بدء العام الدراسي الجديد ..همّ إضافي على كاهل أولياء الأمور
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
الثورة /
بعد انقضاء الإجازة الصيفية بدأ ملايين الطلاب والطالبات لبدء العام الدراسي الجديد (1446-1447ه، 2025-2026) ومعه يبدأ هم ثقيل يضاف إلى كاهل المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تعيشها البلاد بسبب العدوان والحصار وتداعياتهما الكارثية على مشاهد الحياة العامة.
بدء عام دراسي جديد للعام الحادي عشر على التوالي تحت نيران العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني يعد بحسب مراقبين نجاحاً وطنياً آخر يتحقق لليمن الذي أصر قيادة وشعبا على استمرار العملية التربوية والتعليمية بالرغم من الاستهداف المتعمد والمتواصل للمؤسسات التعليمية وكوادرها وطلبتها من قبل العدوان السعودي الأمريكي طيلة عقد من الزمن.
لكن يبقى الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الأشياء التي تؤرق الآباء و الأمهات فيشعرون بأنهم في متاهة لا يستطيعون الخروج منها , و مع اقتراب العام الدراسي الجديد يسارع الآباء و الأمهات إلى المكتبات و المحال لشراء مستلزمات المدرسة من ملابس و كتب و كراسات وما إلى ذلك من المستلزمات , ولكن للأسف يغيب عن أذهان الكثيرين أن الاستعداد للعام الدراسي الجديد لا يقتصر على المستلزمات المدرسية و الاستعدادات المادية , بل يعتمد بشكل أساسي على الاستعدادات النفسية و البدنية و تهيئة الطالب لاستقبال العام الدراسي الجديد بروح جديدة وبحيث يكون الطالب محبا للدراسة و مهيأ لها.
ويؤكد مختصو علم النفس التربوي بأن الاستعداد للعام الدراسي الجديد يكون بثلاثة نقاط أساسية و هامة لا يختلف أهمية أحدهما عن الأخرى , حيث أن هناك استعداداً نفسياً و آخر عقلياً إضافة إلى الجانب المادي لكن المادة في ظل هذه الظروف تبقى حجر عثرة أمام الكثير من أولياء الأمور الذين يعجزون عن توفير ادني المتطلبات والمستلزمات المدرسية لأطفالهم وبالتوفيق للجميع.
تصوير وتعليق/ عادل حويس
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتعليم الخاص» تعزّز جاهزية المدارس للعام الدراسي الجديد
أكدت هيئة الشارقة للتعليم الخاص تكثيف استعداداتها لانطلاق العام الدراسي 2025-2026 من خلال تنفيذ زيارات ميدانية للمدارس الخاصة قبل بدء الدراسة، للتأكد من جاهزيتها وتوفر معايير السلامة، بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات وشرطة الشارقة.
وتواصل الهيئة تنفيذ مشروع «أولادكم في مأمن»، بالتعاون مع مواصلات الإمارات، الذي يوفّر منصة رقمية موحدة لمراقبة الحافلات المدرسية، ويعزز إجراءات السلامة والاستجابة للطوارئ، بما يضمن الطمأنينة لأولياء الأمور.
وتعمل على تحديث السياسات المرتبطة بالأنشطة اللاصفية والدمج التربوي، وتعزيز الشراكات مع الجهات المختصة في مجالات الصحة والرياضة والمجتمع. وتواصل الهيئة دعم جائزة الشارقة للتفوق والتميّز التربوي، التي أطلقت منصتها الرقمية للدورة الـ31، وحدثت أدلتها ونماذجها لتوفير تجربة أكثر كفاءة للمتقدمين، بهدف تحفيز الميدان التربوي على الابتكار والتميّز.
أخبار ذات صلةوتشمل الخطط التنظيمية للعام الجديد إصدار تعاميم وورش تدريبية موجهة للهيئات التدريسية والإدارية، إلى جانب تنفيذ مشروع «الشارقة إمارة معيارية للاختبارات الدولية»، واستعداد الإمارة للمشاركة في الدراسة الدولية PIRLS لقياس مهارات القراءة لدى طلبة الصف الرابع. كما تواصل الهيئة تنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية ضمن خطتها 2025-2028، أبرزها مشروع المدارس التعليمية، ومؤشر جودة حياة المجتمع التعليمي، ومبادرة «بالعربية نرتقي» لتعزيز مكانة اللغة العربية في البيئة التعليمية، والتي تشمل إطلاق برامج تدريبية، ولقاءات مهنية، ومنصات رقمية، بالإضافة إلى تنظيم الملتقى الدولي الرابع لمعلمي اللغة العربية بالتزامن مع يوم المعلم.
وأكدت الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أهمية تكامل الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتأمين انطلاقة مدرسية متميزة. وأشار علي الحوسني، مدير عام الهيئة، إلى أن الهيئة تسعى إلى ترسيخ ثقافة الجودة والتميّز في الأداء التربوي، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة.
المصدر: وام