حكم الصلاة على الكرسي بدون عذر.. هذا الفعل يبطلها
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشف الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، حكم الصلاة على الكرسي بدون عذر في الفرض أو السنة.
وقال أبو اليزيد سلامة، في فيديو خاص لصدى البلد، للإجابة عن سؤال: حكم الصلاة على الكرسي، إن الصلاة على الكرسي بدون عذر ليست مباحة لأي شخص وليست في كل الصلوات، مفرقا بين الصلاة على الكرسي في الفرض أو السنة.
وأشار إلى أنه لا يجوز للمسلم الصلاة على الكرسي بدون عذر في الصلوات الخمسة المفروضة، يعني أن الشخص السليم عليه أن يصلي قائما في الصلوات المفروضة، أما في حالة المرض فيجوز له الصلاة على الكرسي سواء فرضا أو سنة.
حكم الصلاة جالساً مع القدرة على الوقوفوأكد أبو اليزيد سلامة، أن الشخص السليم القادر على القيام لا يجوز له صلاة الفرض وهو قائم، ولو صلاها بدون قيام تكون باطلة.
وذكر أنه لو كان القيام يتعبه ويسبب له مضاعفات شديدة، فنقول له، ابدأ صلاتك بالقيام ثم انزل لتكملة الصلاة جالسا.
وأفتى الشيخ أبو اليزيد سلامة، أنه يجوز للمسلم الصلاة جالسا في صلاة السنة، سواء كان مريضا أو سليما، بعذر أو بدون.
وأوضح، أن صلاة النفل تختلف عن صلاة الفرض في الصلاة جالسا، فهي التي يجوز فيها الصلاة جالسا بدون عذر، منوها أنه بالنسبة للثواب، فيحصل عليه المسلم كاملا لو كان بعذر، ولو كان بغير عذر فلن يحصل إلا على نصف الأجر.
ضوابط الصلاة على الكرسييجوز الصلاة بالقعود على الكرسي عند العجز عن القيام أو النوافل ولها نفس أحكام الصلاة بالقعود على الأرض بلا فرق"ن ولم يأتِ في الشرع تخصيصٌ للقعود بكونه على الأرض، ولا جاء هذا عن أحدٍ من علماء المسلمين، وليس في الشرع ما يتعارض معه.
من ابتُلي بهذا أن يبذل الوُسع في الأكمل لصلاته، وأن يراعيَ ما يستطيع أداءه من هيئتي الركوع والسجود، وأن يُراعي ألا يضيِّق على المصلين صلاتهم، وأن يحافظ على النظام المعروف في المساجد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة على الكرسي
إقرأ أيضاً:
قطر : المفاوضات طريق حل الأزمة الفلسطينية ..ويتم تخريبها بآلاعيب سياسية
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أنه على مدار سنة ونصف تبين أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الفلسطينية هو المفاوضات وغالبا تم تخريبها بآلاعيب سياسية.
وقال في تصريحات له : نحاول التوسط للوصول إلى اتفاق يحرر الرهائن ويخفف معاناة الفلسطينيين في غزة، فجولة المفاوضات خلال الأسابيع الماضية لم تؤد إلى أي تقدم بسبب الهوة بين الجانبين.
وأضاف : طرف يسعى إلى اتفاق شامل في غزة وآخر يريد اتفاقا جزئيا ولم نتمكن من ردم الهوة بينهما. واستمرار الحملات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا لا يحتمل.
وتابع : حل الصراع في الأراضي الفلسطينية جوهري لاستقرار المنطقة؛ فالحروب القديمة والحروب بالوكالة استنزفت المنطقة على مدار عقود.
وأتم تصريحاته بالقول : هناك زخم إيجابي للحوار بين واشنطن وطهران وترامب يحاول التواصل مع الجميع.