RT Arabic:
2025-05-22@19:45:38 GMT

الولايات المتحدة تحت اليورانيوم الروسي

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

الولايات المتحدة تحت اليورانيوم الروسي

كتب سيرغي بولوتوف، في "أرغومينتي إي فاكتي" كيف أن روسيا وفّرت على الولايات المتحدة عبء العقوبات "النووية" بتعاونها مع شركات أمريكية خاصة.

وجاء في المقال: في نهاية يوليو 2023، انخفض حجم التجارة بين روسيا والولايات المتحدة إلى 277 مليون دولار، وهو أقل بنحو 10 مرات مما كان عليه قبل بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وتأتي التجارة المتبقية البالغة 240 مليون دولار من مبيعات الوقود النووي والأسمدة الزراعية ومعادن مجموعة البلاتين الصناعية ذات القيمة العالية، بما في ذلك البلاديوم والروديوم، للشركات الأمريكية.

وقد حظيت فكرة حرمان الأمريكيين من إمدادات الوقود النووي بتقدير خبير الطاقة بوريس مارتسينكيفيتش، فقال، لـ"أرغومينتي إي فاكتي":

"المسألة في أن عقود توريد الوقود النووي لم تُبرم مع حكومة الولايات المتحدة، بل مع شركات خاصة. تتكون محطات الطاقة النووية في الولايات المتحدة من 96 وحدة طاقة وعشرات الشركات العاملة. جرى إبرام اتفاقيات تجارية طويلة الأمد معها، عادة لمدة 10 سنوات، وكان ذلك قبل الأحداث الجارية بوقت طويل. وتنص الوثائق على عقوبات في حال فسخ مبكر للعقد من جانب واحد. الرقم الدقيق سر تجاري، ولكن المبالغ كبيرة".

و"إذا ما امتنعنا الآن ببساطة عن توريد الوقود النووي إلى الولايات المتحدة، فإن الجانب الروسي سيعاني أكثر من هذه الخطوة، فلن يتلقى الأموال، وسيضطر إلى دفع غرامات، وسيجري التشغيل بأقل من الاستطاعة. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع روسيا بسمعة طيبة كمورد موثوق به في السوق العالمية، الأمر الذي يعني أننا سنؤذي أنفسنا" إذا فسخ العقد.

وختم مارتسينكيفيتش بالقول: "تم إبرام معظم العقود طويلة الأجل لتوريد الوقود النووي مع الشركات الأمريكية في 2014-2015، وعادة ما تكون مدتها 10 سنوات. وبالتالي فمن الأفضل انتظار انتهاء العقود".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الولایات المتحدة الوقود النووی

إقرأ أيضاً:

تراجع انبعاثات الكربون بالصين وارتفاعها بالولايات المتحدة وأوروبا

أظهرت بيانات لشركة "إمبر" تراجع معدل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الطاقة بالصين في الربع الأول من العام الجاري مقابل ارتفاعها بكل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لكنها حافظت إجمالا على المستوى المقلق نفسه.

وأشارت البيانات إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا أصدرتا معا 801 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون من إنتاج الطاقة المعتمد على الوقود الأحفوري خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"التمويه الأخضر".. التزام زائف بالاستدامة البيئيةlist 2 of 4ارتفاع قياسي لتسرب الميثان من الوقود الأحفوريlist 3 of 4ارتفاع انبعاثات غازات الدفيئة بالاتحاد الأوروبيlist 4 of 4هل السيارات الكهربائية حل جذري لتغير المناخ؟end of list

وبلغت الزيادة في الانبعاثات 53 مليون طن، وهو ما يعادل7%، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024، وكانت الأعلى منذ عام 2022 للربع الأول من العام.

تعوض الزيادةُ الكبيرة في الانبعاثات من الولايات المتحدة وأوروبا الانخفاضَ البالغ 60 مليون طن في انبعاثات الطاقة في الصين، أكبر ملوث للطاقة في العالم، التي نفذت أكبر خفض لانبعاثات الطاقة منذ عام 2020

ومع ذلك بقيت مستويات التلوث في قطاع الطاقة العالمي ضمن معدلات مرتفعة ومقلقة بسبب زيادة توليد الطاقة من الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث عزز منتجو الطاقة توليد الكهرباء من الوقود الأحفوري، مثل الفحم والغاز الطبيعي، خلال الأشهر الأولى من عام 2025، مقارنةً بالعام السابق.

إعلان

وتشير البيانات إلى أن تراجع سرعات الرياح في أوروبا أدى إلى هبوط إمدادات الطاقة النظيفة، مما أجبر الشركات على زيادة إنتاج الوقود الأحفوري بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.

كما ارتفع إنتاج الطاقة المعتمدة على الغاز بنسبة 8%، بينما زاد إنتاج الفحم بنسبة 6% خلال الربع الأول من عام 2025، وفقا لتقديرات إمبر.

أما في الولايات المتحدة، فقد أدى ارتفاع الطلب على الطاقة، مدعوما بسياسات الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترامب المؤيدة للوقود الأحفوري، إلى زيادة إنتاج الكهرباء من مصادر تقليدية بنسبة 4% مقارنة بالعام السابق.

ودفع الارتفاع الحاد في أسعار الغاز الشركات إلى الاعتماد على الفحم الأرخص، إذ ارتفع إنتاج الكهرباء من الفحم بنسبة 23% في الربع الأول من 2025، مقابل انخفاض إنتاج الغاز بنسبة 4%.

أما في الصين، فقد تأثر الطلب على الطاقة بداية 2025 بسبب تعثر الاقتصاد جراء أزمة الائتمان في قطاع البناء، والحرب التجارية المتجددة مع الولايات المتحدة.

وأدى انخفاض إنتاج المصانع إلى تراجع الطلب على الكهرباء في القطاع التجاري، مما أتاح تقليص إنتاج الوقود الأحفوري بنسبة 4% مقارنةً بالعام السابق، ومع ذلك، من المتوقع أن يعزز المصنعون في الصين إنتاجهم ، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الطاقة ورفع إنتاج الكهرباء من الوقود الأحفوري.

من المتوقع أن تبدأ شركات الطاقة الأميركية برفع إنتاج الكهرباء باستخدام الوقود الأحفوري مع دخول فصل الصيف، الذي يمثل ذروة الطلب على الطاقة بسبب استخدام أجهزة التكييف.

ومع ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 40% عن مايو/أيار 2024، يُتوقع أن تستمر الشركات في الاعتماد على الفحم الأرخص، مما يؤدي إلى زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

في عام 2024، أطلقت شركات الطاقة الأميركية حوالي 950 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون لكل تيراواط/ساعة من الكهرباء المولدة بالفحم، مقارنة بـ540 ألف طن لكل تيراواط/ساعة من الكهرباء المنتجة بالغاز، حسب بيانات إمبر.

إعلان

وإذا أُضيفت هذه الانبعاثات إلى الزيادة المرتقبة في إنتاج الطاقة بالصين، التي تعتمد على الفحم لتوليد نحو 60% من الكهرباء، فإن العالم يتجه نحو مزيد من الارتفاع في انبعاثات الطاقة خلال الفترة القادمة، حسب تقديرات إمبر.

مقالات مشابهة

  • اتفاق تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا هو الأكبر منذ 3 سنوات.. هذه تفاصيله
  • احتجاجات إيرانية اعتراضا على طلب أمريكا وقف تخصيب اليورانيوم ..فيديو
  • إذا فشلت مفاوضات النووي .. كيف تستعد إسرائيل لشن ضربة ضد إيران؟
  • تشابمان: تخصيب اليورانيوم العقبة الأساسية في مفاوضات طهران وواشنطن
  • طهران: لن نتخلى عن حقنا في تخصيب اليورانيوم سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا
  • تصريح إيراني عن المفاوضات النووية وسط الخلاف حول تخصيب اليورانيوم
  • تراجع انبعاثات الكربون بالصين وارتفاعها بالولايات المتحدة وأوروبا
  • قائد عسكري أمريكي: الولايات المتحدة تفتقر إلى الموارد لتنافس روسيا والصين في الفضاء
  • خامنئي يقيم المفاوضات النووية مع أمريكا.. ماذا قال عن وقف تخصيب اليورانيوم؟
  • روسيا تعلن تبادلا جديدا للسجناء مع الولايات المتحدة