ميدو: المقارنة بين سيد عبد الحفيظ وخالد بيبو ظالمة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
طالب أحمد حسام ميدو، بدعم خالد بيبو من جانب جماهير الأهلي، مشددا على أنه لا يمكن مقارنته بـ سيد عبد الحفيظ مدير الكرة السابق.
وأوضح ميدو في تصريحاته عبر برنامج “الريمونتادا” على قناة المحور: "لا تقارنوا بين خالد بيبو وسيد عبد الحفيظ، المقارنة ظالمة، عبد الحفيظ حقق نجاحات مع الأهلي وخالد بيبو قادر على تقديم نفس المهام".
واختتم: "خالد بيبو قادر على النجاح في الأهلي وأطالب جمهور الأهلي بدعمه".
وكان النادي الأهلي أعلن الشهر الماضي تعيين خالد بيبو في منصب مدير الكرة، خلفا لسيد عبد الحفيظ.
وقال الأهلي، في بيان، إن القرار جاء من أجل إعداد كوادر جديدة للمستقبل، بعدما شغل عبد الحفيظ هذا المنصب على مدار سنوات طويلة ومع مجالس إدارات متعاقبة ومديرين فنيين كثر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميدو خالد بيبو سيد عبد الحفيظ الأهلى النادي الأهلي عبد الحفیظ خالد بیبو
إقرأ أيضاً:
«مأساة» بريشيا تهز الكرة الإيطالية!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة
في خبر حزين هزّ الوسط الرياضي الإيطالي، أعلنت الجهات الرسمية أن بريشيا، أحد أعرق الأندية في تاريخ كرة القدم الإيطالية، أُعلن إفلاسه رسمياً بعد فشله في تسوية التزاماته المالية، ليفقد بذلك حقه في المشاركة ضمن النظام الرسمي للبطولات الإيطالية، في واقعة تُنهي تاريخاً امتد لعقود من المنافسة في مختلف درجات الدوري.
السبب المباشر للأزمة يعود إلى عدم تمكن رئيس النادي، رجل الأعمال الإيطالي ماسيمو تشيللينو، من تسديد جزء من مبلغ 8 ملايين يورو مستحقة ضرائب، وهي مهلة كانت تنتهي يوم الجمعة الماضي، وهذا الإخفاق المالي تسبب في سلسلة من العقوبات بدأت بخصم 4 نقاط من رصيد الفريق، مما أدى إلى تراجعه من المركز الخامس عشر إلى المركز الثامن عشر في ترتيب دوري الدرجة الثانية، وبالتالي هبوطه رسمياً إلى الدرجة الثالثة.
تشيللينو، المعروف بقراراته المثيرة للجدل خلال فترة إدارته السابقة لنادي ليدز يونايتد الإنجليزي، لم ينجح في إحداث استقرار مالي أو رياضي منذ استحواذه على بريشيا في عام 2017. بل على العكس، تزايدت الضغوط القضائية والمحاسبية على النادي، حتى وصل إلى نقطة الانهيار.
هذا السقوط المالي والإداري يُعد نهاية مأساوية لفريق يمتلك تاريخاً غنياً في الكرة الإيطالية، حيث شارك في 23 موسمًا في دوري الدرجة الأولى، وكان أفضل إنجاز له تحقيق المركز الثامن في موسم 2000-2001.
كما يُعد بريشيا محطة بارزة في مسيرة العديد من النجوم الذين مرّوا من بوابته، أبرزهم الأسطورة روبرتو باجيو، والمهاجم أليساندرو ألتوبيلي، وأسطورة خط الوسط الذي بدأ مسيرته مع النادي، إضافة إلى لوكا توني، والمثير للاهتمام أن بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الحالي، دافع عن ألوان الفريق في بداية الألفية بين عامي 2001 و2003.
غياب بريشيا عن المشهد الكروي الإيطالي لا يُمثل مجرد سقوط نادٍ، بل فقدان لجزء من ذاكرة كرة القدم في إيطاليا، إذ لطالما مثّل الفريق رمزاً للهوية المحلية في لومبارديا، وساحة لتطور بعض من أبرز المواهب في تاريخ اللعبة.
وفي انتظار ما إذا كانت هناك محاولات مستقبلية لإعادة إحياء النادي، تبقى هذه النهاية تذكيراً صادماً بخطورة الإهمال المالي في كرة القدم الحديثة، حيث لا يشفع التاريخ ولا النجوم في إنقاذ من لا يوازن بين الطموح والمسؤولية.