بوابة الوفد:
2025-07-28@20:16:47 GMT

حملة لرفع المخلفات وتنظيف محيط مدارس أسيوط

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

فى إطار الإهتمام بمنظومة النظافة والعمل المستمر لرفع الاشغالات والنظافه وبناء علي توجيهات اللواء عصام سعد محافظ أسيوط بالارتقاء بمنظومة النظافة والارتقاء للخدمات المتكاملة وتدوير المخلفات للنظافة بمركز ومدينة ابنوب وتطوير اداء الخدمات المقدمة للمواطنين 
قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة اسيوط برئاسة المهندس حسني درويش رئيس مركز ومدينة اسيوط وتحت اشراف مركز ومدينة اسيوط و رؤوساء القرى بالتنسيق مع مسئولي قسم النظافة والحملة الميكانيكية بمتابعة اعمال رفع كفاءة النظافة في شوارع مركز ومدينة اسيوط تم متابعة كافة اعمال النظافة ورفع المخلفات وتمشيط الطرق على مدار اليوم وتم تكثيف الجهود من قبل الجهات المعنية في محافظة أسيوط للحفاظ على نظافة البيئة والشوارع قبل بداية العام الدراسي، وتم تنفيذ هذه الجهود من خلال رفع المخلفات وتنظيف المناطق المحيطة بالمدارس وبعض المداخل الرئيسية للقرى بناء علي توجيهات رئيس مركز ومدينه أسيوط المهندس حسني درويش ومتابعة المهندس شنوده موسى نائب رئيس المركز .

قد تم تنظيف منطقة منقباد الإعدادية بنين وبنات ومدرسة الانتصار ومدخل قرية سلام، كما تم أيضًا تنظيف مصرف العدر وقرية بهيج. وتمت هذه العمليات بإشراف مباشر من رئيس الوحدة المحلية في قرية منقباد، علاء شعبان.

وجرى رفع المخلفات وجمع وتفريغ النفايات بشكل صحيح وآمن. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي مجلس مركز ومدينة اسيوط للمحافظة بشكل عام لتعزيز حملات التنظيف والتخلص السليم من النفايات، وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على نظافة المحيط والبيئة.

وتعد مدارس منقباد الإعدادية بنين وبنات من أبرز المؤسسات التعليمية في المنطقة، وتستقبل عدد كبير من الطلاب يوميًا. لذا، يعتبر إزالة المخلفات من أمام تلك المدارس من أهم الخطوات للحفاظ على عبور الطلاب بشكل آمن وسليم.

كما تم رفع المخلفات من مدخل قرية سلام ومصرف العدر وقرية بهيج، حيث تعتبر تلك المناطق من الأماكن الحيوية التي يتردد عليها الأهالي يوميًا. ولذلك، فإن إبقاء تلك الأماكن نظيفة وخالية من النفايات يساهم في تحسين المظهر العام للمنطقة ورفع جودة الحياة للمقيمين.

يجب أن نعتبر مكافحة النفايات والاهتمام بالنظافة واجبًا يتحمله الجميع، فهذا يساهم بشكل كبير في المحافظة على صحة الأفراد والمحافظة على البيئة من التلوث. وبالتعاون بين المسؤولين وأهالي المنطقة، يمكن تحقيق بيئة نظيفة وصحية للجميع.

على المستوى العام، يجب أن تكون هناك استراتيجيات مستدامة للتعامل مع إدارة النفايات، بما في ذلك تعزيز إعادة التدوير وتحسين عمليات التجميع والفرز والاستخدام الأمثل للموارد. ويجب أن يكون هناك توعية مستمرة للمواطنين بأهمية فصل النفايات والتخلص منها بطرق صحيحة، وتشجيع حب النظافة والاهتمام بالبيئة في نفوس الأفراد.

في النهاية، يجب على الجميع التعاون والتكاتف للحفاظ على نظافة المدارس والشوارع والمنطقة بشكل عام. إن رفع المخلفات بانتظام والاهتمام الدائم بالنظافة ليس من مسؤولية الجهات الحكومية فقط، بل هو واجب يتحمله كل فرد في المجتمع. فلنجمع جهودنا معًا لخلق بيئة صحية ونظيفة لنستمتع بها جميعًا.

تعتبر النظافة اليومية من أهم العوامل التي تساهم في الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق القمامة والنفايات. وتهدف جهود النظافة إلى خلق بيئة نظيفة وصحية للمواطنين، بالإضافة إلى تحسين المظهر العام للمنطقة. وبداية العام الدراسي تعتبر فرصة مناسبة للقيام بحملات التنظيف ورفع المخلفات، حيث يكون هناك تواجد كبير للطلاب وأولياء الأمور في المدارس.

تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الخطوات التي تقوم بها الوحدة المحلية في أسيوط للحفاظ على نظافة المدينة والقرى التابعة لها. ففي ظل تزايد حجم المخلفات في المناطق الحضرية والريفية، يأتي دور السلطات المحلية في تخفيف الأعباء عن المواطنين والعمل على توفير بيئة صحية وآمنة للجميع.

وقد لاقت هذه المبادرة إشادة من قبل أهالي المناطق المستهدفة، حيث تعتبر خطوة إيجابية نحو تحسين الظروف المعيشية في المدينة والريف. ومن المؤمل أن تتبع هذه المبادرة بمزيد من الخطوات الإيجابية التي تعزز من حملات النظافة في أسيوط وتحقق رؤية الحكومة المصرية في الحفاظ على بيئة صحية ومستدامة للأجيال القادمة.

جدير بالذكر أن هذه الجهود لن تتوقف عند هذا الحد، بل ستستمر طوال العام للحفاظ على نظافة المدينة والمحافظة بشكل عام. ويجب على جميع المواطنين أيضًا المشاركة الفاعلة في المحافظة على النظافة وعدم إلقاء القمامة في الشوارع أو الأماكن العامة، وذلك للمساهمة في رفع مستوى النظافة والحفاظ على البيئة وصحة الجميع.

حملة لرفع المخلفات وتنظيف المناطق المحيطة بمدارس مركز اسيوط حملة لرفع المخلفات وتنظيف المناطق المحيطة بمدارس مركز اسيوط حملة لرفع المخلفات وتنظيف المناطق المحيطة بمدارس مركز اسيوط حملة لرفع المخلفات وتنظيف المناطق المحيطة بمدارس مركز اسيوط حملة لرفع المخلفات وتنظيف المناطق المحيطة بمدارس مركز اسيوط حملة لرفع المخلفات وتنظيف المناطق المحيطة بمدارس مركز اسيوط

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب مرکز ومدینة اسیوط للحفاظ على نظافة

إقرأ أيضاً:

كيف حوَّلت الدول المتقدمة المخلفات إلى ثروة؟

عباس المسكري

في عالمٍ باتت فيه التحديات البيئية تتعاظم يومًا بعد يوم، لم تعد النفايات تُعدّ مجرد مخلفات تُلقى جانبًا أو تُوارى في باطن الأرض، بل تحوّلت في بعض الدول إلى مورد اقتصادي ثمين، يُستثمر بذكاء ويُدار باحتراف، وفي طليعة هذه الدول، تقف الدول المتقدمة شاهدةً على نجاح تجربة فريدة، تمزج بين الحفاظ على البيئة وتعزيز الوعي المجتمعي، وتفتح بابًا واسعًا للاستثمار الأخضر.

ففي مراكز التسوق الكبرى هناك، لا يقتصر الأمر على عرض البضائع وتنظيم المتاجر، بل تمتد المسؤولية لتشمل البيئة نفسها، وتُوضع في هذه المراكز مكائن ذكية صُممت خصيصًا لجمع المخلفات، وقد تم تخصيصها بعناية لاستقبال الزجاجات البلاستيكية، والعلب المعدنية، ومخلفات الكرتون، وهذه الآلات التي تبدو للوهلة الأولى بسيطة في فكرتها، تُعدّ ثمرة تفكير مستقبلي يربط التكنولوجيا بالسلوك الإنساني، ويمنح كل شخص فرصة لأن يكون شريكًا في إنقاذ البيئة، دون أن يُكلفه ذلك جهدًا يُذكر.

يقوم الفرد بوضع مخلفاته المفروزة داخل الآلة، لتقوم الأخيرة بفرزها ووزنها وإصدار وصل إلكتروني أو ورقي يحمل قيمة رمزية، تُحسب بناءً على كمية المخلفات المدخلة ونوعها. اللافت أن هذا الوصل ليس مجرد مكافأة شكلية، بل يمكن استبداله مباشرة بمنتجات من نفس المركز التجاري، أو استخدامه كرصيد مالي مخفّض، ما يجعل من إعادة التدوير تجربة مفيدة على المستويين الشخصي والعام.

لقد أثبتت هذه المبادرة جدواها الفعلية، ليس فقط من حيث تقليص حجم النفايات العشوائية أو رفع نسب التدوير، بل في ترسيخ ثقافة جديدة تقوم على الشراكة البيئية بين المواطن والمؤسسة. فالأفراد باتوا أكثر وعيًا بقيمة ما يلقونه في سلة المهملات، والشركات الخاصة التي استثمرت في هذه المكائن وجدت في هذه المنظومة فرصة لجمع مواد أولية قابلة للبيع، وبناء صورة مجتمعية إيجابية تُعزّز من حضورها كمؤسسات مسؤولة.

ومن اللافت أن هذه التجربة، رغم بساطتها الظاهرة، تعتمد على رؤية اقتصادية دقيقة، فهي لا تكتفي بتحقيق الربح المادي من المواد المعاد تدويرها، بل تُسهم في تخفيف الضغط على البلديات، وتقليل استخدام المواد الخام، وتوفير الطاقة، وكل ذلك يصب في خانة التنمية المستدامة التي تسعى إليها معظم دول العالم اليوم.

وفي ظل هذا النموذج المتكامل، تبرز تساؤلات مشروعة، لماذا لا نبدأ بتطبيق مثل هذه المبادرات في مدننا؟ ألا نملك الموارد والبنية التحتية والمراكز التجارية الكبرى؟ أليست الشركات المحلية قادرة على المساهمة في هذا التغيير الحضاري الذي لا يخدم البيئة فحسب، بل يعزز قيمة المسؤولية المجتمعية لديها؟

إن الخطوة الأولى قد لا تكون سهلة، لكنها بالتأكيد ليست مستحيلة، فحين تتحوّل المخلفات إلى قيمة، ويتحوّل السلوك اليومي البسيط إلى فعل بيئي راقٍ، نكون قد بدأنا بالفعل في إعادة تشكيل علاقتنا مع هذا الكوكب. وبين ركام النفايات، قد يختبئ ذهبٌ لا يُقدّر بثمن، ينتظر فقط من يمدّ يده إليه بفكرٍ واعٍ ونية خالصة.

ومن هنا، فإن الأمل معقود على الجهات المختصة في السلطنة، للنظر بعين الجدّ إلى مثل هذه النماذج العالمية التي أثبتت نجاحها، وتبنّيها بفكر وطني خالص، يُراعي خصوصية المجتمع ويستثمر في وعيه المتزايد بالقضايا البيئية ، بل إن من الجدير التفكير في تأسيس شركة مساهمة عامة تُعنى بإدارة تدوير المخلفات بشكل مبتكر، يكون لها فروع في مختلف محافظات السلطنة، وتتولى مسؤولية بناء منظومة تدوير حديثة ترتكز على التكنولوجيا والتحفيز المجتمعي، وتشرك القطاعين العام والخاص في تحقيق بيئة أكثر نقاءً، واقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة ، إننا بحاجة اليوم إلى مبادرات لا تنتظر التغيير، بل تصنعه.

مقالات مشابهة

  • كيف حوَّلت الدول المتقدمة المخلفات إلى ثروة؟
  • الصين تقود ثورة الروبوتات الذكية.. روبوتات لطي الملابس وتنظيف المطابخ
  • تركيا تُجلي آلاف السكان من محيط بورصة بسبب حرائق الغابات
  • بعد فاجعة الكوت.. إلزام حكومي بـتدابير شاملة لرفع مستويات استجابة الدفاع المدني
  • «السياحة والآثار» تطلق منصة تدريب إلكترونية لرفع كفاءة العاملين والمتخصصين
  • حملة ترحيل أنقاض كفر زيتا تنطلق ضمن مبادرة “حماة تنبض من جديد”
  • في استجابة سريعة لـ صدى البلد.. شركة مياه أسيوط: الطفح بمنطقة الفواخير سببه إلقاء المخلفات
  • حملات لرفع الإشغالات وتنفيذ النظافة العامة بالمناطق والأحياء السكنية بأسوان
  • حملات يومية لرفع كفاءة منظومة النظافة في مدينة كفر الشيخ .. صور
  • عضو التطوير العقاري: رسائل الرئيس طمأنة للمصريين.. ورؤيته أنقذت مصر في ظل محيط اقليمي مضطرب