وزير البترول يبحث مع رئيس «أوبك» جهود استقرار أسواق الطاقة في ظل التغيرات العالمية
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
بحث المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مع هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول أوبك مستجدات سوق البترول العالمي، وجهود الحفاظ على توازن واستقرار أسواق الطاقة في ظل المتغيرات الجيوسياسية والتقلبات الراهنة، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون الفني والتنسيق المشترك بين الدول الأعضاء والمراقبين.
وأوضحت وزارة البترول في بيان اليوم الأربعاء أن ذلك جاء خلال مشاركة الوزير في اجتماع أوبك المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا، وذلك بحضور عدد من وزراء الطاقة والبترول وممثلي الدول الأعضاء والشركاء.
وخلال اللقاء، أكد الوزير أهمية استمرار الحوار والتواصل بين المنتجين والمستهلكين لضمان أمن الطاقة واستدامتها، مشيراً إلى الدور المصري المتنامي كشريك موثوق في دعم أمن الطاقة إقليميًا ودوليًا، مع الاستفادة من القدرات المتقدمة التي تمتلكها مصر في مجالات التكرير، وشبكات النقل، ومستودعات التخزين، والموانئ البترولية، إلى جانب الموقع الجغرافي الاستراتيجي، الذي يعزز من مكانة مصر كمحور إقليمي لتجارة وتداول المنتجات البترولية بين الدول الأعضاء والشركاء.
وانطلقت الاجتماعات اليوم بحضور 26 وزيرا وقيادات شركات الطاقة الدولية.
وأكد الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي أن الطلب على النفط سوف يستمر في النمو وتحول الطاقة هو فرصة يجب تدعيمهما بالاستثمار والسعودية ستكون مثال للآخرين في التنمية وتعزيز موارد الطاقة.
وقال في كلمته أمام سيمنار أوبك الدولي التاسع إن السيمنار ملتقى رائع على أجندة الطاقة الدولية.
من جانبه.. أكد سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي أن الطلب على الطاقة يرتفع ونحتاج إلى أسواق متوازنه وسياسات طاقة رشيدة بالاهتمام على كافة الموارد.
وقال المزروعي إن موارد الطاقة المتجددة وتحول الطاقة هي متطلبات رئيسية للتنمية.
ومن جانبه قال طارق الرومي وزير النفط الكويتي إن النفط سيظل سلعة استراتيجية يحتاجها العالم بأكمله، مشيدًا بالتعاون مع السعودية حول تعزيز الكفاءة وتنمية الاستثمارات.
اقرأ أيضاًوزير البترول يشهد وصول ذراع التحميل البحري الأخير «Loading Arm» إلى مطار القاهرة
وزير البترول يتابع آخر تداعيات حادث البارج البحري «أدمارين 12»
وزير البترول يتابع تداعيات حادث البارج البحري بخليج السويس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير البترول والثروة المعدنية أسواق الطاقة أوبك هيثم الغيص المهندس كريم بدوي التغيرات العالمية وزیر البترول
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في اجتماع جمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان في أعمال الدورة السادسة والستين لجمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) المنعقد في مدينة جنيف السويسرية حتى 17 يوليو الجاري.
ترأس وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمال الدورة سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة.
وأكد سعادته أن سلطنة عُمان تواصل جهودها الوطنية الرامية إلى تطوير منظومة متكاملة للملكية الفكرية، تشمل البنية الأساسية الرقمية وتحديث الأطر التشريعية، وبناء القدرات الوطنية ورفع مستوى الوعي وثقافة الملكية الفكرية؛ إيمانًا منها بأن الملكية الفكرية ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد المبني على المعرفة وتعزيز الابتكار والإبداع الوطني.
وأشار سعادته إلى التقدم الكبير الذي أحرزته سلطنة عُمان فيما يتعلق بأنشطة التعاون مع المنظمة؛ من خلال انضمامها إلى العديد من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالملكية الفكرية، وتنفيذ مشاريع حيوية أهمها مشروع دعم منتجي اللّبان العُمانيين وتدريبهم على أساسيات وإدارة الملكية الفكرية والاستفادة منها في مؤسساتهم، ورفع القيمة التسويقية للّبان العُماني محليًا ودوليًا باستخدام نظام الملكية الفكرية كمؤشر جغرافي.
وقال سعادته: إن تعاون المنظمة مع سلطنة عُمان في الانتهاء من مشروع الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية يهدف إلى إقامة منظومة وطنية مستدامة للملكية الفكرية وتكون أداة ممكنة لحماية الإبداع والابتكار وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني وتشجيع ثقافة الملكية الفكرية وتطوير هذا القطاع في سلطنة عُمان.
وأضاف سعادته أن التعاون مع خبراء المنظمة في تخصيص النسخة العُمانية لبرنامج التعلم عن بُعد لأساسيات الملكية الفكرية DL101 ليتلاءم مع القوانين الوطنية وثقافة سلطنة عُمان، فضلًا عن الاستفادة من خبراء الويبو بتقديم الخبرة والمشورة الفنية في تحديث التشريعات والقوانين الوطنية وأفضل الممارسات التي تتعلق بالملكية الفكرية.
وجدّد سعادته في ختام كلمته التزام سلطنة عُمان الكامل بدعم جهود المنظمة وأجهزتها المختلفة، ومواصلة العمل المشترك من أجل تعزيز نظام عالمي للملكية الفكرية أكثر عدالة وشمولًا وفعالية، ويواكب تطلعات شعوب الدول الأعضاء في التنمية المستدامة وحماية الابتكار.