قال اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، إنه تم توفير 235 فرصة عمل لشباب وأبناء المحافظة، بالتعاون مع شركات القطاع الخاص بالمناطق الصناعية بقويسنا والسادات والمنطقة الحرة بشبين الكوم، من خلال إدارة تشغيل الشباب بالديوان العام، وذلك خلال شهر أغسطس الماضى.

 وأكد المحافظ أن المحافظة تسعى دائماً لإتاحة المزيد من فرص العمل للمساهمة فى تقليل نسبة البطالة وتشجيع الشباب على ثقافة العمل الحر لضمان توفير حياة كريمة وآمنة لهم تماشياً مع أهداف ومحاور الجمهورية الجديدة.

بعد تسمم 22 شخصا.. غلق محل فى المنوفية وضبط صاحبه بسبب محل بيتزا .. إصابة 22 شخصا بحالة تسمم في المنوفية


ووجه محافظ المنوفية، إدارة تشغيل الشباب بالمحافظة بالتواصل المباشر والدائم مع شركات القطاع الخاص، وإعداد حصر شامل وبصفة دورية لحميع الوظائف المتاحة بمختلف التخصصات المتنوعة لتوفير فرص عمل جادة للشباب وفقاً للاشتراطات والضوابط المنظمة فى هذا الشأن.

وأكد المحافظ أن الدولة المصرية تولى اهتماماً كبيراً بقطاع الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، وذلك ضمن رؤية متكاملة للارتقاء بمستوى الحياة المعيشية للمواطنين في جميع نواحي الحياة تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

من جانبه، أوضح مدير إدارة تشغيل الشباب بالديوان العام أنه تنفيذاً لتوجيهات محافظ المنوفية بتلقى طلبات الراغبين في الحصول على وظائف بالقطاع الخاص من أبناء المحافظة بمختلف المراكز والمدن والقرى، فقد تم تحرير خطابات ترشيح توظيف للشباب المرشحين بمختلف تخصصاتهم من خلال التنسيق مع شركات القطاع الخاص بهدف  تحسين مستويات الحياة المعيشية للمواطنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إدارة تشغيل الشباب القطاع الخاص الوظائف المتاحة رؤية مصر 2030 محافظ المنوفیة

إقرأ أيضاً:

المؤتمر العربي في إدارة المستشفيات يوصي بتعزيز مجالات التعاون في الاستثمارات بالقطاع الصحي

العُمانية: أوصى المؤتمر العربي الـ 24 الذي استضافته سلطنة عُمان ونظمته وزارة الصحة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية بالشراكة مع شركة المواساة للخدمات الطبية بعدد من التوصيات أبرزها تعزيز التكامل بين القطاعات الثلاثة الحكومي، والخاص، والمؤسسات غير الربحية في تحقيق الوصول العادل للخدمات الصحية، مع أهمية قيام القطاع الحكومي بتحديد الفجوات التي يرغب في تغطيتها من قبل القطاعين الخاص والمؤسسات غير الربحية، من حيث المجالات والتخصصات أو الأماكن الجغرافية المطلوب تغطيتها.

كما أوصى ببناء منظومة استجابة وطنية وإقليمية فعالة للكوارث والطوارئ الصحية تقوم على التكامل بين القطاعات المختلفة، مع تطوير منصات مشتركة للإنذار المبكر وإدارة الأزمات، مع أهمية تنظيم دورات عمل تحاكي فرضيات كوارث صحية مختلفة، تشارك فيها القطاعات بهدف اختبار فعالية خطط الاستجابة، وتحديد الأدوار المطلوبة من كل قطاع، وتطوير التشريعات المحفزة لشراكات التمويل لتعزيز نماذج التمويل الحديثة بما يشمل (الوقف الصحي - والتأمين الصحي - والتأمين التعاوني - والمسؤولية المجتمعية والمنظمات والجمعيات الأهلية الصحية).

وأوصى كذلك ببناء أطر حوكمة التعاون بين القطاعات الصحية المختلفة لتوضيح الأدوار وتقليل الازدواجية وتعزيز مبادئ الشفافية وبناء الثقة بين الشركاء وتبنّي نماذج متقدمة للتحول الرقمي تعتمد على التكامل الإلكتروني بين المنشآت الصحية في القطاعات المختلفة مع التركيز على توظيف الذكاء الصناعي، ونظم الصحة الرقمية والطب الافتراضي والاستثمار في تأهيل القيادات الصحية على مفاهيم حوكمة الشراكات بين القطاعات المختلفة وإدارة الأزمات، والابتكار، وتبنّي برامج تدريب عربية مشتركة لتعزيز مفاهيم التعاون بين القطاعات الثلاثة والتحول الصحي.

وحثّ المؤتمرُ القطاعَ الصحي الحكومي على دعم القطاع الخاص من خلال برامج الإسناد الحكومي وكذلك قيام القطاع الخاص بتوجيه الجزء الأكبر من مساهماته الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للقطاع الثالث العامل في المجال الصحي، ليتمكن من أداء دوره بفاعلية في تعزيز النظام الصحي وتعزيز مجالات التعاون بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص في الاستثمارات بالقطاع الصحي، بما في ذلك تطوير البنية الأساسية الصحية، وبناء وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى الاستثمار في مجالات الصحة الرقمية وتطبيقاتها بالتعاون مع الشركات التكنولوجية لتطوير حلول مبتكرة للعلاجات وإدارتها.

ودعا إلى أهمية تعميق الوعي بمفهوم الخطة الصحية في جانبها الوقائي، وتبنّي مفهوم الصحة في كل السياسات، مع التركيز في الإنفاق الصحي على هذا الجانب بما يعزز مبدأ اقتصاديات الصحة والتوجيه بإنشاء شبكة عربية للتأمين الصحي، تحت مظلة المنظمة العربية للتنمية الإدارية؛ بهدف توحيد الجهود في مجال التأمين الصحي وتبادل الخبرات بين القائمين على أجهزة وهيئات التأمين الصحي بالدول العربية.

وقد شهد المؤتمر في يومه الختامي مشاركة نخبة من المختصين والخبراء الصحيين من مختلف الدول العربية، ونُظمت جلسات حوارية تطرقت إلى الفكر الإداري الحديث في إدارة المستشفيات وتبادلت فيها الخبرات والتجارب بين القيادات الإدارية العربية؛ من أجل تجويد الخدمات الصحية وضمان الرعاية الصحية المستدامة، حيث أتاح المؤتمر فرصة للنقاش حول التحديات التي تواجه القطاع الصحي في العالم العربي وطرق تحسين أداء المستشفيات والمؤسسات الصحية باستراتيجيات مبتكرة وحلحلة تلك التحديات بالتظافر والتكامل بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات غير الربحية.

كذلك تضمنت الجلسة النقاشية الرابعة "فرص وممكنات التكامل بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والمؤسسات غير الربحية" وتناولت دور القطاعين الخاص والمؤسسات غير الربحية في دعم الابتكار وريادة الأعمال الصحية، وموضوع الربط الإلكتروني بين القطاع الصحي والحكومي، وتعزيز التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص في ظل التحول الرقمي والذكاء الصناعي، كما نوقش فيها دور الصحة الوقائية في المستشفيات الحكومية والخاصة نحو مستقبل أفضل.

فيما استعرضت الجلسة السادسة أوراق عمل الفائزين بالمسابقة البحثية لجائزة الأستاذ محمد السليم –رحمه الله- للتميز في القطاع الصحي، وفي الختام تم تكريم المشاركين في المؤتمر.

مقالات مشابهة

  • الشرقية توفر 1500 فرصة عمل جديدة في مصانع القطاع الخاص
  • 1500 فرصة عمل داخل 19 مصنع وشركة في بلبيس والعاشر من رمضان
  • حصول راية على ختم المساواة يفتح باب التساؤلات حول جاهزية القطاع الخاص للمعايير الدولية
  • المؤتمر العربي في إدارة المستشفيات يوصي بتعزيز مجالات التعاون في الاستثمارات بالقطاع الصحي
  • توفير 15 فرصة عمل.. وحملات تفتيشية بأسوان لمتابعة تطبيق قانون العمل الجديد
  • فرص عمل وظيفية في القطاع الخاص بجنوب الباطنة
  • محافظ أسوان يتابع إغلاق صناديق الاقتراع داخل 152 لجنة انتخابية بمختلف المراكز والمدن |شاهد
  • بدء تشغيل مشروع صرف صحي «أبو رقبة» بتكلفة 50 مليون جنية في المنوفية
  • مبادرة رواد النيل تدعم طلاب التعليم الفني في الشرقية
  • وزارة العمل: شراكة استراتيجية مع البنك الدولى لربط التدريب بسوق العمل