الموافقة على أول دواء للملاريا مخصص للرضع
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
منحت هيئة المنتجات الطبية السويسرية، أول موافقة على دواء للملاريا مخصص للرضع، في خطوة تعتبر تقدمًا كبيرًا في مكافحة مرض يحصد مئات الآلاف من الأرواح سنويًا، معظمها في إفريقيا.
وأعلنت الهيئة أنها أعطت الضوء الأخضر لدواء طورته شركة "نوفارتيس" السويسرية ومقرها بازل، لعلاج الأطفال الذين تتراوح أوزانهم بين 2 و5 كيلوجرام، ويُتوقع أن تمهد هذه الموافقة الطريق أمام دول إفريقية متضررة لاعتماد الدواء خلال الأشهر المقبلة.
وقالت الشركة إن القرار مهم جزئيًا لأنه يمثل ثالث مرة فقط توافق فيها الهيئة على علاج ضمن مسار التسريع، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، لتسهيل وصول الدول النامية إلى الأدوية الضرورية.
ويحمل الدواء الجديد اسم "كوارتيم بيبي"، وهو تركيبة من اثنين من الأدوية المضادة للملاريا، ويعد نسخة منخفضة الجرعة من قرص تمت الموافقة عليه مسبقًا لفئات عمرية أخرى، بما في ذلك الأطفال الأكبر سنًا.
وقال المتحدث باسم الشركة إن ثماني دول إفريقية شاركت في تقييم الدواء، وإن من المتوقع أن توافق عليه خلال 90 يومًا، مبينًا أن الشركة تخطط لطرح الدواء "على أساس غير ربحي إلى حد كبير" في الدول التي يتوطن فيها مرض الملاريا.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكافحة الملاريا سويسرا الرضع والأطفال الصغار
إقرأ أيضاً:
باحث أردني: الذكاء الاصطناعي يختصر التخطيط الإشعاعي من أسابيع إلى دقائق
أكد الدكتور عيسى محمد، استشاري الأورام والمعالجة بالإشعاع في مركز الحسين للسرطان – عمّان، الأردن، خلال مشاركته في المؤتمر الرابع لجمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام (MESTRO 2025) الذي تستضيفه جامعة الفيصل بالرياض، أن دراسة ARCHERY الدولية المتقدمة – المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي في التخطيط الإشعاعي – تُشارف على مراحلها النهائية، بعد وصول عدد المرضى المشاركين فيها إلى 950 مريضًا حتى الآن، على أن تكتمل الدراسة بنهاية هذا العام وتُعرَض نتائجها خلال العام المقبل.
وأوضح الدكتور عيسى أن الدراسة جاءت استجابةً لحاجة ملحّة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث لا يحصل سوى 10% إلى 40% من مرضى السرطان على العلاج الإشعاعي رغم حاجـة نحو نصف المرضى إليه خلال رحلة العلاج، مرجعًا ذلك إلى النقص الكبير في الكوادر المتخصصة.
وأشار إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في الدراسة تُسهِم في رسم الأعضاء المستهدفة وتحديد حجم وشكل الحزم الإشعاعية تلقائيًا، مما قد يختصر وقت إعداد الخطة العلاجية من أسابيع إلى دقائق، ويُقلل الحاجة للموارد البشرية، ويرفع دقة العلاج ويخفض التكلفة.
وتستهدف دراسة ARCHERY تقييم جودة التخطيط الإشعاعي الآلي وقياس أثره الاقتصادي لسرطانات عنق الرحم، والرأس والعنق، والبروستات لدى 990 مريضًا. وشاركت في تنفيذها مستشفيات حكومية في الهند (2) والأردن (1) وماليزيا (1) وجنوب أفريقيا (2)، دعمًا لتطبيق الحلول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في التخطيط الإشعاعي داخل هذه الدول.
وأكد الدكتور عيسى أن النتائج المنتظرة قد تُحدث «نقلة نوعية» في قدرة الأنظمة الصحية على توسيع نطاق العلاج الإشعاعي بدقة أسرع وتكلفة أقل، لاسيما في الدول التي تواجه نقصًا في الخبرات.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.