بخطوات بسيطة.. إزاي تمسح الذاكرة المؤقتة وتسرَّع الكمبيوتر.. بالفيديو
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
بمرور الوقت ومع استمرار استخدامك لمتصفح للويب بشكل متكرر يبدأ في تخزين الكثير من المعلومات والبيانات، منها مواقع الويب التي تزورها، وكلمات المرور الخاصة بك، وسجل التصفح، والملفات التي قمت بتنزيلها، وتستمر هذه البيانات في التراكم بمرور الوقت على جهاز الكمبيوتر الخاص بك ومع تراكم هذه الداتا على المتصفح يبدأ في التباطؤ.
الحل الأفضل للحصول على تصفح ويب سريع وسلسل هو مسح ذاكرة التخزين المؤقت وملفات تعريف الارتباط وسجل زيارات المواقع من متصفحك بانتظام، وبالتالي أنت تحرر مساحة كبيرة من جهازك، مع حذف البيانات غير الضرورية و"الكراكيب" يتحسن أداء جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
ما هي ملفات تعريف الارتباط و ذاكرة التخزين المؤقت و سجل التصفح؟
إذا كنت من مستخدمي الويب فأنت بالتأكيد قد رأيت من قبل هذه النوافذ المنبثقة الخاصة بملفات تعريف الارتباط cookie باللغة الإنجليزية التي تطالبك بقبول ملفات تعريف الارتباط عند زيارتك لمواقع الويب.
على الرغم من أنك قد تقبل وتضغط على زر accept في كثير من الأحيان هذه المطالبات بشكل تلقائي حتى تنتقل شريعا إلى صفحة الويب التي تريد قرائتها إلا أن ملفات تعريف الارتباط هذه هي ملفات تم إنشاؤها بواسطة مواقع الويب التي تزورها. فهي تقوم بتحديد وتتبع الملفات التي تجعل تجربتك عبر الإنترنت أسهل من خلال حفظ المعلومات أثناء تصفحك للموقع أو إعادة زيارته.
تتذكر ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أجزاء من الصفحات التي قمت بالنقر عليها، ومنها الصور، لمساعدة المتصفح في تحميل صفحة الويب بشكل أسرع أثناء زيارتك التالية.
سجل التصفح الخاص بك هو قائمة مواقع الويب التي قمت بزيارتها فإذا كنت ترغب في الاحتفاظ بها خاصة، يمكنك مسح السجل الخاص بك. سيساعدك هذا في الحفاظ على حماية معلوماتك الشخصية، كما أنها عملية تضمن لك عملية تصح أسرع.
في السطور التالية كيفية حذف ذاكرة التخزين المؤقت cache وملفات تعريف الارتباط والسجل من متصفحك، سواء الكروم أو السفاري أو فايرفوكس.
تنظيف جوجل كروم
افتح متصفح Chrome على جهاز الكمبيوتر الخاص بك وانقر على زر النقاط الثلاث في الزاوية اليمنى العليا.
اختر المزيد من الأدوات More Tools ثم انقر فوق مسح بيانات التصفح.
حدد جميع هذه الخيارات سجل التصفح وسجل التنزيل وملفات تعريف الارتباط cookies وبيانات الموقع الأخرى other site data.
يمكنك أيضًا الانتقال إلى خيار الإعدادات الأساسي للتأكد من محو السجل والكاش بالكامل مع النقر على القائمة المنسدلة واختيار history أو التاريخ مع تحديد خيار النطاق الزمني لتتأكد من مسح ذاكرة التخزين المؤقت.
وأخيرا، انقر على زر مسح البيانات في حالة أن هناك بيانات لم يتم محوها.
تنظيف متصفح السفاري
إذا كنت تستخدم Safari، فانتقل إلى القائمة العلوية وحدد "السجل" > "مسح السجل".
الآن حدد الفترة الزمنية التي تريد مسحها وانقر على مسح السجل.
سيتم حذف كل سجل التصفح وذاكرة التخزين المؤقت.
تنظيف موزيلا فايرفوكس
بالنسبة لمتصفح فايرفوكس، انقر على القائمة التي تشبه الهامبرجر في الزاوية اليمنى العليا.
قم باختيار الخصوصية والأمان Privacy and Security من اللوحة اليمنى. ثم قم بالتمرير لأسفل حتى تصل إلى ملفات تعريف الارتباط وبيانات الموقع Site Data
حدد المربع الذي يقول حذف ملفات تعريف الارتباط وبيانات الموقع عند إغلاق Firefox، ثم انقر فوق مسح البيانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكمبيوتر السفاري جوجل كروم الویب التی الخاص بک انقر على
إقرأ أيضاً:
أمسية “مؤسسة فلسطين الدولية”: حين يتوّج الإبداع الذاكرة ويُغنّي الجمال في وجه العتمة
صراحة نيوز ـ في مساء يشبه فلسطين في عنادها وجمالها وحنينها، احتضن ” المسرح الجديد” فيالمدارس العصرية في العاصمة الاردنية حفل توزيع جوائز فلسطين الثقافية لعام 2024/2025، والذي نظمته “مؤسسة فلسطين الدولية” في دورته الثانية عشرة، بحضور حاشد من أهل الثقافة والفكر والإبداع.
انطلقت الأمسية بمعزوفة تراثية فلسطينية حيّة، عزفتها الأرواح قبل الأوتار، ورافقت الحضور إلى مقاعدهم برقة الضوء العابر من ذاكرة الأرض. تلاها السلام الملكي الأردني، ثم الكلمة الافتتاحية باسم المؤسسة، والتي رحبت بالحضور والمكرّمين، مؤكدة أن هذه الجوائز هي وعدٌ متجدد للذاكرة، وانحياز دائم للجمال المقاوم، واحتفاء بمن يكتبون فلسطين بالألوان والكلمات والموسيقى، رغم القتل والجدران والركام والمنفى.
منصة الإبداع العربي وفلسطين القلب:
في كلمته الرئيسة، أكد الأستاذ الدكتور أسعد عبد الرحمن، الأمين العام للجوائز، أن “جوائز فلسطين الثقافية” لم تعد فعلاً احتفاليًا موسميًا، بل منصة عربية وعالمية راسخة، تُبرز وجه فلسطين الإنساني والإبداعي، وتُعيدها إلى قلب العالم، لا كقضية فقط، بل كهوية نابضة.
وقال: “لقد اتسع الحلم هذا العام ليشمل مسارين متوازيين: المسار العام الذي احتضن مشاركات من أنحاء العالم العربي والشتات، والمسار الخاص الذي خُصّص لأهلنا في قطاع غزة، الذين يكتبون الفن بالدم، ويُبدعون تحت القصف، في مواجهة حرب إبادة تستهدف الإنسان والذاكرة”.
وقد شهدت الدورة الثانية عشرة مشاركات من: الأردن، فلسطين، مصر، سورية، العراق، اليمن، المغرب، الجزائر، الكويت، تشاد، والمهجر العربي في إسبانيا والولايات المتحدة وغيرها، في تأكيد جديد أن الإبداع لا تحدّه جغرافيا، ولا توقفه الحواجز، ما دام في القلب متسعٌ لفلسطين.
لحظة التتويج… أسماء لا تُنسى:
وجاءت لحظة الإعلان عن الفائزين تتويجًا لمواسم من الكتابة والمقاومة الإبداعية، حيث صعد الفائزون أو من ناب عنهم لاستلام الجوائز، وسط تصفيق يشبه الدعاء، وتوزعوا على النحو التالي:
في المسار العام:
جائزة غسان كنفاني في الأدب (مناصفة):
محمد جدي حسن جراري (تشاد) – عن عمله “زمن الملل”.
عبد الله أبو لبن الشلبي (إسبانيا/فلسطين) – عن عمله “نساء في الشمس”.
جائزة إدوارد سعيد للفكر التنويري:
محمد الحليقاوي (الأردن) – عن عمله “السهم والدائرة.. الاستشراق والحركة الصهيونية”.
جائزة فدوى طوقان في الشعر:
أحمد محمد زيد (سوريا) – عن ديوانه “صلاة شطر القبلة الأولى”.
جائزة ناجي العلي في الكاريكاتير:
رأفت الخطيب (الولايات المتحدة/الأردن).
جائزة وليد الخطيب في التصوير الفوتوغرافي:
وضاء عبد الكريم فليح (العراق) – عن عمله “مشاعر إنسانية”.
وفي المسار الخاص – قطاع غزة:
جائزة جمال بدران للفن التشكيلي (مناصفة):
محمود علوان
سهيل سالم
جائزة فدوى طوقان في الشعر:
آلاء نعيم القطراوي – عن قصيدتها “العصافير تسرق خبزي”.
جائزة وليد الخطيب في التصوير الفوتوغرافي:
محمد أسعد محمد محيسن – عن عمله “كلنا فلسطين”.
وقد ألقى الدكتور إبراهيم أبو الرب كلمة ناب فيها عن الفائزين من قطاع غزة، قائلاً بصوت تغلب عليه الرهبة والمحبة: “في كل جائزة تُمنح لقطاع غزة، يُمنح العالم لحظة صدق. هؤلاء المبدعون لا يكتبون بالحبر فقط، بل يكتبون بالرماد والدموع… وببقايا الضوء”.
فنون تُقاوم النسيان:
تخللت الأمسية عروض مرئية وثّقت أعمال الفائزين، وأضاءت وجوههم وأفكارهم وأحلامهم، ومقاطع أدبية وموسيقية تنقلت بين صوت فدوى طوقان، وملامح غسان كنفاني، ولوحات سميح القاسم، لتعيد سرد الحكاية بصوت الفن وذاكرة الأرض.
وفي لحظة بالغة التأثير، ارتفعت قاعة الحفل إلى مقام الوفاء، حين تلا الأديب الكبير محمد علي طه شهادته الوجدانية في أصدقائه الشعراء والفنانين الراحلين، الذين تحمل جوائز فلسطين الثقافية أسماءهم. لم تكن كلمته مجرد تحية، بل مرثية دافئة مغموسة بالحب، أعادت إلى الحضور أرواح أولئك المبدعين، لا كأسماءٍ على دروع التكريم، بل كضوءٍ لا ينطفئ في ذاكرة الأمة. استحضرهم الأديب الكبير كما لو أنهم معنا، في أعماق قلوبنا، يبتسمون من خلف الغياب، في قصائد لم تُكتب بعد، وفي لوحات ما زالت تلمع في مخيلة الوطن. كانت كلمته مثل صلاة، تسرد الوفاء، وتحرّض الحياة على الاستمرار في الدرب نفسه: درب الكلمة التي تقاوم، والصورة التي لا تنكسر، والقصيدة التي تُرمم ما تهدمه البنادق.
ختامٌ على إيقاع الأمل:
في كلمتها الختامية، شكرت مؤسسة فلسطين الدولية الحضور، ولجان التحكيم، والرعاة، وإدارة المدارس العصرية، وكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث الذي يُعيد رسم ملامح فلسطين كما نحب أن نراها: حرة، خلاقة، عصية على المحو.
قالوا: “نلقاكم في الدورة القادمة بإبداع أكبر، لأن فلسطين لا تُبدع فقط لتُصفق، بل تُبدع لتُبقي على جذوتها حيّة، ولتُثبت أن ما لا يُكتب، يضيع”.