أعلنت شركة مايكروسوفت إعادة الروح إلى برنامج Paint، بعد أن صرحت سابقاً أنها تعمل على إزالته من أنظمة تشغيل ويندوز، بإضافة ميزات تنافس بها برامج مثل فوتوشوب.
وفي بيان على موقعها، أعلنت الشركة أن النسخة المقبلة من "Paint" ستتضمن ميزة "الطبقات" و"الشفافية"، المطلوبتان منذ فترة طويلة في هذا النوع من البرامج، والتي عادة ما كان المستخدمين يلجؤون إلى "فوتوشوب" للحصول عليها لأنها تساعد في التلاعب الصحيح بالألوان والصور.
وستسمح ميزة "الطبقات" بخلق طبقات جديدة، لنقلها، إعادة ترتيبها، دمجها وتكرارها، ما يسمح بإنشاء الرسومات أكثر تقدماً من النسخة الحالية من البرنامج.
أما "الشفافية" فستسمح بدعم فتح وحفظ ملفات PNG الشفافة دون خلفيات، مما يناسب بشكل جيد مع إضافة Paint الأخيرة التي جلبت أداة "إزالة الخلفية".
وبفضل أداة "إزالة الخلفية" ووظيفة الطبقات الجديدة، يمكن استخدام Paint لإنشاء صور مركبة بسيطة.
وهذه التحديثات، رغم بساطتها باتت تقدم خدمة مجانية بدل التكاليف الكبيرة التي يتكبدها مستخدمو فوتوشوب، بالاشتراكات الشهرية الباهظة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مايكروسوفت
إقرأ أيضاً:
غوغل وأبل تطلقان ميزة جديدة لـ«نقل البيانات»
تستعد شركتا غوغل وأبل لإحداث تحول في تجربة المستخدمين عند التنقل بين نظامي تشغيل الهواتف الذكية أندرويد وiOS، بعد أن أظهرت مؤشرات جديدة في كود نظام Android Canary الخاص بالمطورين خططًا لإطلاق ميزة تسهّل نقل بيانات المستخدم بين الهواتف العاملة بالنظامين.
وأكد موقع 9to5Google أن الإصدار 2521 من Android Canary على هواتف بيكسل يتضمن ميزة جديدة تتيح نقل البيانات بسهولة من أندرويد إلى آيفون أو العكس، فيما من المتوقع توفر هذه الميزة قريبًا في النسخة التجريبية من نظام iOS 26 الخاصة بالمطورين.
وأشار التقرير إلى أن الشركتين تعملان على تطوير أنواع البيانات التي يمكن نقلها بين الهواتف، ما يجعل العملية أكثر فاعلية ويحدث نقلة نوعية في تجربة المستخدمين اليومية، خصوصًا في ظل التعقيدات الحالية التي تتطلب استخدام تطبيق Move to iOS للانتقال من أندرويد إلى آيفون أو تطبيق Android Switch للانتقال في الاتجاه المعاكس.
هذا وخلال السنوات الأخيرة، سعت غوغل لتقليل الفجوة مع أبل في تجربة استخدام الهواتف، عبر خطوات أبرزها تطوير ميزة Quick Share لتصبح متوافقة مع AirDrop، ما يتيح تبادل الملفات مباشرة بين أندرويد وآيفون دون تطبيقات وسيطة، كما عززت الشركة منظومة الأمان في أندرويد لتعزيز الاستقرار والتوافق.
وتمثل خدمة RCS أهم التحولات الأخيرة، بعد أن بدأت أبل في اعتمادها، ما أنهى قيود رسائل SMS منخفضة الجودة بين المستخدمين ورفع مستوى المحادثات لتشمل الصور عالية الدقة والتنبيهات الفورية والدردشات الجماعية المتقدمة، في خطوة نحو تجربة اتصال موحدة بين النظامين.
وتواجه مستخدمو الهواتف الذكية منذ سنوات تحديات عند الانتقال بين أندرويد وآيفون بسبب قيود التوافق بين النظامين وضرورة الاعتماد على تطبيقات وسيطة، ما أثار الحاجة إلى حلول أكثر سلاسة لضمان حماية البيانات وسهولة نقلها، خاصة مع تزايد حجم الملفات والوسائط الحديثة.