الخدمات البحرية والخدمات اللوجستية خاصةً في مجال التزويد بالوقود وتخزين البترول ومشتقاته.

وأعرب الكابتن سالم الأفخم، المدير العام لمنطقة الفجيرة للصناعة البترولية «فوز» عن مشاعر الفخر والاعتزاز بما حققته الإمارة من تقدم ورقي في مجالات التنمية المستدامة، لتصبح منارة عالمية في الخدمات البترولية واللوجستية بفضل الرؤية المستقبلية وتسخير الموارد والإمكانات، بتوجيهات من صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، التي كانت تؤكد دوما على خدمة وتنمية هذا القطاع الحيوي. ونتمنى من الله عزّ وجلّ، لسموّه موفور الصحة والعافية، ولإمارة الفجيرة ولدولة الامارات المزيد من التقدم والازدهار.

وقال المهندس حسن سالم، المدير العام لبلدية دبا الفجيرة: إن مسيرة التقدم في الإمارة مستمرة ومتواصلة بفضل توجيهات صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وحافلة بالمشاريع التطويرية في المجالات والقطاعات الحيوية كافة التي تلامس احتياجات أفراد المجتمع. فقد حرص سموّه خلال هذه المسيرة على تطوير الخدمات الحكومية وفق أفضل معايير الجودة والكفاءة، وتطوير الأداء عبر برامج التميز الحكومي، وتسخير كل الإمكانات والموارد بما يسهم في الارتقاء بجودة الحياة، حتى أصبحت مدن الفجيرة من المدن العالمية المفضلة للمشاريع والاستثمارات.

وقال ناصر اليماحي، المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام: خلال 49 عاماً على تولي صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، مقاليد الحكم، برزت الفجيرة على الخريطة الدولية في كثير من المجالات الثقافية والاقتصادية والاستثمارية، وأسهم سموّه بشكل كبير في تطويرها بالمشاريع الاستراتيجية التي حققت لمواطنيها آمالهم وتطلعاتهم، وجعلت منها محط الأنظار.

وقال المهندس علي قاسم الكندي، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية: نحتفل بهذه المناسبة السعيدة ونؤرخ لمسيرة حافلة بالإنجازات الوطنية، ونوثق لمسيرة قائد ظل يقدم للإمارة وأبنائها، الغالي والنفيس، موجهاً بنشر الخدمات وبناء نهضة المجتمع ورفع وعيه عبر المشاريع المتقدمة والمبادرات المجتمعية في المجالات كافة، الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية والتعليمية، وذلك لإبراز مكانة إمارة الفجيرة على الخارطة الدولية لتكتسب سمعةً دولية في القطاعات المهمة.

وقال شريف حبيب العوضي، المدير العام لهيئة المنطقة الحرة بالفجيرة: نعتز بدور صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، مع إخوانه أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، في رسم السياسات الوطنية وبناء دولة رائدة تنعم بالأمن والأمان والرخاء، ونفخر بما وصلت إليه إمارة الفجيرة من تقدم وازدهار في المجالات المختلفة، وبالرؤية الحكيمة والثاقبة لسموّه في تحقيق مكتسبات وطنية متميزة إلى جانب الارتقاء بالعنصر البشري وتمكين الأسرة.

وأكد سعادة سيف المعيلي، رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة العلمي، أن الاحتفاء بمرور 49 عاماً على تولي صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، مقاليد الحكم في الإمارة، مناسبة استثنائية تخلّد مسيرة حافلة بالإنجازات التي أوصلت إمارة الفجيرة إلى مستويات غير مسبوقة في المجالات المختلفة، وعززت حضورها في القطاعات الحيوية، حتى بلغت مراحل يفخر بها أبناؤها، وهو ما تحقق بفضل رؤية سموّه الطموحة وتوجيهاته السديدة لتحقيق التقدم والنهضة، وهي شاهد على حكمة سموّه في رسم مستقبل مشرق للفجيرة.

وقال المهندس خميس النون، مدير مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، إن يوم تولي صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، مقاليد الحكم في إمارة الفجيرة، يوم عزيز على قلوب أبناء الإمارة، حيث مثل حكمه علامة فارقة في مجال التنمية والتطور. وإذا نظرنا إلى تسلسل مراحل التطور الذي شهدته الإماره في عهده، نجد طفرة عمرانية واقتصادية وثقافية وشاملة، فالإمارة تفخر اليوم بما وصلت إليه من تقدم ورخاء في شتى الميادين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حاكم الفجيرة إمارة الفجيرة إمارة الفجیرة المدیر العام فی المجالات فی الإمارة على تولی

إقرأ أيضاً:

التجارة: 85% من مفردات البطاقة التموينية تُجهّز حالياً بالمنتج الوطني

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: أكدت وزارة التجارة، اليوم السبت، صدور توجيهات حكومية مستمرة للحيلولة دون دخول منتجات غذائية رديئة إلى العراق، وفيما أكد أن هناك تشديداً حكومياً على التطبيق الصارم للتعرفة الجمركية على البضائع الأجنبية، لفتت في الوقت نفسه إلى أن 85% من مفردات البطاقة التموينية تُجهّز حالياً بالمنتج الوطني.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التجارة، محمد حنون، تعقيباً على اجتماع مجلس التنسيق الصناعي برئاسة رئيس الوزراء مؤخراً: إن “الاجتماع أقرَّ اعتماد تنسيق مشترك عالي المستوى للاهتمام بالصناعات الوطنية ودعم المنتج الوطني، وتوفير المناخ الملائم لتمكينها من إيجاد مكانها في السوق المحلية”.

وأضاف حنون، أن “الاجتماع شدد على التطبيق الصارم للتعرفة الجمركية على البضائع الأجنبية، بما يمنع دخول السلع الرديئة التي تنافس المنتج الوطني”، مبيناً، أن “توجيه رئيس الوزراء يمثل إجراءً صارماً لمنع دخول البضائع الرديئة إلى الأسواق، ويسهم في دعم الصناعات الوطنية عبر فرض الرسوم الجمركية؛ لضمان منافسة عادلة مع المنتجات الأجنبية ذات الجودة الجيدة”.

وفي ما يخص استراتيجية الأمن الغذائي، أوضح المتحدث، أن “الحكومة تعمل على مسارين أساسيين: الأول هو إدارة الأزمة المتعلقة بالمواد الغذائية، والثاني تهيئة منظومة إنتاج وطنية من خلال دعم الصناعات”.

وأكد، أن “الحكومة تركز على دعم الحبوب، خاصة الحنطة والشعير، والزيوت النباتية والسكر؛ لتلبية احتياجات الأسواق المحلية ومتطلبات البطاقة التموينية”.

وبشأن إجراءات الوزارة، أوضح حنون أن “وزارة التجارة عملت في عدة اتجاهات لدعم الصناعة المحلية، منها: دعم استيراد المواد الأولية للمصانع، وتهيئة مخازن مبردة للمواد الغذائية الموردة، ودعم المصدّرين العراقيين للاستفادة من مبالغ صندوق دعم التصدير”.

ولفت حنون، إلى أن القرارات الحالية “جزء من استراتيجية وطنية شاملة وطويلة الأمد”، مشدداً على، أن “العراق لم يشهد نقصاً في المواد الغذائية خلال السنوات الأربع الماضية بفضل مشروع السلة الغذائية والمبادرات الحكومية التي أسهمت في استقرار الأسعار”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محمد الشرقي: الارتقاء بالصناعات الإبداعية لدعم التنمية المستدامة
  • التجارة: 85% من مفردات البطاقة التموينية تُجهّز حالياً بالمنتج الوطني
  • بينها أجر إضافي وإجازة سنوية.. 8 عوامل في لائحة عمال الزراعة والرعاة
  • الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
  • الأميرة للا أسماء تترأس حفل افتتاح المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال
  • محمد الشرقي يستقبل سفراء الإكوادور ومنغوليا ولبنان
  • محمد الشرقي يترأس اجتماع «أكاديمية الفجيرة للفنون»
  • محمد الشرقي يستقبل فريق الفجيرة للزوارق السريعة
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة والدة الأمير مشعل بن بدر
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بوركينافاسو بذكرى استقلال بلاده