قطر تأمل “تتويج” محادثات الرياض بوقف دائم لإطلاق النار في اليمن
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ الدوحة/ خاص:
أبدت دولة قطر، يوم الاثنين، أملها في أن تتوج -ما وصفته- المحادثات التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض بوقف دائم لإطلاق النار.
جاء ذلك في بيان للخارجية القطرية، أطلع عليه “يمن مونيتور”، رحب فيه “بجهود السعودية بالتنسيق مع سلطنة عمان لتحقيق السلام في اليمن”.
ولا يزال وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في ابريل/نيسان صامدا إلى حد كبير، على الرغم من انتهائه رسميا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واعتبرت الدوحة أن “توجيه دعوة لوفد يمني لزيارة المملكة لاستكمال اللقاءات والنقاشات التي جرت في صنعاء أبريل الماضي خطوة مهمة في طريق الحل السياسي الشامل”.
ولم تسمي قطر الحوثيين بل قالت “وفد يمني”.
وأبدى البيان أمله في أن تعزز المحادثات في الرياض: الجهود الرامية لإحلال السلام المستدام بما يحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والتنمية والازدهار.
وجددت الخارجية القطرية موقفها “قطر الداعي لحل الأزمة اليمنية استنادا إلى المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبخاصة القرار رقم 2216”.
وفي وقت سابق أشادت دولة الإمارات بالمحادثات التي تجري في العاصمة الرياض مع وفد من الحوثيين لإنهاء الحرب اليمنية المستمرة منذ تسع سنوات.
وفي وقت مبكر يوم الاثنين، رحبت الكويت والبحرين والبرلمان العربي بالجهود السعودية العمانية لإيجاد حل شامل للأزمة اليمنية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
يأتي ذلك فيما تدور مشاورات بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية في الرياض منذ الخميس الماضي بشأن تجديد الهدنة وملفات مثل دفع رواتب الموظفين في مناطق الحوثيين وفتح الطرقات.
وكانت السعودية أعلنت أنها وجهت دعوة لوفد من صنعاء لاستكمال النقاشات واللقاءات الهادفة إلى الوصول لحل سياسي مستدام ومقبول من الأطراف اليمنية كافة برعاية المملكة وسلطنة عمان.
وذكرت الخارجية السعودية في بيان أن هذه الدعوة تأتي استمرارا لجهود السعودية وعمان للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن.
اقرأ/ي أيضاً.. مصادر لـ”يمن مونيتور”: اللمسات الأخيرة لاتفاق مع الحوثيين في الرياضوتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية، ليشن غارات جوية على مناطق سيطرة الحوثيين، وأطلق الحوثيون في المقابل صواريخ وطائرات مسيرة على المملكة العربية السعودية، ثم دولة الإمارات حتى هدنة ابريل2022م.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط 400 ألف يمني. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإمارات الحوثي السعودية اليمن قطر محادثات الرياض فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصوت اليوم على قرار بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
#سواليف
تصوت #الجمعية_العامة_للأمم_المتحدة، اليوم الخميس، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في #غزة، وذلك بعد فشل #مجلس_الأمن في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة بعد #فيتو_أميركي.
ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول المصوتة على مشروع القرار.
ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، بهدف إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين.
مقالات ذات صلةواستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يطالب بالرفع الفوري وغير الشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوزيعها بصورة آمنة ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من عبر الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني في أنحاء قطاع غزة.
وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار. وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق، فلم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات.
يشار إلى أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب، وقد قوبلت دعوات سابقة من الجمعية لإنهاء الحرب بالتجاهل، وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.
وترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واس