برلماني: مصر شهدت بناء كنائس في عهد السيسي أكثر مما تم بناؤه في 60 عاما
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدولة المصرية شهدت العديد من الإنجازات الغير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي في مختلف القطاعات والمؤسسات وعلى كل الأصعدة.
وأضاف عماد خليل، خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة» على قناة «اكسترا نيوز» أن الفترة من عام 2011 وحتى حكم جماعة الإخوان الإرهابية شهدت هجوماً غير محدود على الأقباط، فضلا عن شروط عديدة تمنع بناء الكنائس في مصر.
وأوضح أنه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت مصر بناء للكنائس أكثر مما تم بناؤه خلال 60 عاما كاملة، إذ أن كل تجمع عمراني جديد، يشهد بناء مسجد وكنيسة، ومع كل تجمع عمراني يسأل عن المسجد والكنيسة.
وأشار عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن زيارة الرئيس السيسي إلى بني سويف وتحديدًا إلى قرية سدس الأمراء هي الزيارة الثالثة له، حيث تمت رؤية أول هاتف مصنوع في مصر كان في بني سويف كجزء من توطين الصناعات.
اقرأ أيضاًمحافظ الأقصر يزور الكنائس لتقديم التهنئة للمسيحيين بعيد القيامة المجيد
مدحت بشاي: الرئيس السيسي أعاد بناء الكنائس وشارك كافة الاحتفالات مع الأقباط
الأنبا ماركوس: عيد الأضحى لكل المصريين بما يشمله من معانٍ سامية ومشاعر روحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الكنيسة الأرثوذكسية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكنائس الكنائس المصرية عماد خليل بناء الكنائس
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.