كشف وزير المالية فهد الجارالله، أن «الدولـة فـي إطـار البـدء بتنفيذ المشـاريـع الـواردة في برنامج عمـل الحكومـة تتجـه لفـرض رسـوم جديدة مقابل الانتفـاع بـالمرافق والخدمات العامـة، مع التأكيـد على الجهات الحكومية ذات الصـلـة فـي حـال تسعير خـدماتها وجـود الأداة القانونيـة المناسـبـة لفـرض الرسـوم».

وفي رده على سؤال برلماني للنائب مهلهل المضف في شأن اذا وجدت نيـة لفـرض أيـة رسـوم جديـدة مقابـل الخـدمات، أرفق الجارالله رد الوزارة، التي أفادت أن «برنامج عمل الحكومـة» الفصـل التشريعي السـابع عشـر«(2023 – 2027) وضـمن المحـور الأول» اسـتقرار الماليـة العامـة «قد تضـمن برنامج زيـادة وتنميـة إيـرادات الدولـة، ويشتمل البرنامج علـى ثـلاث مشاريع منها: تدشين آليـة تسعير للخـدماتالعامـة والرسـوم والمخالفات (تطـور وتجـدد بشكل دوري)، إصـدار إطـار عـام لمراجعـة وإعـادة تسـعير أمـلاك الدولة العقاريـة بشكل دورييراعى أسس العدالة ومعدلات الإنتاجية».

«الجنايات» تؤجل قضية «قتل ⁧‫عبدالعزيز الزعتري‬⁩» إلى 10 أكتوبر منذ 41 دقيقة فيصل الحمود: تكريم الشباب المتميزين من أولوياتنا لتحفيزهم على الإبداع منذ ساعة

وذكرت أنه «بناء عليـة تتجـه الدولـة فـي إطـار البـدء بتنفيذ المشـاريـع الـواردة في برنامج عمـل الحكومـة لفـرض رسـوم جديدة مقابل الانتفـاع بـالمرافق والخدمات العامـة، مع التأكيـد على الجهات الحكومية ذات الصـلـة فـي حـال تسعير خـدماتها وجـود الأداة القانونيـة المناسـبـةلفـرض الرسـوم، حيـث أن كـل جـهـة مسـئولة عمـا يخصـهـا وفـق قـوانين انشـاءها، وبمـا لا يتعارض مـع القـانون رقم (79) لسنة 1995 فـي شـأن الرسـوم والتكاليف المالية مقابل الانتفاع بالمرافق والخدمات العامة».

وأرفق الجارالله رد المؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعية في هذا الشأن.

وفيما يتعلق بالتوجيهات السامية من القيادية السياسية حول منح المتقاعدين نسبا من أرباح المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، ذكر «لا يوجد مانع من الناحية القانونية في قانون التأمينات الاجتماعية في إعطاء المنح للمنتفعين بأحكامه إذا ما تبين وجـود مـال زائد في الصناديق بعد موافقة مجلس إدارة المؤسسة، إلا أن ذلك غير متحقق في الوقت الحالي لوجود مانع واقعي وهو العجز الاكتواري».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

تفاقم العجز المالي مع غياب الدعم والمنح .. توجه حكومي لمضاعفة إيرادات الجمارك

أفادت تقارير محلية عن توجه للحكومة الشرعية لاتخاذ قرار بمضاعفة سعر "الدولار الجمركي"، لرفع حجم إيراداتها في ظل تفاقم العجز المالي في ظل غياب أي دعم أو منح من الخارج.

وبحسب التقارير تنوي الحكومة رفع سعر الدولار الجمركي المفروض على البضائع الواصلة الى المنافذ الخاضعة لها من 750ريال إلى 1500ريال بنسبة زيادة قدرها 100%.

ومطلع عام 2023م اقرت الحكومة قرارا مشابهاً، برفع سعر الدولار الجمركي من 500 ريالاً إلى 750 ريالاً، في خطوة جرى تبريرها وقتها كمعالجة ومحاولة لاحتواء تداعيات وقف تصدير النفط جراء هجمات مليشيا الحوثي أواخر عام 2022م.

وادى وقف تصدير النفط الى فقدان الحكومة لأكثر من 60% من إيراداتها بحسب تصريحات وبيانات صادرة عنها، ما تسبب بأزمة مالية خانقة للحكومة تجلت بعجز مالي غير مسبوق في موازنتها، وفق التقارير التي يصدرها البنك المركزي في عدن.

فبحسب تقرير البنك عن السنة المالية 2023م، انخفضت الإيرادات العامة للدولة بمقدار855 مليار ريال مقارنة بالعام 2022م وبنسبة % 41.6.

حيث بلغ إجمالي الإيرادات والمنح لعام 2023م 1199.4مليار ريال، مقارنة بـ 2054.9مليار ريال، في حين أظهر الميزان الكلي للموازنة العامة للدولة في عام 2023 عجزاً نقدياً مقداره 1775.8 مليار ريال وبنسبة 59% من النفقات.

هذا العجز لا يزال مستمراً للعام الثالث على التوالي ، حيث يقول أخر تقرير صادر للبنك المركزي في عدن بان بيانات التنفيذ الفعلي للموازنة العامة للدولة حتى نهاية مارس 2025م، تُشير إلى وجود عجز نقدي قدره 199.9 مليار ريال.

حيث بلغت الإيرادات العامة حتى نهاية مارس الماضي، وفق تقرير البنك 300.9 مليار ريال، في حين سجلت النفقات العامة نحو 500.8 مليار ريال، أي ان نسبة العجز تصل الى نحو 41% من النفقات.

هذا العجز يدفع الحكومة نحو مضاعفة الإيراد الوحيد المتاح بعد توقف تصدير النفط وهو إيرادات الضرائب والجمارك التي باتت تشكل 60% وفق ارقام البنك لعام 2023م ، و30% للمنح، التي يبدو أنها توقفت كحال إيرادات النفط.

 فمنذ العام 2023م لم تحصل الحكومة الشرعية على أي تعهدات بمنح مالية او ودائع من قبل التحالف او الدول المانحة، حتى في ظل تغيير رئاستها من معين عبدالملك الى أحمد عوض بن مبارك.

وذات الأمر يتكرر اليوم مع وزير المالية سالم بن بريك الذي جرى تعيينه بدلاً عن بن مبارك على رئاسة الحكومة مطلع الشهر الحالي.

ولا يزال بن بريك حتى اليوم متواجداً في الرياض على أمل الحصول على دعم مالي يمكنه من العودة الى العاصمة عدن ومواجهة الأزمات المركبة التي تعاني منها المناطق المحررة وخاصة في ملف العملة والخدمات.

مقالات مشابهة

  • ميلاد جديد لجمعية البنوك اليمنية: قيادة جديدة وخطط طموحة من قلب عدن
  • إدارة ترامب تدرس آلية جديدة لفرض رسوم جمركية مؤقتة وسط معركة قضائية
  • انخفاض الدولار وسط تراقب لمواجهة قضائية بشأن رسوم ترامب الجمركية
  • وزير الإسكان: تخصيص 26 ورشة حرفية بمقابل الانتفاع بمنطقة خدمات مدينة حدائق العاصمة
  • حماس: العدو الصهيوني ماضٍ لفرض واقع جديد في الضفة ببناء 22 مستوطنة جديدة
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: 87% من تجارتنا الخارجية تتم مع أسواق خارج أميركا
  • الاحتلال يصادق على مستوطنات جديدة قرب الحدود الأردنية ويمهّد لفرض السيادة
  • الدولار يرتفع بعد أن أوقفت محكمة أميركية رسوم ترامب الجمركية
  • قضايا بقيمة 9 ملايين جنيه.. الداخلية توجه ضربات متتالية ضد تجار العملة الأجنبية
  • تفاقم العجز المالي مع غياب الدعم والمنح .. توجه حكومي لمضاعفة إيرادات الجمارك