الأمم المتحدة تدعو إلى حماية الأرض ومكافحة الجوع والفقر وتغير المناخ
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نيويورك-سانا
حذر قادة عالميون من المخاطر التي يواجهها العالم ما لم يتم التحرك بشكل عاجل لإنقاذ مجموعة من أهداف التنمية لعام 2030 والخاصة بالقضاء على الجوع والفقر المدقع ومكافحة تغير المناخ.
وذكر مركز أنباء الأمم المتحدة أن “إعلاناً للقادة الذين اجتمعوا في الأمم المتحدة اليوم وأقروه في قمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة” جاء فيه أن “ تحقيق أهداف التنمية المستدامة في خطر.
ويتضمن الإعلان قائمة مهام عام 2015 التي تشمل 17 هدفاً للتنمية المستدامة، بينها أيضاً المياه والطاقة وتضييق فجوة التفاوت وتحقيق المساواة بين الجنسين.
وأقر القادة أن “تحقيق الأهداف في خطر” وقالوا: “في منتصف الطريق على مسار أجندة 2030 نشعر بالقلق، لأن التقدم على مسار معظم أهداف التنمية المستدامة يسير بشكل بطيء للغاية أو تراجع عن الحد الذي وضع عام 2015″، مشددين على أن “عالمنا يواجه أزمات هائلةً، وقد انعكست سنوات من المكاسب التي تحققت في مجال التنمية المستدامة ووقع الملايين في الفقر وزاد انتشار الجوع وسوء التغذية، وارتفعت الاحتياجات الإنسانية وأصبحت آثار التغير المناخي أكثر وضوحاً”.
وأكد القادة في الإعلان أن “القضاء على الفقر بكل أشكاله بما فيه الفقر المدقع هو أكبر تحد دولي ومطلب لا غنى عنه لتحقيق التنمية المستدامة”.
وتم اعتماد الإعلان السياسي في الجلسة الافتتاحية لقمة أهداف التنمية المستدامة التي تعد محوراً للأسبوع السنوي رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد القادة في الإعلان أن “تغير المناخ هو أحد أكبر تحديات العصر الحالي”.
بدوره قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام قمة الزعماء: “إن 15 بالمئة فقط من الأهداف تسير على الطريق الصحيح، بينما يسير كثير منها في الاتجاه المعاكس”.
ووفقاً للأمم المتحدة فإن “عدد الأشخاص الذين يعانون الجوع بدرجة متوسطة إلى شديدة في العالم اليوم يزيد 745 مليوناً عما كان في عام 2015، وإن العالم بعيد كل البعد عن المسار الصحيح في جهوده الرامية إلى تحقيق هدف الأمم المتحدة الطموح المتمثل في القضاء على الجوع بحلول عام 2030”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أهداف التنمیة المستدامة الأمم المتحدة للأمم المتحدة عام 2015
إقرأ أيضاً:
الصفدي وغوتيريش يؤكدان دعم الأردن المستمر لوكالة “الأونروا” في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة
صراحة نيوز- تلقّى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الجمعة، اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جرى خلاله التأكيد على استمرار التعاون الراسخ بين الأردن والأمم المتحدة ومنظماتها.
وأكد الصفدي وغوتيريش ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين، خصوصًا في قطاع غزة الذي ما يزال يواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي وقيود دخول المساعدات الإنسانية.
وشددا على الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الوكالة، ورفض أي محاولات استهدافها، مؤكدين أهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتمديد ولاية الأونروا لثلاث سنوات إضافية.
ورحب الأردن بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، والذي نصّ على ضرورة التزام إسرائيل بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والمقدّمة من الأمم المتحدة، بما يشمل برامج الأونروا.
وكان الصفدي ووزراء خارجية الإمارات، وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، والسعودية، وقطر، ومصر، قد أصدروا بيانًا اليوم أدانوا فيه اقتحام القوات الإسرائيلية لمقرّ الأونروا في حي الشيخ جرّاح بالقدس الشرقية، معتبرين ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وتصعيدًا غير مقبول.
ويأتي هذا التأكيد على دعم الأونروا في إطار جهود الأردن خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة لحشد الدعم الدولي للوكالة ومواجهة التحديات الإنسانية في فلسطين