وزيرة الهجرة تبحث مع "الأكاديمية الوطنية" تدريب الشباب المصري بالخارج
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
السفيرة سها جندي: نعتز بتعاوننا المثمر مع الأكاديمية الوطنية ونتطلع لمزيد من الشراكة لصالح مواطنينا بالخارج
دكتورة رشا راغب: برنامج تأهيل المصريات بالخارج للقيادة من أكثر برامج الأكاديمية تأثيرًا
استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك بين وزارة الهجرة والأكاديمية الوطنية للتدريب، بهدف تقديم عدد من البرامج المخصصة لمواطنينا بالخارج، حول مهارات الإدارة والقيادة وكذلك محاور المهارات الشخصية، وذلك بحضور اللواء محمد برغوت مساعد وزيرة الهجرة للمراسم، والاستاذة سارة مأمون معاون وزيرة الهجرة للمشروعات والمؤتمرات، والدكتور ابراهيم أمين معاون وزيرة الهجرة لشئون التنمية الإدارية.
من جانبها رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة بالدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، مؤكدة اعتزازها بالتعاون القائم مع الأكاديمية، ورغبتها في تعزيز هذا التعاون خلال الفترة المقبلة، بما يضمن تحقيق استفادة لشرائح مختلفة من مواطنينا بالخارج، مما تقدمه الأكاديمية من برامج تدريبية تتسم بالحداثة وكذلك تشمل البعد الوطني، في مجالات الإدارة والقيادة.
وأضافت وزيرة الهجرة أن برنامج تدريب المصريات بالخارج، يثبت نجاح التعاون والشراكة الفاعلة بين وزارة الهجرة والأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث تم تنفيذ نسختين من البرنامج وجاري الاستعداد لإطلاق النسخة الثالثة، الذي يتعتبر فريدًا والأول من نوعه الذى يوجه للمرأة المصرية فى مختلف دول العالم، ويعد انعكاسا واضحا لاهتمام الدولة المصرية بالمرأة المصرية فى الداخل والخارج، ورسالة مهمة تؤكد أن المرأة المصرية بالخارج لها دور فاعل وجب الاستفادة منه ودمجه فى ضوء جهود الدولة نحو الجمهورية الجديدة، مضيفة أنها لمست انعكاسات متميزة للبرنامج على المشاركات من المصريات بالخارج، وهو ما أكدته ردود أفعالهن الإيجابية عن المنهج العلمى والتدريبى لبرنامج تدريب المصريات بالخارج في نسختيه الأولى والثانية، ما أكسبهن بعدا مهما فى التصدى للشائعات التى يريد البعض الترويج لها بالخارج.
واقترحت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة إمكانية إطلاق برنامج يوجه للرجال والشباب من المصريين بالخارج، مماثلا لما تم تقديمه من الأكاديمية الوطنية للتدريب، في برنامج "تدريب المصريات بالخارج"، يستهدف محاور المهارات الشخصية والقيادية، الإعلام والعلاقات العامة، التاريخ والهوية والثقافة المصرية، وكذلك محور التوعية العامة والأمن القومي، وغيرها من المحاور التى تساهم فى تشكيل وعى وطنى قوى وتزيد من ارتباط مواطنينا بالخارج بوطنهم.
من جانبها أعربت الدكتورة رشا راغب عن سعادتها باستمرار التعاون مع وزارة الهجرة، لتقديم مزيد من البرامج المخصصة لمواطنينا بالخارج حتى يتمكنوا من الاستفادة مما تقدمه الاكاديمية من خدمات تدريبية مهمة، وتستعد الأكاديمية لبدء مرحلة المقابلات الشخصية للدفعة الثالثة من "برنامج المصريات بالخارج"، وهو ما يعكس نجاح النسختين الأولي والثانية، ولقد لمست التأثير الإيجابى للبرنامج على شخصيات المشاركات به، نتيجة لمحتوى البرنامج المتنوع، بين تنمية المهارات الشخصية، والمهارات القيادية، بجانب التعريف بإنجازات وتحديات الدولة المصرية فى المرحلة الراهنة، وكذلك تنفيذه عدد من الزيارات لأهم المشروعات القومية ومنها زيارة قناة السويس الجديدة.
وطلبت الدكتورة رشا راغب من السفيرة سها جندي، الترويج لبرنامج المصريات بالخارج في عدد من الدول من خلال عمل وزارة الهجرة، حتى يصل للمصريات في مختلف دول العالم، وحول مقترح الوزيرة الخاص بإطلاق برنامج تدريب للرجال المصريين بالخارج، أكدت المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، أن الأكاديمية على استعداد لإطلاق هذا البرنامج بالتعاون مع وزارة الهجرة.
وقالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة إنها ستعمل على الترويج لبرنامج "تدريب المصريات بالخارج"، خلال لقاءها بالجاليات المصرية في مختلف دول العالم ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، والتي تلتقي فيها سيادتها بالمصريين من مختلف دول العالم عبر الفيديو كونفرانس، ضمن استراتيجة وزارة الهجرة للتواصل المستدام مع المصريين بالخارج، والاستماع لمتطلباتهم واحتياجاتهم، وكذلك التعريف بجهود الدولة المصرية لصالحهم، وستكون فرصة مهمة لدعوة السيدات المصريات المشاركات في هذه اللقاءات للمشاركة في برنامج "تدريب المصريات بالخارج".
وشهد اللقاء التباحث أيضا في إمكانية بدأ الترتيب لعمل زيارات للشباب المصري بالخارج بالتعاون بين وزارة الهجرة والأكاديمية الوطنية للتدريب وعدد من الجهات المعنية الأخرى، تشمل هذه الزيارات المشروعات القومية وكذلك المناطق الأثرية والتاريخية، ضمن الاستراتيجية الوطنية لربط الأجيال الجديدة من المصريين بالخارج بوطنهم الأم مصر، وتعزيز روح الولاء والانتماء لبلدهم، من خلال تسليط الضوء على جهود التنمية وكذلك التعريف بالحضارة المصرية الممتدة عبر التاريخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأکادیمیة الوطنیة للتدریب السفیرة سها جندی وزیرة المصریین بالخارج مختلف دول العالم وزارة الهجرة وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تبحث مع بنك الاستثمار الأوروبي جهود زيادة التمويل المختلط والاستثمارات في الشركات الناشئة
أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الأهمية الكبيرة للعلاقات المشتركة في ضوء الشراكة الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث يضطلع البنك بدور محوري في تمويل العديد من المشروعات في مصر سواء للحكومة أو القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع ليونيل رابايل مدير عمليات دول الجوار الأوروبي ببنك الاستثمار الأوروبي، لبحث نتائج الزيارة التي يجريها البنك لمصر، والتي شهدت انعقاد العديد من الاجتماعات واللقاءات الثنائية مع الجهات الحكومية وغيرها، بالإضافة إلى استعراض تطورات التعاون القائم بين الجانبين في مشروعات البنية التحتية والتحول الأخضر ودعم القطاع الخاص.
وفي مستهل الاجتماع- الذي جاء على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد البنك للقاهرة في الفترة من 7 إلى 11 ديسمبر 2025، وذلك بحضور جويدو كلاري رئيس المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي بالقاهرة، وعدد من مسئولي البنك- رحبت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بوفد بنك الاستثمار الأوروبي في مصر.
وأوضحت المشاط، أن محفظة التعاون الجارية مع البنك تبلغ نحو 2.7 مليار يورو، إلى جانب منح تنموية بقيمة 108.3 مليون يورو، يجري من خلال تنفيذ 15 مشروعًا في مجالات النقل والبيئة والصرف الصحي والطيران المدني والأمن الغذائي والطاقة، موضحة أن البنك يقوم بدور رئيسي في تمويل القطاع الخاص في مصر وبلغت التمويلات أكثر من 7 مليار يورو منذ بدء عملياته عام 1979، موجهة بشكل رئيسي لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودعم توسعات الشركات الكبرى.
وأشارت إلى أن الفترة من 2020 - 2024 شهدت تطورًا كبيرًا في العلاقات مع البنك وهو ما انعكس على توجيه خطوط ائتمان للبنوك المصرية تجاوز قيمتها 3 مليارات يورو، ساهمت في تمويل أكثر من 13 ألف مشروع صغير ومتوسط ومتناهي صغر، إلى جانب مساهمات البنك في صناديق الاستثمار المحلية والإقليمية.
ونوهت بأنه تم بحث تطورات الشراكة في إطار تنفيذ محور النقل المستدام ضمن المنصة الوطنية لبرنامج "نُوفّي"، التي تتضمن تنفيذ العديد من مشروعات النقل المستدام في ضوء جهود الدولة للتحول الأخضر بالقطاع، إلى جانب بحث دور المركز الإقليمي للبنك في مصر، الذي يُعد مركزًا لتعزيز العلاقات مع الحكومة والقطاع الخاص وخلق شراكات متعددة الأطراف مع الدول الأخرى.
ولفتت إلى أن الاجتماع شهد بحث عدد من مجالات التعاون المستقبلية، من بينها مشروع مشروعات خفض التلوث الساحلي، وتمويل مشروعات وزارة الإسكان، إلى جانب التعاون في مشروع الربط الكهربائي مع الأردن، فضلًا عن التعاون المرتقب في قطاع الصحة مع شركة فاكسيرا، ومشروعات الري في صعيد مصر، إلى جانب برامج مبادلة الديون من أجل التنمية.
وأكدت الوزيرة أهمية تعظيم الاستفادة من المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي في القاهرة ودوره في دعم التعاون الثلاثي والتعاون جنوب- جنوب.
جدير بالذكر أنه منذ بدء العلاقات مع بنك الاستثمار الأوروبي، عام 1979، قام البنك بضخ استثمارات بقيمة 13.7 مليار يورو، لتمويل نحو 118 مشروعًا للقطاعين الحكومي والخاص.