مصر ترشح "فوي فوي فوي" للمنافسة على الأوسكار
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت نقابة المهن السينمائية في مصر، الإثنين، ترشيح فيلم "فوي فوي فوي" للمخرج عمر هلال، للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم عالمي في الدورة السادسة والتسعين لجوائز الأوسكار.
الفيلم بطولة محمد فراج ونيللي كريم وبيومي فؤاد وطه الدسوقي وأمجد الحجار وبسنت شوقي وحجاج عبد العظيم وحنان يوسف ولبنى ونس، وبدأ عرضه في دور السينما الأسبوع الماضي.
وقالت النقابة في بيان إن الفيلم نال غالبية أصوات لجنة اختيار الفيلم المرشح لتمثيل مصر في الأوسكار، المشكّلة من مجموعة من السينمائيين والنقاد المستقلين.
وصوت أعضاء اللجنة على قائمة قصيرة ضمت 5 أفلام، هي "وش فيوش" إخراج وليد الحلفاوي، و"19 ب" إخراج أحمد عبد الله السيد، و"بيت الروبي" إخراج بيتر ميمي، و"الباب الأخضر" إخراج رؤوف عبد العزيز، إضافة للفيلم المرشح.
وكانت مصر قد أحجمت، العام الماضي، عن ترشيح أي فيلم للمسابقة المخصصة للأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة الناطقة بغير الإنجليزية.
ومن المنتظر إعلان أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية القائمة الأولية للأفلام المتنافسة على الجائزة في ديسمبر، قبل إعلان القائمة القصيرة في يناير.
ويقام حفل الأوسكار في العاشر من مارس 2024 بمدينة لوس أنجليس الأميركية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محمد فراج مصر حفل الأوسكار فوي فوي فوي جائزة الأوسكار مصر محمد فراج محمد فراج مصر حفل الأوسكار فنون
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج الزكاة للمدين المسرف إذا عجز عن سداد دينه؟.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز شرعًا إعطاء الزكاة لشخص مديون بسبب إسرافه، وذلك إذا كان عاجزًا عن سداد دَينه، ولا يملك ما يكفي للوفاء به.
وأوضحت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن من كان عليه دَين بسبب الإسراف أو غيره، ولا يجد ما يقضي به هذا الدين، فهو داخل تحت صنف "الغارمين" الذين هم أحد مصارف الزكاة الثمانية المذكورين في قوله تعالى:
﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ….. وَالْغَارِمِينَ﴾ [التوبة: 60].
وأضافت أن شرط الجواز في هذه الحالة هو أن يكون المدين لا يملك ما يسدد به دَينه، وأن يكون المال المدفوع من الزكاة يُمكَّن منه المدين، أي يُدفع إليه مباشرة ليتصرف فيه، لا أن يُسقط به الدين عن طريق التواطؤ أو التحايل.
كما أشارت دار الإفتاء إلى أن هذا الحكم ينطبق سواء كان الدَين بسبب إسراف في النفقة أو سوء تصرف، ما دام المدين صادقًا في عجزه ولا يجد من يسدد عنه، وبالتالي يدخل ضمن الغارمين الذين يستحقون الزكاة.
وختمت الإفتاء فتواها بالتنبيه على ضرورة تحقق نية التمليك عند الدفع، أي أن يُسلَّم المال للمدين تمليكًا له، وليس لمجرد سداد الدين نيابة عنه دون علمه، لأن التمليك من شروط صحة إخراج الزكاة.