«الصحة» توجه نصائح مهمة لأولياء الأمور قبل انطلاق العام الدراسي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وجَّهت وزارة الصحة والسكان رسالة مهمة لأولياء الأمور قبل بدء العام الدراسي الجديد، قائلة إن على أولياء الأمور ضرورة التشديد على الطلاب بعدم مشاركة زجاجة المياه والأدوات المدرسية بين الأطفال، مشيرة إلى أن هذه العادة قد تعرضهم لانتقال الأمراض المُعدية وغير المُعدية لهم.
خطة وزارة الصحة والسكان لعام دراسي آمنوتابعت وزارة الصحة والسكان، أن هناك خطة مُعدة لعام دراسي آمن بين الطلاب والأطفال أهمها التوعية الصحية بينهم من خلال اللافتات والتثقيف والحرص على التشديد على السلوكيات الخاطئة والبعد عنها للوقاية خطر الإصابة بالأمراض المعدية وغيرها والمضاعفات الناتجة عنها.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن على أولياء الأمور الحرص على حصول أولادهم على لقاح الإنفلونزا الموسمية، خاصة مع دخول فصل الخريف والشتاء، لافتة إلى أهمية الحصول عليه للوقاية من الإنفلونزا الموسمية، مشيرة إلى أن اللقاح موجود في جميع فروع فاكسيرا على مستوى محافظات الجمهورية.
وتابعت الوزارة أن الأعراض الجانبية للقاح الإنفلونزا الموسمية لا تشكل أي خطورة، وتتضمن ارتفاع درجة الحرارة واحمرار موضع التطعيم وتكسير في العضلات والإحساس بالتعب والرغبة فى النوم وهي أعراض طبيعية وتزول من تلقاء نفسها ولا تحتاج سوى يومين راحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعراض طبيعية أولياء الأمور ارتفاع درجة الحرارة الأدوات المدرسية الأعراض الجانبية الأمراض المعدية الإنفلونزا الموسمية التوعية الصحية السلوكيات الخاطئة الصحة والسكان وزارة الصحة الإنفلونزا الموسمیة وزارة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
العلامة مفتاح يناقش مع قيادة وزارة الصحة سبل تطوير أداء القطاع الصحي
الثورة نت/..
ناقش القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، خلال زيارته اليوم وزارة الصحة والبيئة ولقائه الوزير الدكتور علي شيبان ونائبه الدكتور ناشر القعود، أوضاع الوزارة والمؤسسات الصحية وسبل تعزيز وتطوير الأداء العام للقطاع الصحي ودوره المهم تجاه المرضى.
وتطرق اللقاء الذي حضره مسؤولو القطاعات التخصصية ومدراء العموم في الوزارة، إلى سير تنفيذ خطة الوزارة للعام 1447هـ، وأبرز التحديات والصعوبات التي تواجه عمل طواقم الوزارة الطبية والفنية والإدارية والمعالجات الممكنة للحد منها وصولًا للتغلب عليها، بالإضافة إلى موضوع التوعية والتثقيف الصحي ودوره الحيوي في الوقاية من الأمراض.
وتحدث القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء، مؤكدًا على عِظم المسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية الواقعة على القطاع الصحي بمؤسساته العامة والخاصة تجاه صحة وسلامة المواطنين وتحديدًا المرضى منهم وتخفيف معاناتهم.
وأشاد بدور وزارة الصحة وفرق الطوارئ التابعة للمستشفيات العامة والخاصة على جهدهم في إسعاف المصابين والجرحى جراء العدوان الصهيوني على الأحياء والأعيان المدنية، مبينًا أن دور القطاع الصحي لا يقل عن أي جبهة تحمي البلاد باعتباره المعني عن صحة الناس ورعايتهم الطبية السليمة وضمان أمنهم الدوائي.
وشدد العلامة مفتاح، على أهمية إيلاء الطب الوقائي عناية خاصة وإحداث تحول نوعي في مسار التثقيف الصحي لما يمثله من أهمية في الوقاية من الكثير من الأمراض وحماية المواطنين من الإصابة بها، مشيرًا إلى ما توليه الحكومة من عناية واهتمام خاص بمختلف مكونات القطاع الصحي ومعالجة التحديات التي تواجهه وفقا لما هو متاح من إمكانات.
ولفت إلى أهمية تعزيز العمل المشترك بين الوزارة والسلطات المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات بما يخدم الارتقاء المستمر بمستوى الخدمات الصحية والرعاية العلاجية.
ووجه القائم بأعمال رئيس الوزراء، بإجراء التقييم المستمر لمستوى الأداء العام في الوزارة والمؤسسات التابعة لها والرقابة المسؤولة على المنشآت الصحية الخاصة والأهلية، بما يعزز من قصص النجاح ومعالجة أيما إختلالات أو قصور في تقديم الرعاية الطبية والعلاجية.
فيما استعرض وزير الصحة والبيئة الدكتور شيبان ونائبه القعود، وضع القطاع الصحي والجهود المبذولة من قبل الوزارة لتوطيد وتطوير مستوى الأداء العام للقطاع بالرغم من التحديات والصعوبات التي تواجه العمل.
وأشار إلى حرص الوزارة على تمتين العمل المشترك مع عدد من الجهات المعنية على المستويين المركزي والمحلي بما يعزز من جهود الوزارة في المجالين الصحي والبيئي.
وتطرق شيبان، والقعود إلى سير خطة التدريب للكوادر الصحية في مجال الطوارئ والتي جرى من خلالها تدريب 15 ألف شخص.
ولفتا إلى حجم تداعيات العدوان والحصار الأمريكي، السعودي والإماراتي على قطاع الصحة والجهود المبذولة للحد منها.
وأكدا وزير الصحة ونائبه، أن وزارة الصحة والبيئة ماضية في تنفيذ خطتها السنوية وبرامجها المعتمدة وبذل قصارى الجهود من أجل الارتقاء المستمر بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية على المستوى الوطني.