أحمد موسي: جزيرة لامبيدوزا الإيطالية شهدت تدفقًا كثيفًا من المهاجرين غير الشرعيين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أفاد الإعلامي أحمد موسى بتفاصيل المأساة الإنسانية التي تعاني منها جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، حيث شهدت تدفقًا كثيفًا من المهاجرين غير الشرعيين.
وأشار موسى إلى وصول حوالي 11 ألف شخص إلى الجزيرة في أقل من أسبوع واحد. وأكد أن رئيسة وزراء إيطاليا كلفت الجيش بإقامة معسكرات لاحتواء هذا التدفق، مشددة على أن أوروبا لن تستقبل سوى من تم التصريح لهم بالدخول.
وأوضح موسى أن هناك 120 مركبًا وصلت إيطاليا خلال يوم واحد فقط، وأن المعسكرات التي تم إنشاؤها لاستقبال المهاجرين تتسع لعدد محدود جدًا من الأشخاص مقارنة بعددهم الكبير.
وأكد موسى أن هناك معاناة كبيرة تواجه المهاجرين في أوروبا، حيث يعانون من نقص في الإمدادات الأساسية مثل الطعام، ويتعرضون لمشاكل إنسانية وأخلاقية. وأشار إلى أن أقرب نقطة للجزيرة تقع في تونس على بعد مسافة قصيرة جدًا منها.
وتُجدر الإشارة إلى أن هذه المعلومات قد تكون قديمة أو قد تغيرت بسرعة، لذا يجب مراجعة المصادر الإخبارية الحديثة للحصول على المعلومات الأحدث حول هذا الموضوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهاجرين غير الشرعيين جزيرة لامبيدوزا الإيطالية جزيرة لامبيدوزا رئيسة وزراء إيطاليا إيطاليا
إقرأ أيضاً:
ماكرون قريباً في جزيرة غرينلاند.. زيارة أوروبية في وجه المطامع الأمريكية؟
يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة جزيرة غرينلاند في 15 حزيران/يونيو الجاري، في خطوة قد تُفهم ضمنيًا على أنها ردّ غير مباشر على محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسط النفوذ على الجزيرة القطبية الشمالية. اعلان
أكدت الرئاسة الفرنسية، في بيان صدر يوم السبت، أن ماكرون سيلتقي خلال الزيارة بكل من رئيس وزراء غرينلاند، ينس فريدريك نيلسن، ورئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن.
وستركّز المحادثات المرتقبة على ملفات أمن شمال الأطلسي والقطب الشمالي، وتغيّر المناخ، والتحول في مجال الطاقة، والمعادن الحيوية.
رسالة أوروبية وسط العاصفة الجيوسياسيةتكتسب غرينلاند، التابعة إداريًا للدنمارك وذات الحكم الذاتي، أهمية استراتيجية لما تتمتع به من موارد طبيعية. وقد تحولت في الأشهر الأخيرة إلى محور توتر جيوسياسي بفعل مطالبات ترامب المتكررة بضمها إلى الولايات المتحدة.
وبذلك، سيكون ماكرون أول رئيس دولة أجنبية يزور غرينلاند منذ بدء ترامب حملته لضم الجزيرة، في ما يُعدّ رسالة واضحة حول رؤية فرنسا والدول الأوروبية لمكانة غرينلاند. ورغم أن البيان الرسمي لباريس لم يذكر واشنطن أو ترامب، إلا أن التوقيت والرمزية يشيران إلى موقف سياسي معاكس لتوجهات البيت الأبيض.
وفي وقت سابق هذا العام، عرض وزير خارجية ماكرون، جان نويل بارو، إرسال قوات فرنسية للمساهمة في حماية الجزيرة، لكن الدنمارك رفضت هذا العرض.
Relatedعشية زيارة نائب الرئيس الأميركي... تحالف سياسي واسع في غرينلاند لمواجهة الضغوط الأمريكيةتوترات متصاعدة حول غرينلاند... الاتحاد الأوروبي يحذر من تهديدات الضم الأمريكيةمن غرينلاند.. رئيسة وزراء الدنمارك لترامب: لن نرضخ للضغوط الأمريكيةيُقدّر عدد سكان غرينلاند بـ56 ألف نسمة، وهي تزخر بثروات من المعادن الأرضية النادرة التي تشكّل عنصرًا أساسيًا في الصناعات التكنولوجية الحديثة. ووفق دراسة دنماركية حديثة، تضم الجزيرة 31 من أصل 34 مادة يصنّفها الاتحاد الأوروبي على أنها أساسية، مثل الليثيوم والتيتانيوم.
وقد أثارت محاولة ترامب للاستحواذ على الجزيرة موجة غضب واسعة في الدنمارك وأوروبا وحتى في غرينلاند نفسها. وبيّن استطلاع رأي حديث أن 85% من سكان غرينلاند لا يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة، في حين يُعبّر عدد منهم عن تطلعه للاستقلال عن الدنمارك مستقبلاً.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة