تهدد 17 مليون شخص.. البنك الدولي يحذر من أزمة تمويل عنيفة في اليمن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
حذر البنك الدولي من أزمة تمويل عنيفة تهدد اليمن، مطالبا الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78، إجراءات عاجلة لحماية ملايين اليمنيين من مخاطر تلك الأزمة الوشيكة.
وقال ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي في تغريدات عبر حسابه في منصة "X" (تويتر سابقا)، إن اليمن بحاجة ماسة لتقديم الدعم له، لا سيما أن أكثر من 17 مليون شخص يعانون من أزمات اقتصادية حادة، وتجب حمايتهم.
وأضاف "جيمبرت"، أن اليمنيين يتعرضون، يوميًا، لتحديات هائلة، مشيدًا بصلابتهم في الوقوف بكل قوة أمام تلك التحديات، داعيًا إلى المزيد من الاهتمام بهذا الموضوع من قِبل المجتمع الدولي.
وأكد المسؤول في البنك الدولي على أن اليمن يعد أولوية لأهداف التنمية المستدامة، لافتًا إلى أهمية وضرورة العمل الجماعي من أجل إحداث التغيير للشعب اليمني.
???????? Yemen, at war for 8 yrs, calls for support. Its resilience & strength are unmatched. But with 17.7M needing protection & a looming funding crisis, it's critical. Urgent action needed at #UNGA. pic.twitter.com/KpbZVl0m2c
— Stephane Guimbert (@SGuimbert) September 19, 2023اقرأ أيضاً
اليمن الأفقر عالميا في 2022.. إذا استمرت الحرب
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، قد ألقى كلمة أمام قمة التنمية المستدامة التي عقدت، أمس الإثنين، في نيويورك، قال فيها: "إن الحرب التي فرضتها ميليشيات الحوثيين قلبت الأولويات التنموية في اليمن رأسًا على عقب".
وأضاف العليمي: "كما تسببت تلك الحرب الدائرة رحاها، منذ 9 سنوات، بسحق كافة الإنجازات والمكاسب الاقتصادية، وعملت على إعادة البلاد عقودًا من الزمن إلى الوراء، لتتخلف اليمن عن الإيفاء بالتزاماتها تحت وطأة الظروف القاهرة".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البنك الدولي اليمن أزمة تمويل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
التواطؤ الدولي جعل الفاشر على حافة الهاوية.. تجمع روابط دارفور يحذر
متابعات ـ تاق برس- أعرب تجمع روابط دارفور عن “خيبة أمله العميقة” لعدم تطرّق مؤتمر صحفي عقدته منظمة أطباء بلا حدود فى القاهرة، بشكل “واضح ومباشر “إلى العوائق الحقيقية التي حالت دون وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وعلى رأسها التأثير المتعاظم لـ”الامارات”، على عدد من القوى الدولية النافذة داخل مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص “بريطانيا” التي تسببت في تعطيل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2736، والذي نصّ صراحة على فك الحصار عن مدينة الفاشر، وضرورة حماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية عاجلة.
وقال التجمع فى بيان له :”تابعنا المؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة أطباء بلا حدود في العاصمة المصرية القاهرة الخميس الموافق الثالث من يوليو الجاري، والذي سلّط الضوء على الوضع الإنساني الكارثي في مدينة الفاشر”.
وأضاف :”إننا نثمّن الجهود التي تبذلها منظمة أطباء بلا حدود في ظل ظروف بالغة الخطورة، ونُشيد بشجاعة طواقمها التي تعمل في قلب المعارك لإنقاذ الأرواح”.
كما نُقدّر ما جاء في حديث كل من رئيس العمليات الطارئة في المنظمة ميشيل-أوليفييه لاشاريتي، والأمين العام للمنظمة كريستوفر لوك يير، اللذين استعرضا خلال المؤتمر الصحفي حجم الانتهاكات المروعة التي يتعرض لها المدنيون في الفاشر من التدمير الممنهج للمستشفيات واستهداف العاملين في القطاع الصحي.
كما تطرّقا إلى الاستهداف الممنهج من قبل قوات الدعم السريع للقبائل الأفريقية، وأشارا إلى امتلاكهم أدلة على نية قوات الدعم السريع محو قبيلة الزغاوة من الوجود في حال سيطرت على مدينة الفاشر، بحسب ما ورد في حديثهم.
ونوه تجمع روابط دارفور ،بانه ظل وعلى مدار الشهور الماضية، يُحذر في لقاءاته المتكررة مع ممثلي الحكومة البريطانية من تفاقم الأوضاع في الفاشر ومخيم زمزم، وطالب مرارًا بضرورة الضغط لتنفيذ القرار الدولي المذكور. لكننا لم نتلق سوى تجاهل رسمي وصمت مريب.
ولفت التجمع الى انه حذر علنًا من وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وهو ما حدث بالفعل في مخيمات زمزم، حيث سقط مئات المدنيين الأبرياء على يد قوات الدعم السريع، وسط صمت دولي مؤلم رغم صدور القرار الأممي.
وجدد التجمع، مطالبته لمنظمة أطباء بلا حدود وكافة المنظمات الإنسانية، بأن يتحدثوا بشجاعة ووضوح عن العوائق السياسية الحقيقية التي تُقيّد إيصال المساعدات وحماية المدنيين الأبرياء ، وعلى رأسها الدور المخزي لبعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، التي فضّلت المصالح الاقتصادية والسياسية على حساب حياة المدنيين الأبرياء.
ودعا “الصحافة الحرة”، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية إلى ضرورة فضح التواطؤ الدولي الذي أدى إلى ترك سكان الفاشر وزمزم لمصيرهم، رغم وجود قرار دولي يُلزم الجميع بحمايتهم وإنقاذهم.
تجمع روابط دارفورمدينة الفاشرمنظمة أطباء بلا حدود