رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل وزير الخارجية الاماراتي .
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نيويورك (عدن الغد) سبأنت
استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء بمقر اقامته بنيويورك، ومعه عضو المجلس عيدروس الزبيدي، وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
وفي اللقاء نقل وزير الخارجية الاماراتي لفخامة الرئيس تحيات اخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة وللشعب اليمني، الامن، والاستقرار، والسلام.
بدوره حمل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشيخ عبدالله بن زايد، نقل تحياته وأعضاء المجلس إلى القيادة الاماراتية، وتمنياته لها وافر الصحة والعافية، وللشعب الاماراتي الشقيق كل التقدم والرخاء.
وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والافاق الواعدة لتعزيزها في مختلف المجالات.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات المتميزة بين البلدين، وبدور دولة الامارات العربية المتحدة وتضحياتها في اطار تحالف دعم الشرعية، وتدخلاتها الانمائية والانسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في انهاء انقلاب المليشيات الحوثية، واستعادة مؤسسات الدولة، والتنمية والسلام.
وأوضع فخامة الرئيس، الوزير الاماراتي في صورة مستجدات الوضع اليمني، وفرص تحقيق السلام العادل والشامل بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا، واقليميا ودوليا، في ظل تعنت المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
من جانبه اكد وزير الخارجية الاماراتي، استمرار دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والإصلاحات المالية والاقتصادية المنسقة مع الاشقاء والاصدقاء.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك، ومندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة عبدالله السعدي، وسفير اليمن لدى الولايات المتحدة محمد الحضرمي.
كما حضر اللقاء عن الجانب الاماراتي وزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي خليفة شاهين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق في دمشق
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم السبت، وفدا سعوديا رفيع المستوى، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين.
ويضم الوفد الاقتصادي المرافق للوزير فيصل بن فرحان عددا من المسؤولين السعوديين البارزين في مختلف القطاعات.
وسيعقد الوفد الاقتصادي جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري، تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وكان في استقبال الوزير السعودي لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وتشكل السعودية أبرز الداعمين الاقليميين للإدارة الجديدة في دمشق.
وشكّلت السعودية وجهة أول زيارة أجراها الشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض في مايو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع، في خطوة تمهد الطريق لبدء مسار التعافي الاقتصادي.
وبعيد رفع العقوبات الغربية، خصوصا الأميركية، تعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل إطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر اودى بحياة اكثر من نصف مليون سوري.
وأنهكت سنوات النزاع الاقتصاد السوري واستنزفت مقدراته، وقدّرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي بنحو 800 مليار دولار.