بلوجر سعودي يساعد اللاجئين وذوي الهمم.. السر في «السوشيال ميديا»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عالم السوشيال ميديا وتحرير الفيديوهات أصبح أكبر من الاستيعاب وفي حين يكون أغلب المحتوى غير هادف، أملا في تحقيق ربح سريع، لا زال هنام بعض الأشخاص يحرصون على تقدم محتوى هادف، يحاولون من خلاله مساعدة الناس، وبين التوعية بالمرض وزيارة المرضى، اختار البلوجر السعودي أحمد حسين المصعبي، مساعدة سكان المخيمات والمستضعفين الذين لا يجدون طرق لكسب قوت يومهم.
رغم دراسة البلوجر السعودي القانون، فهو يهوى السوشيال ميديا وتحرير الفيديوهات، وقررصناعة فيديوهات كوميدية ومقالب، وكانت بدايته عندما انتشر له مقطع فيديو تخطى الـ20 مليون مشاهدة، يحتوى على «مقلب» بينه وبين أحد أصدقائه، ومنذ ذلك الوقت احترف أحمد تحرير المقاطع المصورة مع أصدقائه، ولكنه قرر استغلال شهرته في فعل الخير.
مساعدة أصحاب المخيمات، وذوي الهمم هو ما يبرع فيه أحمد البالغ من العمر 31 عاما، بحسب حديثه لـ الوطن، سواء في سوريا أو أي بلد خليجي أو عربي، يريد أن يلفت الانتباه إليهم، وإلى معاناتهم وما يعيشوه بشكل يومي، لذا فهو يخرج في بث مباشر من تلك المخميات ليحكي عنها، بل زاد إلى ما هو أكثر من ذلك وبدأ في مساعدتهم بشكل فعلي.
في فيديو شاركه عبر منصة تيك توك، أوضح البلوجر أحمد حسين كيف استطاع تعليم مسنة تعيش في مخيم بسوريا، جني الأموال عن طريق «البلوجينج» على السوشيال ميديا، وخرج معها في لايف أدر عليها الأموال، وعلمها طرقا بسيطة من خلالها يمكنها تأمين دخل لها عن الطريق السوشيال ميديا، وهكذا يشعر أحمد بأنه يقدم رسالة تجمع بين تقديم الكوميديا ومساعدة الناس.
دعوة رسمية لدعم ذوي الهممفي النهاية بائت مساعي أحمد حسين بالنجاح، فتلقى دعوة رسمية من الأميرة نوف بنت مقرن لحضور حفل يتبع لجمعية ذوي الهمم التي تديرها، وذلك لعمل بث مباشر من الاحتفالية، وتوعية الناس حول دورها، وكذلك كيفية رعاية ذوي الهمم وإعطائهم الطاقة الإيجابية والوعي الكافي، ونشر تلك الفيديوهات ليشاهدها ملايين البشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلوجر البلوجر المخيمات أصحاب المخيمات السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
أحمد نبوي: الصحة والفراغ من أعظم النعم.. والإجازة ليست مساحة للكسل والتساهل
قال الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ"، يعكس غفلة كثير من الناس عن استغلال هاتين النعمتين في الخير، مشيرًا إلى أن "الغبن" هنا هو الخسارة الناتجة عن إهدار النعمة دون فائدة.
وأوضح الدكتور نبوي، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، أن كثيرًا من الناس لا يشعرون بقيمة الصحة إلا عند المرض، وكذلك لا يشعرون بخطورة الفراغ إلا بعد أن يتحول إلى خمول أو تساهل، كما يحدث مع كثير من الشباب في الإجازات الصيفية، حيث تتحول أوقات الراحة إلى ساعات طويلة من إدمان الألعاب الإلكترونية أو مواقع التواصل.
وأضاف أن الإجازة الصيفية تمثل فرصة ذهبية ينبغي استغلالها في أمرين أساسيين: الرياضة والقراءة، مشددًا على أهمية تحفيز الأبناء على ممارسة أي نوع من الرياضة المحببة إليهم، لما فيها من فوائد بدنية ونفسية.
وأكد الدكتور أحمد نبوي أن القراءة لا تقل أهمية عن الرياضة، بل ربما تتفوق عليها، خاصة إذا ارتبطت بالقرآن الكريم، داعيًا أولياء الأمور إلى إشراك أبنائهم في دور تحفيظ القرآن خلال الإجازة، وغرس حب الكتاب في نفوسهم منذ الصغر، لأن ما يُحفظ في الصغر يبقى مع الإنسان طوال حياته.
وتابع: "الإجازة لا تعني الغفلة، بل هي فرصة لبناء العقول والأجساد والنفوس، وما يغرس في الأطفال اليوم هو ما يثمر غدًا في شباب نافع لدينه ووطنه".