العميد محمد عبد المنعم لـ"الشاهد": التحقت بالكلية الحربية فى دفعة استثنائية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال العميد محمد عبد المنعم يوسف، قائد الفصيلة الثالثة السرية الأولى بالكتيبة 335 مشاة لواء النصر في حرب 6 أكتوبر إنه دخل كلية الزراعة قبل أن يلتحق بالكلية الحربية في 1970 عندما أعلنت الكلية عن قبولها دفعة استثنائية، وكان عدد الدفعة وقتها 600 طالب.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامي د.محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنه سافر للسودان، لأن الكلية الحربية بعد حرب 67 كانت مستهدفة من إسرائيل، فانقسمت الحربية نصفين: الأساسي والإعدادي ذهبوا إلى السودان، والمتوسط والنهائي ذهبوا إلى نادي الشمس.
ولفت إلى أنه تخرج في الكلية عام 1972 للاستعداد للمعركة، حيث عملت القوات المسلحة على تخريج دفعات كثيرة من أجل تعويض النقص في عدد أفرادها الناتج عن حرب 1967 والتحق بالكتيبة 335 مشاة.
يقدم "الباز" في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد، شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973 وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض؟.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب أكتوبر الكلية الحربية أحد أبطال
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.