الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق في دمشق
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم السبت، وفدا سعوديا رفيع المستوى، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين.
ويضم الوفد الاقتصادي المرافق للوزير فيصل بن فرحان عددا من المسؤولين السعوديين البارزين في مختلف القطاعات.
وسيعقد الوفد الاقتصادي جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري، تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وكان في استقبال الوزير السعودي لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وتشكل السعودية أبرز الداعمين الاقليميين للإدارة الجديدة في دمشق.
وشكّلت السعودية وجهة أول زيارة أجراها الشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض في مايو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع، في خطوة تمهد الطريق لبدء مسار التعافي الاقتصادي.
وبعيد رفع العقوبات الغربية، خصوصا الأميركية، تعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل إطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر اودى بحياة اكثر من نصف مليون سوري.
وأنهكت سنوات النزاع الاقتصاد السوري واستنزفت مقدراته، وقدّرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي بنحو 800 مليار دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيصل بن فرحان سوريا مطار دمشق أسعد الشيباني السعودية دمشق الشرع دونالد ترامب الاقتصاد السوري الشرع أحمد الشرع فيصل بن فرحان فيصل بن فرحان سوريا مطار دمشق أسعد الشيباني السعودية دمشق الشرع دونالد ترامب الاقتصاد السوري أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يترأس وفداً إلى موسكو
قالت مصادر لقناة العربية، اليوم الأربعاء، إن وفداً وزارياً سورياً برئاسة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيتوجه إلى روسيا.
كانت روسيا داعمًا قويًا للرئيس السابق بشار الأسد.
ولعبت موسكو دورًا حيويًا في ترسيخ حكم الأسد في سوريا عقب الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد.
وتسعى روسيا إلى الاحتفاظ بقاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية.
بينما تريد سوريا تأمين علاقة آمنة بروسيا.