صدى البلد:
2025-07-30@16:19:20 GMT

هل التوتر النفسي عامل خطر لتساقط الشعر

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

التوتر النفسي يُعتبر عاملاً خطراً يمكن أن يسهم في تساقط الشعر. يُعرَف التساقط المرتبط بالتوتر النفسي بالصلع التساقطي (Telogen Effluvium). يحدث هذا التساقط نتيجة لتغيرات في دورة نمو الشعر، حيث يدخل المزيد من الشعر في مرحلة الاستراحة (مرحلة التيلوجين) ويتساقط فيما بعد، وفقا لما نشره موقع هيلثي. 

تسبب الضغوط النفسية والتوتر النفسي تغييرات في الجهاز العصبي والهرمونات، والتي يمكن أن تؤثر على دورة نمو الشعر.

يمكن أن يكون التوتر النفسي الناجم عن الأحداث الحادة مثل فقدان العمل أو الحدث الصعب، أو يمكن أن يكون نتيجة للتوتر المزمن الناجم عن الضغوط اليومية والقلق المستمر.

من المهم أن نلاحظ أن التساقط المرتبط بالتوتر النفسي عادةً مؤقتة ويمكن أن يعود الشعر إلى النمو الطبيعي بعد تخفيف التوتر واستعادة الحالة النفسية المستقرة. ومع ذلك، قد يستغرق بعض الوقت حتى يعود الشعر إلى حالته الطبيعية.

للتعامل مع تساقط الشعر الناجم عن التوتر النفسي، يُفضَل اتباع الإرشادات التالية:

1. إدارة التوتر: قم بتطبيق تقنيات إدارة التوتر مثل ممارسة التأمل والاسترخاء والتمارين الرياضية المنتظمة. قد يساعد التخفيف من مستويات التوتر على تقليل تأثيره على دورة نمو الشعر.

2. العناية بالشعر: اعتنِ بشعرك وفروة رأسك بلطف. تجنب التعرض للمنتجات الكيميائية القاسية والتصفيف القاسي للشعر، واستخدم منتجات العناية بالشعر اللطيفة والطبيعية.

3. التغذية السليمة: تناول غذاء صحي ومتوازن يشمل الفواكه والخضروات والبروتينات والأحماض الدهنية الأساسية. الحفاظ على التغذية الملائمة يدعم صحة الشعر.

4. استشارة الطبيب: إذا استمر تساقط الشعر أو كان مقلقًا للغاية، يُفضَل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب. قد يوصي الطبيب بتحليل الدم أو وصف علاج محد يساعد في تعزيز نمو الشعر.

من المهم أن تتذكر أن تساقط الشعر الناجم عن التوتر النفسي في الغالب ليس مشكلة دائمة ويمكن التعامل معها. إذا كنت قلقًا بشأن تساقط شعرك، فإن استشارة الطبيب المختص ستوفر لك التوجيه المناسب والاطمئنان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التغذية السليمة التساقط الضغوط النفسية العناية بالشعر تساقط الشعر تساقط شعر صحة الشعر والخضروات مرح بروتين تخفيف التوتر الفواكه والخضروات التوتر النفسی تساقط الشعر نمو الشعر الناجم عن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر التركي الإسرائيلي.. أردوغان يتحدى مشاريع الاحتلال في سوريا

نشر موقع "المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات" تقريرًا، استعرض خلاله التطورات الأخيرة في العلاقات بين تركيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتحديات التي تواجهها كل منهما، في ظل تحولات إستراتيجية وصراعات محتدمة على الساحة السورية والشرق أوسطية بشكل عام.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "تركيا تشكل تهديدًا  لإسرائيل التي توهم رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو هزيمته لأبرز خصومه". مضيفا أنّ خطة الاحتلال الإسرائيلي التي بدت متماسكة على الورق في نظر واضعيها، والرامية لإنشاء كيان درزي عازل في سوريا يمتد عبر "ممر داوود" الصحراوي نحو كيان كردي مماثل شرق الفرات تتداعى أمام الأعين. 

وأبرز: "غير أن الموقف التركي الحازم، الذي جاء ردًا على التحريض الإسرائيلي للاضطرابات الدرزية في محافظة السويداء السورية، دفع برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى التراجع بشكل ملحوظ. ويبدو أن مصير الدروز، كحال الأكراد، مرشح لأن يكون كمصير الأفغان الذين تُركوا في مواجهة مصيرهم لوحدهم".

وأورد الموقع أنّ العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وتركيا شهدت تدهورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، على خلفية ممارسات الكيان في قطاع غزة التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من سكان القطاع.

وارتكب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطأً استراتيجيًا حين افترض أن الوضع سيبقى على حاله، وأنّ أنقرة ستقبل ضمنيًا بتقسيم النفوذ في سوريا بين الجانبين. غير أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لم يبد استعدادًا مطلقًا للرضوخ لهذا التصور وتعامل مع الملف السوري بجدية بحيث يعتبر سوريا، بقيادة حليفه أحمد الشرع منطقة نفوذ تركية خالصة لا تقبل القسمة أو المشاركة.

وينقل الموقع عن باحثو "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" أنّ: "النهج العسكري الحازم لإسرائيل يحقق في الواقع مكاسب خفية للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. فقد عزّز مكانته الدبلوماسية من خلال الظهور كوسيط إقليمي وعامل استقرار داخل حلف الناتو". 

وأردف: "نتيجة للهزائم التي تكبدتها  إيران وحلفائها في المنطقة؛ برزت تركيا كقوة إقليمية صاعدة. كما استغل أردوغان تطورات الأحداث الأخيرة، التي فجّرتها العمليات الإسرائيلية، لصرف انتباه الرأي العام الداخلي عن أزمة التضخم المتفاقمة في البلاد".

وتابع: "استجاب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لدعوة نظيره السوري بتقديم دعم عسكري لحماية وحدة أراضي سوريا، معلنًا موافقته على التعاون في هذا الإطار. وفي خطوة لافتة، أدلى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان -الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات وأحد أبرز المرشحين المحتملين لخلافة أردوغان- أثناء زيارته معرض الصناعات الدفاعية الدولي الذي احتضنته اسطنبول، بتصريحات ذات طابع هجومي".

التصريحات، بحسب الموقع نفسه، عكست توجّهًا حازمًا واستعدادًا للتصعيد جاء فيها: "إذا تم استخدام العنف لتقسيم سوريا وزعزعة استقرارها، فسنعتبر ذلك تهديدًا مباشرًا لأمننا القومي، وسنتدخل على الفور." في الأثناء، لم تكن الرسالة رمزية أو خطابية فحسب، بل حملت دلالة عملية على استعداد تركيا لاتخاذ خطوات ملموسة.

وذكر الموقع أنه: "عند تقييم القدرات العسكرية للطرفين، يتضح أن الجيش الإسرائيلي يتفوق تقنيًا على الجيش التركي في مجالات سلاح الجو، والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي والقوى السيبرانية. إلاّ أن القوات البرية التركية تُعد أكثر تفوقًا ليس فقط من حيث العدد بل أيضًا من حيث المعدات والجاهزية القتالية".

في المقابل، لا يمكن حسم المعارك جوًّا، ودون عملية برية لن تستطيع دولة الاحتلال الإسرائيلي إنشاء ما يُعرف بـ"ممر داوود"، وهي مغامرة عسكرية لا تبدو ممكنة في ظل موازين القوى الحالية. وحتى على مستوى سلاح الجو، بدأت أنقرة تتخذ خطوات لتقليص الفجوة؛ فبعد أن فقدت الأمل في إتمام صفقة طائرات "إف.35" الأمريكية، لجأت إلى توقيع اتفاق مع ألمانيا لشراء 40 مقاتلة من طراز "يوروفايتر تايفون" من الجيل الرابع.

وأورد: "تعوّض تركيا عن نقص مواردها المالية، التي كان بإمكان إسرائيل نظريًا استغلالها للضغط عليها، من خلال تعاون وثيق مع "العملاق الغازي" القطري الغني بالثروات".


واسترسل: "ينقل الموقع عن رئيس معهد مسغاف لبحوث الأمن القومي ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي سابقًا، مائير بن شبات، أنه بعد انهيار "محور المقاومة" بقيادة إيران، "تسد كل من قطر وتركيا الفراغ الناتج نظرًا لامتلاكهما طموحات إقليمية وعالمية مشتركة، بالإضافة إلى الموارد اللازمة لدعمها فضلا عن تواجدهما على جميع الجبهات، مستفيدين من دورهما كوسطاء".

وأضاف: "على سبيل المثال، تكفلت قطر بدفع رواتب العاملين في القطاع الحكومي السوري، وأعلنت عن استثمار 7 مليارات دولار في قطاع الطاقة السوري".

وفي ختام التقرير نوّه الموقع بأن هذا التحول في مجريات الأمور يشير إلى وجود حدود على مستوى القدرات لكل من دولة الاحتلال الإسرائيلي وتركيا. فبينما تملك تركيا الموارد الكافية لتحقيق أهدافها الإستراتيجية في سوريا حتى الآن، فإن قد تواجه في مناطق أخرى عقبات تعرقل تنفيذ مخططاتها. لا سيما في الأماكن التي ستتصارع فيها مع لاعبين إقليميين وعالميين أكثر قوة من دولة الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • طقس مضطرب وأمطار رعدية تضرب عدة محافظات يمنية
  • تصاعد التوتر التركي الإسرائيلي.. أردوغان يتحدى مشاريع الاحتلال في سوريا
  • اكتئاب خلف الكاميرا.. مشاهير هوليود يروون معاركهم النفسية
  • وكالة الطاقة تطلق طلب استشارة لتقييم حلول التخزين بواسطة البطاريات في محطة "نور ورزازات"
  • حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
  • لجنة مكافحة كورونا: الفيروس أصبح ضعيفا.. واستخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبيب خطر حقيقي
  • بعد فحص الرسائل وتسجيلات الصوت.. المحكمة تشكك في رواية الطبيب وتبرئ فتاة التجمع من الابتزاز
  • حكم خطأ الطبيب إذا تسبب في ضرر للمريض.. الإفتاء تجيب
  • 7 أعراض تُنذر بسرطان العين.. متى يجب زيارة الطبيب؟
  • مختص: استشارة الزوج لزوجته وعي عاطفي لا ضعف في القيادة