أحمد بن محمد: العمل الجاد والسعي الدؤوب عزّز مسيرة نصف قرن من المشاركة في المنافسات الآسيوية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
موجهاً حديثه للوفد الرياضي المشارك بدورة الألعاب الآسيوية الـ19 في هانغتشو الصينية..
- أحمد بن محمد: "العمل الجاد والسعي الدؤوب عزّز مسيرة نصف قرن من المشاركة في المنافسات الآسيوية".
- سموه: "أبناء وبنات الوطن من خيرة الرياضيين يقدمون نموذجاً وقدوة في التميز والعطاء والانتماء والتفاني في رفعة وطنهم".
- الوفد الإماراتي يضم 102 رياضي و38 رياضية يشاركون في 20 لعبة فردية وجماعية.
- حمد المطروشي يستهل مشاركة الإمارات في هانغتشو بمسابقة التجديف الفردي.
- جهود مكثفة من وفد الإمارات الرياضي في هانغتشو للاطمئنان على كافة الجوانب قبل انطلاق المشاركة.
دبي في 19 سبتمبر/ وام / أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية أن العمل الجاد والسعي الدؤوب لأجيال متتالية من الرياضيين عزّز مسيرة طويلة قاربت نصف قرن من المشاركات الآسيوية في كبرى المحافل القارية؛ بدأت تفاصيلها منذ العام 1978 ضمن دورة الألعاب الآسيوية الثامنة في بانكوك وحتى الدورة الـ19 في هانغتشو بالصين، التي تنطلق بعد أيام قليلة بمشاركة 12 ألف رياضي من 45 دولة آسيوية.
وأضاف سموه أن الرياضيين من أبناء وبنات الوطن هم من خيرة الرياضيين الذين يقدمون نموذجاً وقدوة في التميز والعطاء وإبراز مدى الانتماء والتفاني في رفعة وطنهم؛ من خلال مشاركتهم في المحافل الرياضية على تنوعها، فمنهم من يسعى لتحطيم رقمه في إحدى الرياضات والآخر يحاول جاهداً لوضع اسم بلاده ضمن قائمة المراكز الأولى والتتويج بالميداليات الملونة، وغيرهم ممن تمثل لهم تلك المشاركات تجارب نوعية فريدة ومحطات حقيقية في مسيرة تمثيل الوطن، وكلها محاولات مخلصة ترتكز على غايات نبيلة نابعة من حب الإمارات والولاء لقيادتها.
ووجه سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية حديثه إلى الوفد المشارك في فعاليات دورة الألعاب الآسيوية بمدينة هانغتشو قائلاً .. " في الوقت الذي تحتفي فيه الدولة بالعديد من الإنجازات والنجاحات البارزة التي امتدت لتشمل العديد من القطاعات؛ تأتي هذه المشاركة المهمة لتفتح المجال أمام أبناء الوطن للتنافس ضمن محفل رياضي على قدر كبير من الأهمية سعياً للمشاركة في تعزيز المكانة العالمية لدولة الإمارات، لاسيما وأن القطاع الرياضي يحظى بكامل الدعم والتشجيع والرعاية من قبل قيادتنا الرشيدة، وقد لمسنا ذلك في سابق المحافل الرياضية عند متابعة أبطال الإمارات وهم يواصلون تميزهم بثقة وعزيمة في الفوز وتحقيق أفضل النتائج".
جاء ذلك بمناسبة بداية مشاركة وفد الإمارات الرياضي بدورة الألعاب الآسيوية الـ19 في هانغتشو بالصين المقامة خلال الفترة “23 سبتمبر – 8 أكتوبر 2023” بمشاركة 12 ألف رياضي من 45 دولة آسيوية، يشاركون في 40 رياضة من خلال 61 تخصصاً و481 مسابقة تقام منافساتها على 54 منشأة رياضية وتشهد تواجد 50 ألف متطوعاً و12 ألف إعلامياً.
وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في اللجنة الأولمبية الوطنية بـ140 رياضياً بواقع 102 رياضي و38 رياضية يشاركون في 20 لعبة فردية وجماعية هي الرماية، والفروسية، وألعاب القوى، والسباحة، والدراجات، والقوس والسهم، والجودو، والتايكواندو، والكاراتيه، والجوجيتسو، والمبارزة، والملاكمة، وكرة السلة، والرجبي، والشراع، والتجديف، والشطرنج، والجولف، والرياضات الإلكترونية، و الترايثلون.
ووصلت بالفعل منتخبات التجديف والشراع والملاكمة إلى المدينة المستضيفة حيث كان في استقبالهم لدى وصولهم أحمد الطيب، مدير الوفد الرياضي المشارك بالدورة.
ويستهل حمد سعيد المطروشي لاعب منتخب الإمارات للتجديف مشاركة الإمارات في دورة الألعاب الآسيوية غداً الأربعاء، وذلك لأول مرة في منافسات فردي التجديف حيث سيكون بمفرده ممثلا للتجديف بمسابقة مسافة كلاسيكية هي 2000 متر، فيما يشارك منتخبنا الوطني للشراع في الدورة بـ4 لاعبين ولاعبات هم عادل خالد بمسابقة الكا 7، وضحى آل بشر بمسابقة الكا 6، ومحمد الزعابي بمسابقة الكا 4، كاميليا القبيسي بمسابقة الكا 4.
ويشارك منتخبنا الوطني للملاكمة بـ 4 ملاكمين في 4 أوزان مختلفة هم محمد سعيد الحفيتي وزن فوق 90 كجم، وحسين الشمار في وزن 70 كجم، ونواف علي خميس الزحمي في وزن 57 كجم، وسلطان النعيمي في وزن 52 كجم، إذ انتظم المنتخب في تدريباته عقب وصوله إلى مدينة هانغتشو للمشاركة بفعاليات الدورة، حيث يعقد معسكراً داخلياً في الصين يسبق مشاركته بدورة الألعاب الآسيوية بنسختها الـ19، بالتعاون مع الاتحاد الصيني والأوزبكي والماليزي، كما يقوم المنتخب بتدريبات مكثفة للوصول إلى الجاهزية المنشودة واستثمار الفرصة للمشاركة في أفضل صورة.
من ناحية أخرى، كثّف وفد الإمارات الرياضي في هانغتشو استعداداته لبدء استقبال الوفود الرياضية للمنتخبات الـ20 المشاركة في هذه الدورة، مع الاطمئنان على أماكن إقامة الوفود بالقرية الرياضية الرئيسية والقرى الفرعية الأربع الأخرى التي تستضيف الرياضيين في رياضات الدراجات والترايثلون، والفروسية، والشراع، والتايكواندو.
وتطرق الوفد الرياضي إلى جميع التفاصيل وعقد سلسلة من اجتماعات مدراء وفود الدول المشاركة حضرها ممثلي 24 دولة، وتمت مناقشة العديد من الجوانب الإدارية والفنية واللوجستية مع بحث كيفية الوصول والتنقل من القرية الرياضية الرئيسية والقرى الفرعية وأماكن المنافسات والتدريبات.
واجتمع وفد الإمارات بحضور مدير الوفد أحمد الطيب بفريق المتطوعين المرافقين للوفد في جميع المنافسات ابتداءً من انطلاق الدورة والمرحلة التي تسبقها من ترتيبات لاستقبال الوفود الرياضية والإدارية والطبية وحتى مرحلة الختام والعودة إلى أرض الوطن.
ومع اقتراب انطلاق دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغتشو شرقي الصين، تم افتتاح قريتي المسؤولين الفنيين والإعلاميين في المدينة المضيفة للألعاب، وتقع القرية الإعلامية في القسم الشمالي الغربي من قرية الألعاب الآسيوية، وتبلغ مساحتها 660 ألف متر مربع، وتضم مساحات عمل للإعلاميين ومقاصف وقاعات ثقافية ومجمعات تجارية ومناطق أخرى بينما تغطي قرية المسؤولين الفنيين 741 ألف متر مربع، وتخدم ما يقرب من 4000 مسؤول خلال دورة الألعاب.
وتصل بعد غدٍ “الخميس” إلى مدينة هانغتشو الصينية 6 منتخبات وطنية هي الرجبي، والرماية، والسباحة، والمبارزة، والدراجات، والشطرنج على أن تنضم إلى المنتخبات المتواجدة بالقرية الرياضية والتي وصلت في وقت سابق من الشهر الجاري، كما يلتحق بهم منتخبنا الوطني للجودو قادماً من العاصمة اليابانية طوكيو عقب ختام معسكره التدريبي المشترك الذي استغرق أسبوعين.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دورة الألعاب الآسیویة وفد الإمارات فی هانغتشو
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاشية حول آليات تعزيز المشاركة السياسية بمجمع إعلام قنا
نظم مجمع إعلام قنا، حلقة نقاشية حول" آليات تعزيز المشاركة السياسية" ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات " صوتك هيفرق.. إنزل وشارك " للتأكيد على أهمية المشاركة السياسية، استهدفت التعرف على واقع المشاركة خلال الوقت الحالي وآليات تعزيزها خلالها الفترة المقبلة.
أدار فعاليات الحلقة النقاشية، يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وبمشاركة الدكتور عباس منصور، الرئيس الأسبق لجامعة جنوب الوادى، والدكتور أحمد أبوالوفا، مدير إدارة الدعوة بأوقاف قنا، وياسر السمهودى، مدير فرع تعليم الكبار بقنا، والدكتور أحمد شورى، أستاذ التخطيط والرئيس السابق للمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بقنا، والدكتور على الدين عبد البديع القصبي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة جنوب الوادى، وممثلين عن مؤسسات تنفيذية وأهلية، وإعلاميين.
تناولت الحلقة طرح عدد من المقترحات للتغلب على التحديات وتعزيز المشاركة السياسية، أبرزها، تهيئة الطالب المصري لأجواء المشاركة الانتخابية من خلال الاتحادات الطلابية بالمدارس والجامعات، إعادة كسب ثقة الشارع وتحقيق رضا المواطن لمواجهة ظاهرة العزوف عن المشاركة، مواجهة الشائعات والرد عليها أولاً بأول عبر وسائل التواصل، تنظيم حملات طرق الأبواب لإقناع "حزب الكنبة" بأهمية المشاركة والتخلي عن العزوف والسلبية، عمل اختبار لكل مرشح كضمانة للمستوى الثقافي المطلوب من أعضاء المجلسين، وترشيداً لأعداد المرشحين الكبيرة، الاستعانة بالتصويت الإلكتروني، وتوفير بنية تحتية متطورة لإدارته، ضرورة وضع سياسة عامة وإطار شرعي لتعزيز المشاركة تتبناه الدولة ويسير عليه جموع الشعب كأدوات منفذة، توفير مركز تدريب وتأهيل سياسي برلماني للشباب في كل محافظة.
وأشار يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إلى أن الحلقة جاءت بمثابة تدشين لحملة قطاع الاعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، وتحت إشراف الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والتي تستهدف التوعية والتأكيد على أهمية المشاركة السياسية، من خلال الوصول إلى كافة المواطنين المستهدفين بكافة قرى ومراكز محافظة قنا.
فيما أكد الدكتور عباس منصور، الرئيس الأسبق لجامعة جنوب الوادي، بأن الاختلاف وارد في الآراء والأفكار والتوجهات، لكن في النهاية لابد من تغليب وإعلاء المصلحة العامة ومصلحة الوطن على المصلحة الشخصية، والمشاركة في الوقت الحالي واجب وطنى في ظل الحملات الممنهجة التي تشن ضد مصر حالياً، والتي تستوجب أن نقف مع وطننا ونحرص على مستقبل أفضل لبلادنا، كل حسب قدراته وإمكانياته، لأن المشاركة الفعالة تساهم في اتخاذ القرارات وتطوير البلاد.
وأوضح الدكتور أحمد أبو الوفا، مدير إدارة الدعوة بأوقاف قنا، بأن العزوف عن المشاركة الانتخابية يرجع إلى عدم ثقة الناخب في التغيير مهما شارك في الانتخابات، لذا لابد أن يتم إعادة الثقة لدى المواطن، بتكثيف حملات التوعية، لافتاً إلى أن الإسلام أمر المسلمين بالمشاركة الحقيقية والتعاون من أجل بناء الأوطان،
فيما نوه الدكتور علي الدين القصبى، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، إلى ضرورة التحدث عن محفزات المشاركة السياسية للحد من عزوف المواطنين، كونها واجب وطنى نص عليه الدستور، وأننا لابد أن نكون إيجابيين، ونقف حائط صد ضد الشائعات التي تحث على العزوف وتسعى لتهديد استقرار بلادنا، فالمشاركة السياسية توثر على الاستثمار وتدعم الدولة وتعزز ثقة الأفراد وتعمل على بناء شخصياتهم.
وأوضح الدكتور أحمد شوره، عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية السابق، بأن الدولة تراهن على وعي المواطن، وتأتى أهمية الوعي انطلاقاً من مبدأ "أن الناس لا يفعلون لأنهم لا يعلمون" في إشارة إلى الحاجة الضرورية للوعى من أجل تغيير الممارسات الفردية السلبية وتحقيق أهداف التنمية.
وتناول شوره، آليات تعزيز المشاركة وفى مقدمتها التركيز على رفع الوعي السياسي وإعلاء قيمة المشاركة، كذلك تقوية التنظيمات السياسية والأحزاب القائمة، إلى جانب إدارة المشهد السياسي بصورة موضوعية تبتعد عن القبلية، والاهتمام بالمحاسبية والمكاشفة لمحاربة الفساد وهما من أساسيات الحوكمة، لافتاً إلى أهمية بناء وتهيئة لوجستيات العمل السياسي من خلال تضافر جهود الأجهزة الحكومية والمجتمع المدني وقيادات العائلات، مع حل وإدارة المشكلات الطارئة طبقاً لمبادئ إدارة الأزمات، والتركيز على تمكين المجتمع ليشعر بمسؤولياته ويستطيع أدائها.
فيما أكد ياسر السمهودي، رئيس فرع تعليم الكبار بقنا، ضرورة الحد من استغلال فئة الأميين وتوجيه أصواتهم بالمال السياسي والمساعدات العينية عن طريق تبني خطة توعوية مصممة من أجل هذه الفئة وتناسب مستواها الثقافي.