تقرير: "أيوا" تشعل الصراع بين ترامب وديسانتيس
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يكثف فريق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الجهود في ولاية أيوا، على أمل توجيه ضربة قاصمة لحاكم فلوريدا رون دي سانتيس، تكون بمثابة رسالة لغيره من المنافسين بالخروج من المنافسة.
ترامب متقدم بنحو 40 نقطة في ولاية أيوا
ويستعد ترامب لتنظيم تجمع مع متطوعي الحملة في أرض معارض مقاطعة جاكسون في ماكوكيتا، والتحدث في مركز مؤتمرات غراند ريفر في دوبوك.
وقال فريقه إن ترامب ينوي التوقف في 3 محطات أخرى في أيوا خلال النصف الأول من أكتوبر (تشرين الأول).
ورأى التقرير هذا الأمر بمنزلة استثمار رائع للوقت من مرشح لم يترك بصمة كبيرة خلال صيف العام الجاري، مشيراً إلى إنفاق شركة MAGA Inc. العملاقة التي تدعم ترامب، أكثر من 700 ألف دولار على إعلانات تأييد الرئيس السابق، في ولاية أيوا الأسبوع الجاري.
وقال أليكس لاتشام المدير في حملات ترامب: "لم يَفُز أحد في أيوا بأكثر من 12 نقطة. لكنني أُذكِّر فريقنا دوماً بأن هذه ليست نهاية المطاف". ترامب يتفوق على ديسانتيس
وتتزامن موجة نشاط ترامب في أيوا مع تجول منافسيه في الولاية على أمل تغيير مسار السباق بطريقةٍ أو بأخرى. ويعتبر ترامب المرشح الأوفر حظاً في هذا المنعطف على المستوى الوطني. وفي ولاية أيوا يتفوق على ديسانتيس في استطلاعات الرأي بنحو 30 نقطة.
Trump moves to put the nail in DeSantis’ campaign coffin - POLITICO https://t.co/N533J92JSq
— LeoTerrell (@TheLeoTerrell) September 18, 2023
وقال الناشط الجمهوري المخضرم من أيوا: "تاريخياً يتزامن اكتساب السباق زخماً مع الفترة اللاحقة لعيد العمال وبدء الدراسة. ففي تلك الفترة نرى حملات المرشحين المُتخبطة السابقة تكتسب زخماً حقاً".
ويراهن ديسانتيس بجزءٍ كبير من رصيده السياسي على ولاية أيوا. فقد كان متفوقاً على ترامب فيها، إذ حصل على 40 تأييداً من مُشرِّعي الولاية، وزار 58 مقاطعة من أصل 99، وشن حملة إلى جانب الحاكم الشعبي كيم رينولدز الذي وبَّخه ترامب علناً. ويقول فريق ديسانتيس إنه حصل على نحو 12 ألف التزام مكتوب من رواد المؤتمر الحزبي.
وسيشارك دي سانتيس في 6 فعاليات مختلفة في أيوا، السبت المقبل، ما يعني أنه سيقيم في يوم واحد فعاليات أكثر مما خطط له ترامب في ولاية أيوا في الأسابيع السبعة المقبلة. ولا عجب أن حلفاء ترامب يشعرون بقلق متزايد من أن التقدم الذي أحرزه في المؤتمرات الحزبية الأولى في أيوا لن يُكتب له الدوام.
Trump moves to put the nail in DeSantis’ campaign coffinhttps://t.co/KGsao8XFA4
— Team Trump (Text TRUMP to 88022) (@TeamTrump) September 18, 2023
ولفت التقرير إلى أن فريق ديسانتيس مطمئن للفوز بأيوا رغم اعتراف أعضائه بأنهم سيرضون بالمركز الثاني القوي. فيبدو أن ديسانتيس منافساً أساسيّاً إذ تلقى تأييد الناشط السياسي البارز بوب فاندر بلاتس، الذي أشاد به وانتقد ترامب.
وجابَ ديسانتيس الولاية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وانضم إلى عضو مجلس الشيوخ جوني إرنست في فعالية بمسقط رأسها وتجمع ديني في كنيسة المسيح في فورت دي موين. وقال مضيف البرنامج الحواري المحافظ ستيف ديس إنه لا يزال متفائلاً حيال فرص فوز ديسانتيس، إذ يعتقد أن ترامب ما زال يحاول اللحاق به.
وبينما كان ديسانتيس حريصاً على عدم استعداء أنصار ترامب، فقد بدأ وفريقه في التشكيك في جهود الرئيس السابق في أيوا، إذ أعرب خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأسبوع الماضي عن شكوك حيال الفجوة الهائلة في استطلاعات الرأي بينه وبين ترامب.
وأوضح التقرير أن المشكلة التي تواجه حملة ديسانتيس في سعيها إلى استقطاب أصوات الإنجيليين هي أن هؤلاء الناخبين يفضلون ترامب على ما يبدو. فلطالما كان الرئيس السابق يتمتع بشعبة في هذه الطائفة، حتى عندما أبدى تردداً في التساهل مع قضايا مثل الإجهاض، شأنه شأن خصومه.
DeSantis’s campaign targets Trump over abortion comments https://t.co/K0mnvLDlpg
— EagleInGeorgia (@EagleInGeorgia) September 18, 2023
وحذر ترامب ليلة الجمعة الماضية منظمتين اجتماعيتين محافظتين مؤثرتين من أنه إذا "لم يتحدث الساسة عن الإجهاض بشكلٍ لائق، فلن يفوزوا".
وفي مقابلة مع برنامج "Meet the Press" على شبكة NBC، أخبر كريستين ويلكر أنَّ توقيع ديسانتيس على عريضة حظر الإجهاض لستة أسابيع بعد الحمل في فلوريدا "إجراء فظيع وخطأ فادح".
وقال ستيفن تشيونغ المتحدث الرسمي باسم ترامب في بيان له: "تظهر استطلاعات الرأي أن ترامب متقدم بنحو 40 نقطة في ولاية أيوا. لكن ترامب يقول لنا دوماً أن نطرق الحديد وهو ساخن... ويعكس جدول ترامب القادم والشرس في أيوا التزامه المستمر بكسب الدعم في الولاية ناخباً تلو الآخر".
ورغم ذلك، يعتقد بعض المحافظين في أيوا أن تعليقات ترامب الأخيرة قد تكلفه بعض رواد المؤتمر الحزبي في أيوا، إذ يعتقد غالبية الجمهوريين والإنجيليين أن الإجهاض يجب أن يكون غير قانوني في معظم الحالات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الانتخابات الأمريكية الرئیس السابق ترامب فی فی أیوا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين
يعد منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين ثاني أعلى منصب داخل الأمم المتحدة بعد الأمين العام، وشغله في السابق أنطونيو غوتيريش قبل انتقاله إلى قيادة المنظمة الدولية.
كشفت رسالة رسمية صادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح ليكون المفوض السامي الجديد لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ووفق الرسالة، سيباشر صالح ولايته البالغة خمس سنوات اعتباراً من الأول من يناير/كانون الثاني 2026، على أن يحظى تعيينه بموافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وهذه هي المرة الأولى منذ 75 عاماً التي يُمنح فيها هذا المنصب الأممي لشخصية من الشرق الأوسط، حيث عادة ما كان المنصب يُسند إلى دبلوماسيين من الدول المانحة الكبرى، لاسيما الأوروبية.
وشهدت المنافسة على المنصب مشاركة نحو عشرة مرشحين من خلفيات متنوعة، من بينهم سياسيون، وطبيب طوارئ، وشخصية تلفزيونية، إضافة إلى مسؤول تنفيذي في شركة "إيكيا"، وكان أكثر من نصف المرشحين من أوروبا.
ويعد منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين ثاني أعلى منصب داخل الأمم المتحدة بعد الأمين العام، وشغله في السابق أنطونيو غوتيريش نفسه قبل انتقاله إلى قيادة المنظمة الدولية.
تحديات غير مسبوقةيتسلم صالح منصبه في وقت تواجه فيه المفوضية واحدة من أعقد مراحلها منذ تأسيسها، مع وصول عدد النازحين واللاجئين عالمياً إلى مستويات قياسية تقترب من ضعف ما كانت عليه عند تولي غراندي منصبه قبل قرابة عقد.
Related وسط ضغوط مالية.. مفوضية اللاجئين تخفض ميزانيتها بنحو 20 بالمئة رغم تزايد النزوح عالميًاأزمة اللاجئين.. دعوى قانونية توقف تطبيق اتفاقية التبادل الفرنسية-البريطانيةتحولات ما بعد سقوط الأسد.. مفوضية اللاجئين تكشف لـ"يورونيوز" تغيرًا واضحًا في رغبة السوريين بالعودةوفي المقابل، تواجه المفوضية نقصاً حاداً في التمويل، بعد خفض الولايات المتحدة مساهماتها المالية، وتوجيه دول مانحة أخرى جزءاً من ميزانياتها إلى قطاع الدفاع في ظل التوترات الدولية المتصاعدة.
مسيرة سياسية وأكاديمية بارزةولد برهم أحمد صالح عام 1960 في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، لعائلة معروفة بنشاطها الثقافي والاجتماعي.
وخلال سنوات دراسته الثانوية، اعتقله نظام حزب البعث أثناء أدائه للامتحانات، في أول احتكاك مباشر له مع النظام السياسي الذي كان يحكم البلاد آنذاك.
وغادر صالح إلى المملكة المتحدة لاستكمال دراسته، ليحصل عام 1983 على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة كارديف، ثم أكمل مسيرته الأكاديمية بنيل درجة الدكتوراه في الإحصاء وتطبيقات الحاسوب في الهندسة من جامعة ليفربول عام 1987.
وانضم إلى الاتحاد الوطني الكردستاني عام 1976، وتدرج في مناصبه حتى أصبح نائباً للأمين العام للحزب.
كما تولى رئاسة حكومتين في إقليم كردستان، قبل أن يُنتخب رئيساً لجمهورية العراق عام 2018، وهو منصب شغله حتى 2022.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة