بسبب مستواها المتدني... الحلبي يوقف العمل بقرارات حسم الرواتب
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دعا وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي " الأسرة التربوية بكل مكوناتها إلى الاستعداد للعام الدراسي الجديد ، وإلى طي صفحة التعطيل القسري الذي فرضته ظروف قاسية أرخت بظلالها على العام الدراسي المنصرم ، وخصوصا على أفراد الهيئة التعليمية ، الذين بذلوا جهودا جبارة وضحوا من أجل إنقاذ العام الدراسي وأنجزوا الامتحانات الرسمية" .
وأكد في بيان "أننا نجحنا في تخصيص اعتماد مالي من الخزينة اللبنانية لصالح جميع المعلمين والأساتذة في التعليم العام والتعليم المهني والتقني والجامعة اللبنانية ولجميع العاملين في الوزارة والمركز التربوي للبحوث والإنماء والجامعة . وانطلاقا من ذلك ومن كل ما تحقق للأساتذة والمعلمين والمتعاقدين بكل مسمياتهم ، أدعوهم جميعا إلى فتح صفحة جديدة وطي مرحلة الخلافات ، لا سيما وأن الحاجة إلى تحسين الأوضاع المعيشية والاجتماعية هي هدفنا المشترك ، وأن الظروف الراهنة تقتضي منا جميعا تناسي الاختلاف حول أي أمر والتركيز على إنقاذ القطاع التربوي والمدرسة الرسمية من الانهيار ، ولنتطلع دائما نحو ما يمكن أن نحققه لأجيالنا ، وذلك من دون التراجع عن أي مطلب حق ، وعن العيش بكرامة ولو كان ذلك بالحد الأدنى المقبول ريثما تتحسن الأوضاع العامة في البلاد ".
وأضاف :" إنطلاقا من كل ذلك ، وتحسسا منا بالمستوى المتدني للرواتب ، وتجاوبا مع المراجعات الكثيرة التي تمت معنا ، وإظهارا للنوايا الحسنة التي تضمرها وزارة التربية نحو جميع الأساتذة والمعلمين ، وضمانا لبداية عام دراسي هادئة ، نعلن وقف العمل بقرارات حسم الرواتب التي اتخذت سابقا والقرارات المحالة إلينا راهنا ، على أمل أن يشكل هذا الإجراء عامل دفع جديدا لكل أفراد الهيئة التعليمية من أجل عام دراسي مكلل بالنجاح" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل تأخير الصلاة بسبب ظروف العمل يستوجب كفارة؟.. دار الإفتاء توضح
أكد الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، أن دخول وقت الصلاة يعد شرطا أساسيا لأدائها، فإذا أداها المسلم في الوقت المحدد شرعًا؛ فقد أبرأ ذمته، وهو ما تقره الشريعة الإسلامية.
وجاءت تصريحاته، ردًا على سؤال حول حكم تأخير بعض الصلوات بسبب ضغط العمل، حيث أكد أنه لا حرج في أداء الصلاة خلال أي وقت من وقتها المحدد، حتى وإن كان في آخره، طالما لم يخرج عن الوقت.
واستشهد فخر بحديث نزول سيدنا جبريل- عليه السلام-، على النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- ليعلمه مواقيت الصلاة، فصلى به أول الوقت في اليوم الأول، وآخره في اليوم التالي؛ لبيان أن الوقت ممتد بين الأذان ونهاية المدة المقررة شرعًا.
وأكد أن أداء الصلاة في آخر وقتها جائز ولا إثم فيه، خاصة في حالات الضرورة، لكنه شدد على أهمية الحرص على أدائها في أول الوقت لما فيه من فضل وأجر أعظم، مشيرًا إلى أن التأخير الجائز هو ما لم يخرج الصلاة عن وقتها.
وفي سياق متصل، أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال حول كفارة من يؤخر الصلاة حتى تخرج عن وقتها، موضحًا أن الصلاة من أعظم أركان الإسلام، ويجب الحفاظ عليها وأداؤها في وقتها.
وبيّن أن من فاتته الصلاة وتجاوز وقتها دون عذر شرعي، كالنوم أو النسيان، يكون آثمًا إن كان التأخير بتعمد أو تكاسل، وكفارته أن يبادر إلى قضاء ما فاته ويكثر من الاستغفار.
أما إذا كان التأخير لعذر مقبول، كالنوم أو تعذر أداء الصلاة في المكان الذي وُجد فيه، فلا إثم عليه، ويكفيه قضاء الصلاة متى تيسر له ذلك.
فضل صلاة الجماعة في المسجد
قالت دار الإفتاء أن أداء الرجل المذكور بعض الصلوات المفروضة مع رفقائه في المسكن الذي يقيمون فيه هو أمر تتحقق به صلاة الجماعة، وينالون بذلك أجرها، ويحصلون عظيم ثوابها.
وتابعت دار الإفتاء: إلا أن المستحب والأكمل ثوابا والأتم أجرا في حقهم أن تكون في المسجد؛ لما في ذلك من مزيد خصوصية وفضائل زائدة مستقلة عن فضل ثواب الجماعة وحدها، والتي منها: إظهار شعيرة الجماعة بإقامتها في المسجد وإعماره، وبركة المكان وعلو شرفه، فضلا عن أجر الخطوات إليه ذهابا وإيابا، والمكث فيه، وانتظار الصلاة، وصلاة الملائكة واستغفارهم للمصلي، وكثرة أعداد المصلين، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله عز وجل وأقرب إليه.
وأوضحت دار الإفتاء أنه إن كان المصلي معذورا في تركها لمرض ونحوه فإنه يحصل له ثوابها كاملا ما دام معتادا ومحافظا على أدائها في المسجد حال السعة والاختيار.