أسعار النفط تتراجع اليوم وبرنت يسجل 93.39 دولار للبرميل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سجلت أسعار النفط، تراجعًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 20 سبتمبر، ليسجل سعر خام برنت للعقود الآجلة نحو 93.39 دولار للبرميل، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 90.23 دولار للبرميل.
وتشير التقديرات إلى ارتفاع الإمدادات العالمية من النفط الخام وسوائل الغاز الطبيعي خلال شهر يونيو 2023 بنسبة 0.
وقد ارتفعت إمدادات الدول الأعضاء في منظمة أوبك بنسبة %0.3% مقارنة بالشهر السابق لتصل إلى نحو 33.6 مليون برميل يوميا، كما ارتفع إجمالي إمدادات الدول المنتجة من خارج أوبك بنسبة 0.8% ليصل إلى نحو 67.4 مليون برميل يوميا.
أما فيما يخص إمدادات مجموعة دول أوبك + من النفط الخام، فقد ارتفعت خلال شهر يونيو 2023 بنحو 80 ألف برميل يوميا أي بنسبة 0.2% مقارنة بمستويات الشهر السابق لتصل إلى حوالي 43.1 مليون برميل يوميا حيث انخفضت إمدادات الدول المنتجة من خارج أوبك والأعضاء في مجموعة اوبك بنسبة %1% لتصل إلى نحو 14.9 مليون برميل يوميا، بينما ارتفعت إمدادات الدول العشر الأعضاء في منظمة أوبك، وهي أعضاء في مجموعة أوبك بنسبة %0.3% لتصل إلى نحو 28.2 مليون برميل يوميا.
تدعو البرازيل الدول الغنية إلى ضمان التحول العالمى إلى الطاقة المستدامة، إذْ تحتاج هذه الدول إلى التزامات أكثر جرأة لتعويض اعتمادها على مصادر الطاقة الملوثة، حسبما قالت صحيفة "او جلوبو" البرازيلية.
أعلن وزير المناجم والطاقة البرازيلى ألكسندر سيلفيرا فى مقابلة أجريت معه فى نيويورك أن البلدان النامية "لا تستطيع تمويل التحول فى مجال الطاقة على غرار ما حدث فى أوروبا والولايات المتحدة"، وأنها تحتاج إلى المساعدة من العالم المتقدم، ويتعين على الدول الصناعية أن تواجه تحديات أكبر، لأنها "تحصل على طاقتها من مصادر أقل نظافة بكثير من تلك الموجودة فى الجنوب العالمي".
من المرجح أن يتطرق الرئيس لولا دا سيلفا مرة أخرى إلى الدعوة الموجهة إلى الدول الغنية لزيادة الاستثمار لمساعدة العالم على التحول بعيدًا عن الوقود الأحفورى عندما يخاطب زعماء العالم الآخرين فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، ومنذ عودته إلى السلطة فى يناير، دعا اليسارى البالغ من العمر 77 عامًا إلى مزيد من الدعم الدولى لإنقاذ غابات الأمازون المطيرة وإيجاد حلول لتمويل المناخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار النفط تعاملات اليوم العقود الاجلة الإمدادات العالمية
إقرأ أيضاً:
هل يصمد النفط الأميركي في مواجهة زيادة إنتاج أوبك+؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
خطط أوبك+ لزيادة إنتاج النفط تهدف إلى مواجهة إنتاج النفط الصخري الأميركي، إذ أتاحت التطورات التكنولوجية وعمليات الحفر لشركات النفط الصخري الأميركية خفض التكاليف والمنافسة بأسعار أقل، وفي السنوات التالية انتزاع حصة سوقية من المجموعة المكونة من 12 عضواً.
حرب أسعار النفط
إلا أن إنتاج النفط في الولايات المتحدة بات اليوم أكثر عرضة لحرب أسعار، إذ شهدت شركات النفط الصخري الأميركية ارتفاعاً في التكاليف خلال السنوات الثلاث الماضية، في وقت تراجعت فيه عائداتها نتيجة انخفاض أسعار النفط العالمية، وهو انخفاض يرتبط جزئياً بالتداعيات الاقتصادية الناتجة عن السياسات الجمركية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وتحدثت «رويترز» إلى عشرة مندوبين في «أوبك+» ومصادر في القطاع الصناعي أُحيطت علماً باستراتيجية الإنتاج من قبل السعودية أو روسيا. ووفقاً لأربعة من هؤلاء العشرة، فإن استعادة جزء من الحصة السوقية كانت من دوافع القرار الصادر في الثالث من مايو أيار بالإسراع في زيادة الإنتاج بوتيرة أسرع من الخطة السابقة، رغم أن أياً منهم لم يصف هذه الاستراتيجية بأنها تمثل حرب أسعار حتى الآن.
زيادة إنتاج أوبك النفطي
أشارت «أوبك+»، التي تضم أعضاء منظمة أوبك ومنتجين آخرين مثل روسيا وقازاخستان، إلى «أساسيات السوق الصحية الحالية، كما يتضح من انخفاض مخزونات النفط»، كمبرر لقرارها بشأن زيادة الإنتاج.
لكن هذه الزيادات في إنتاج «أوبك+» تتزامن أيضاً مع استنفاد أفضل مناطق النفط الصخري في أكبر حقل نفطي في الولايات المتحدة، وهو حوض بيرميان، مما اضطر المنتجين إلى التوجّه نحو مناطق ثانوية، حيث ترتفع تكاليف الإنتاج. وقد أسهم التضخم في زيادة هذه التكاليف أيضاً.
أظهرت نتائج مسح أجراه «الفدرالي» في دالاس خلال الربع الأول من العام، وشمل أكثر من 100 شركة نفط وغاز في ولايات تكساس ونيو مكسيكو ولويزيانا، أن منتجي النفط الصخري في أميركا يحتاجون حالياً إلى سعر يبلغ في المتوسط 65 دولاراً للبرميل لتحقيق جدوى اقتصادية في عمليات الحفر.
وفي المقابل، قدّر محللون تكلفة إنتاج النفط في السعودية بين 3 و5 دولارات للبرميل، بينما تتراوح تكلفة الإنتاج في روسيا بين 10 و20 دولاراً.
المنتج الأخير الصامد
كانت «أوبك» تسيطر على أكثر من نصف إنتاج النفط العالمي، إلا أن حصتها السوقية تراجعت خلال السنوات الأخيرة، من نحو 40% قبل عقد إلى أقل من 25% هذا العام، وفقاً لبيانات المنظمة، في حين ارتفعت حصة الولايات المتحدة من 14% إلى 20%.
وبالتحالف مع المنتجين من خارج المنظمة، تنتج «أوبك+» حالياً نحو 48% من النفط العالمي.
وبعد أن خفّضت «أوبك+» إنتاجها بنحو 5.85 ملايين برميل يومياً، أي ما يعادل 5% من الطلب العالمي، خلال السنوات الخمس الماضية لتحقيق التوازن في السوق وسط ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأميركي، بدأت المجموعة حالياً زيادة إنتاجها مجدداً.
وقال مصدر روسي رفيع المستوى: «المصدر الرئيسي لاختلال التوازن في سوق النفط هو النمو في إنتاج النفط الصخري الأميركي»، مضيفاً أن بقاء سعر النفط دون 60 دولاراً للبرميل –وهو الحد الأقصى الذي فرضته دول مجموعة السبع على النفط الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا– قد يسهل عملية التصدير، وربما يكون مناسباً لموسكو.
الجميع يتألّم
انخفض سعر خام برنت، المعيار العالمي للنفط، إلى أدنى مستوى له منذ أربع سنوات عند نحو 58 دولاراً للبرميل في أبريل نيسان، بعد أن ظل يتداول العام الماضي ضمن نطاق ضيق يتراوح بين 70 و80 دولاراً، متأثراً بزيادة إنتاج «أوبك+» والمخاوف حيال الاقتصاد العالمي.
ووصف لينخوا غوان، الرئيس التنفيذي لشركة «سيرج إنيرجي أميركا» –وهي من أكبر شركات إنتاج النفط الخاصة في الولايات المتحدة والعاملة في حوض برميان– توقيت هذا الانخفاض في الأسعار بأنه «الأسوأ على الإطلاق» بالنسبة للمنتجين الأميركيين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام