الصين تطلب من القنصليات في هونغ كونغ معلومات كاملة عن موظفيها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أمهلت الصين القنصليات الأجنبية في هونغ كونغ شهرًا لتبلغها أسماء جميع العاملين لديها في المنطقة وعناوين سكنهم وتوصيف وظائفهم، وفق مصادر دبلوماسية ووثائق اطّلعت عليها وكالة فرانس برس الثلاثاء.
وتشمل هذه الوثائق رسالة مؤرخة الاثنين صادرة عن مفوض وزارة الخارجية الصينية في هونغ كونغ، بالإضافة إلى نموذجَين بالإنجليزية والصينية يجب أن تملأها القنصليات بالمعلومات المطلوبة حول موظفيها.
في السنوات الأخيرة، شدّدت الصين سيطرتها على المدينة التي تتمتّع بحكم شبه ذاتي وفرضت في العام 2020 قانون الأمن القومي لإسكات المعارضة وقمع المنظمات الحقوقية بعد احتجاجات ضخمة مؤيدة للديموقراطية في العام 2019.
وأكّد مصدران دبلوماسيان أن قنصلياتهما تلقّت الوثائق، وقالا لوكالة فرانس برس إنها المرة الأولى التي تُطلب فيها البيانات الشخصية للموظفين.
وقال مصدر "ما زلنا نراجع الوثيقة وسننظر فيها".
شاهد: نشطاء مناهضون للصين يغنون النشيد الوطني لهونغ كونغ في تايوانشاهد: اعتقال 8 أشخاص في هونغ كونغ في ذكرى تيان أنمينهونغ كونغ ترصد مكافآت مالية مقابل معلومات عن ناشطين ديمقراطيين وواشنطن تصفها بـ"السابقة الخطيرة"وتواصلت وكالة فرانس برس مع وزارة الخارجية الصينية في هونغ كونغ ومع قسم البروتوكول في حكومة المدينة - التي كانت مسؤولة عن إعداد النماذج - للحصول على تعليق.
وحدّدت بكين تاريخ 18 تشرين الأول/أكتوبر مهلة لإعادة النماذج "مكتملة".
وسيتوجب على القنصليات في هونغ كونغ أيضًا من الآن فصاعدًا أن تبلغ عن وصول الموظفين أو مغادرتهم خلال مهلة 15 يومًا.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أذربيجان تعلن إطلاق "عملية لمكافحة الإرهاب" بعد مقتل 6 أشخاص في ناغورني قره باغ شاهد: تحفة معمارية صينية ستستضيف دورة الألعاب الآسيوية شاهد: درنة المنكوبة.. جثث تحت الأنقاض تنتظر الانتشال الصين بكين آسيا هونغ كونغالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصين بكين آسيا هونغ كونغ ضحايا ليبيا فيضانات سيول إيران تغير المناخ درنة الشرق الأوسط تركيا الصين الاتحاد الأوروبي فرنسا ضحايا ليبيا فيضانات سيول إيران تغير المناخ درنة فی هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا انهيار مبنى بباكستان الى 16 قتيلا..والبحث مستمر بين الأنقاض
كراتشي"أ.ف.ب": ارتفعت حصيلة انهيار مبنى من خمسة طوابق في باكستان إلى 16 قتيلا بعدما تمكنت الفرق من انتشال مزيد من الجثث، فيما تتواصل عملية الإنقاذ لليوم الثاني على التوالي اليوم السبت وسط توقعات بأن يتجاوز الحصيلة النهائية لعدد القتلى الرقم المعلن.
وقالت السلطات إن المبنى أعلن أنه غير آمن للسكن وأن إشعارات إخلاء أرسلت إلى سكانه على مدى ثلاث سنوات، لكن أصحاب الملك وبعض السكان قالوا لوكالة فرانس برس إنهم لم يتسلموها.
أفاد سكان بسماع أصوات تشقق قبل وقت قصير على انهيار المبنى السكني بعد العاشرة صباحاً بقليل الجمعة في حي لياري الفقير بمدينة كراتشي والذي كان يعاني في السابق من أعمال عنف ترتكبها العصابات ويعد من أخطر المناطق في باكستان.
وارتفعت حصيلة القتلى اليوم السبت إلى 16 إضافة إلى 13 جريحا، بحسب سمية سيد الجرَّاحة في قسم الشرطة لدى وزارة الصحة المحلية.
وقالت ديف راج لوكالة فرانس برس في موقع الكارثة "ابنتي تحت الأنقاض... إنها محبوبتي كانت حساسة جدا لكنها الآن تحت ثقل الركام. تزوجت قبل 6 أشهر فقط".
وعملت فرق الانقاذ طيلة الليل وقالت عائلات إن ثمانية أشخاص على الأقل عالقون تحت الأنقاض، كما يُعتقد، فيما وصلت الحرارة إلى 33 درجة صباح اليوم.
وصرح مسؤول كبير في حكومة المنطقة هو جاويد نبي خوسو، بأنه تم تسليم إخطارات للسكان في 2022 و2023 و2024.
وقال لوكالة فرانس برس "لا نريد فرض أوامرنا بالقوة. نعمل على مراحل ونرسل لهم إخطارات بمغادرة المبنى. لم يأخذوا الإخطارات على محمل الجد".
لكن عمران خاسخيلي، وهو مالك ومقيم كان يتابع عملية الإنقاذ اليوم السبت، نفى تلقي أي إخطارات.
وقال "هل تعتقدون أننا فقدنا صوابنا للبقاء في مبنى غير آمن مع عائلاتنا؟".
وأكد لوكالة فرانس برس أنه رأى شقوقا في أعمدة المبنى صباح الجمعة.
وقال "طرقت جميع الأبواب وطلبت من العائلات المغادرة فورا" مضيفًا أن حوالي 40 عائلة كانت تسكن المبنى، لكن الكثيرين لم يستجيبوا لتحذيراته.
وأفاد خوسو بأن أكثر من 50 مبنى في المنطقة أُعلنت غير آمنة، وتم إخلاء ستة منها منذ امس .
وصرح عابد جلال الدين شيخ قائد خدمة الإنقاذ الحكومية في موقع الحادث لوكالة فرانس برس، أن من المتوقع أن تستمر عملية الإنقاذ حتى صباح غداً الاحد.
وكان جميع أفراد عائلة جومهو ماهيشواري (70 عاما) الستة في شقته بالطابق الأول عندما غادر إلى العمل صباح امس .
وقال لوكالة فرانس برس "لم يعد لدي شيء الآن، عائلتي كلها محاصرة، وكل ما أستطيع فعله هو الدعاء ليتم إنقاذهم".
وقالت مايا شام جي، وهي من سكان المنطقة، إن عائلة شقيقها محاصرة أيضا تحت الأنقاض.
وصرحت لوكالة فرانس برس "إنها مأساة لنا. لقد تغير العالم بالنسبة لعائلتنا... نشعر بالعجز، وكل ما بوسعنا أن نفعل هو متابعة عناصر الإنقاذ علهم يعيدون أهلنا سالمين".