سعدت واستبشرت خيراً عندما تلقيت دعوة من جمعية الذكر الحكيم لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة أملج لحضور يوم الهمّة القرآني السادس لمراجعة وضبط حفظ القرآن الكريم والمقام بجامع الجمعة بمحافظة أملج فكان يوماً جميلاًعندما تشارك وتستمع لكتاب الله يُتلى من المشاركين حيث كان عدد الطلاب المشاركين (303) وعدد الأجزاء المنجزة في هذا اليوم (605 ) أجزاء وعدد الأوجه القرانية المنجزة (12.
087) وفي هذا اليوم القرآني المميّز تم تقديم عدد من الجوائز العينية والنقدية للمشاركين وتم تقديم كذلك ( 400 ) وجبة للمشاركين.
هذا جزء من الجهد الكبير والمبارك التي تقوم به جمعية تحفيظ القرآن الكريم في محافظة أملج بقيادة وإشراف مباشر وتوجيهات من رئيس الجمعية فضيلة الشيخ تركي محمد المطري وكذلك من مدير الجمعية عيسى حامد الحمدي والشكر كذلك موصول للمعلمين في حلقات التحفيظ والمشاركين من الطلاب والطالبات. يذكر أن عدد حلقات تحفيظ القرآن الكريم في محافظة أملج والتي تشرف عليها الجمعية بلغ 200 حلقة 5 حلقات للبنين و150 حلقة للبنات ، وكلها تلقى الدعم والمساندة والإشراف من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين ممثلة في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وفي الختام شكراً على هذه الجهود القرآنية المميّزة والتي شهدتها في يوم الهمّة القرآني السادس والذي نظّمته بكل تميّز وإبداع جمعية الذكر الحكيم لتحفيظ القرآن الكريم في أملج.
هي فعلاً جهود تذكر وتشكر وتكتب.
lewefe@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: القرآن الکریم فی
إقرأ أيضاً:
إمام بالأوقاف يتبرع بجزء من جائزته في مسابقة القرآن الكريم لأهل غزة
كرّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور حافظ أنور باشا، إمام وخطيب بمديرية أوقاف البحيرة، بمقر وزارة الأوقاف في العاصمة الإدارية الجديدة، تقديرًا لتبرعه بمبلغ مائة ألف جنيه من جائزته التي نالها في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، لصندوق "تحيا مصر" لدعم إغاثة أهل غزة.
وكان الدكتور حافظ أنور باشا فاز بالمركز الثاني في الفرع السابع من المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم التي أقيمت العام الماضي؛ ما يؤكد تميزه في مجال القرآن الكريم.
وأشاد وزير الأوقاف بهذه المبادرة الكريمة، مؤكدًا أن هذه الروح النبيلة تعبر عن أخلاق سامية وتدين صحيح يدعو إلى البذل والعطاء، والإحساس بآلام واحتياجات إخواننا في فلسطين. وأضاف أن الإمام ينبغي أن يكون قدوة صالحة، تؤثر بأفعاله قبل أقواله، وأن هذه المبادرات ليست غريبة على أبناء وزارة الأوقاف الذين يتميزون بوطنيتهم وقيامهم بحق الوطن وحق الأشقاء في فلسطين.
ودعا الوزير جميع العاملين في وزارة الأوقاف إلى التنافس والاقتداء بمثل هذه الأفعال العملية التي تؤكد قيم الصدق والإخلاص والتفاني، والتي تؤثر تأثيرًا أكبر من الكلمات وحدها.