لاعبات منتخب إسبانيا الفائزات بكأس العالم يعدن إلى الفريق
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قالت الجهة الممثلة للاعبات منتخب إسبانيا للسيدات لكرة القدم -في وقت مبكر اليوم الأربعاء- إن اللاعبات الفائزات بكأس العالم وافقن على إنهاء مقاطعتهن للمنتخب بعد أن قال اتحاد اللعبة إنه سيجري "تغييرات فورية وعميقة" على هيكله.
وتم التوصل إلى القرار -فجر اليوم- بعد أكثر من 7 ساعات من الاجتماعات التي شارك فيها لاعبات ومسؤولون بالاتحاد الإسباني والمجلس الوطني للرياضة واتحاد اللاعبات المحترفات.
وقال فيكتور فرانكوس رئيس المجلس الوطني للرياضة للصحفيين "سيتم إنشاء لجنة مشتركة بين اتحاد كرة القدم والمجلس الوطني واللاعبات لمتابعة الاتفاقيات التي سيتم توقيعها غدا.. أبدت اللاعبات قلقهن بشأن الحاجة إلى تغييرات عميقة في الاتحاد ونحن ملتزمون بإجراء هذه التغييرات على الفور".
ولم يوضح فرانكوس، ولا رافائيل ديل آمو رئيس اللجنة الوطنية لكرة القدم النسائية، طبيعة هذه التغييرات، واكتفيا بالقول إنه سيتم الإعلان عنها "قريبا".
وقالت أماندا جوتيريز رئيسة اتحاد اللاعبات المحترفات للصحفيين "حدث تقارب في وجهات النظر على حسب وصف اللاعبات. إنها بداية طريق طويل. مرة أخرى، أظهرت اللاعبات تماسكهن وقررت الغالبية العظمى البقاء من أجل التوصل إلى اتفاق".
وانضمت بعض لاعبات المنتخب الفائز بكأس العالم إلى معسكر تدريبي أمس بعد تهديداتهن بمقاطعة المنتخب احتجاجا على التمييز وعدم المساواة.
وسبق أن قالت كل من ميسا رودريجيز وأولجا كارمونا وأويهاني هرنانديز وإيفا نافارو وتيري أبييرا إنهن لن يلعبن للمنتخب حتى تحدث تغييرات في الاتحاد المحلي.
وانضمت اللاعبات الخمس لتشكيلة المنتخب قبل خوض مباراة بدوري الأمم الأوروبية أمام السويد يوم الجمعة المقبل، ووقع عليهن الاختيار من المدربة مونتسي تومي رغم بيانهن الأسبوع الماضي للمطالبة برحيل المزيد من الأشخاص بالاتحاد بعد لويس روبياليس رئيس الاتحاد وخورخي بيلدا المدرب السابق الفائز بكأس العالم.
ويوم الاثنين، اتهمت جيني إيرموسو، التي كان محور الحديث في فضيحة "قبلة روبياليس" خلال مراسم استلام ميداليات الفوز بكأس العالم، اتحاد اللعبة بمحاولة تقسيم اللاعبات و"التلاعب بهن".
وقالت إيرموسو إن الاتحاد فعل ذلك عن طريق تهديد اللاعبات باتخاذ إجراءات قانونية، وفرض غرامات مالية في حال رفض اللعب.
ووفقا لقانون الرياضة الإسباني، فإن غرامة رفض اللعب مع المنتخب تبلغ 30 ألف يورو (32 ألف دولار) إلى جانب إيقاف رخصة اللعب الصادرة من الاتحاد المحلي لفترة تتراوح بين 2-15 عاما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بکأس العالم
إقرأ أيضاً:
ديشان يتحرك لخطف شرقي من الجزائر
في ظل الاستعدادات لخوض المرحلة النهائية من دوري الأمم الأوروبية المقررة بين 5 و8 جوان المقبل، يواجه مدرب المنتخب الفرنسي، ديدييه ديشان، تحديًا حقيقيًا في اختيار قائمته.
وحسب تقرير لموقع صحيفة “ليكيب” الفرنسية، اليوم الثلاثاء، فإن النقاش الأبرز في الأيام الأخيرة داخل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم كان حول اللاعب ريان شرقي، نجم نادي ليون.
هذا اللاعب الشاب يحظى بمتابعة كبيرة من الإعلام والجماهير. ويُعد من أبرز الأسماء الصاعدة، رغم تراجع مستواه مؤخرًا مقارنة ببداية 2025.
ورغم أن ديشان سبق أن صرّح بعد مباراة منتخب الأمل ضد كرواتيا بأنه يرغب في ترك العناصر الأساسية تحت تصرف مدرب منتخب الآمال جيرالد باتيكل للمشاركة في بطولة أوروبا القادمة. إلا أن حالة ريان شرقي تبدو استثنائية، وقد تُصنّف ضمن “حالات القوة القاهرة”.
كما أشار المصدر، أن ريان شرقي، ذو الأصول الجزائرية والإيطالية. ألمح في محيطه الخاص إلى استعداده لقبول دعوة منتخب الجزائر في حال لم يتم استدعاؤه إلى المنتخب الفرنسي الأول. كما فتح باب التوجه لإيطاليا، حيث تنحدر بعض أصول عائلته.
هذه الأحاديث وصلت إلى الطاقم الفني للمنتخب الفرنسي، ما دفعهم إلى التفكير في استباق الأمور ومنع خسارة موهبة مثل شرقي.
كما أكد المصدر ذاته أن مدرب المنتخب الفرنسي الأولمبي، جيرالد باتيكل، الذي تربطه علاقة جيدة بشرقي. حاول جس نبض اللاعب مؤخراً، لكن نتائج التواصل لم تكن حاسمة.
ورغم استمرار النقاشات حتى وقت متأخر من مساء الثلاثاء. فإن الاتجاه السائد هو نحو استدعاء ريان شرقي لأول مرة إلى المنتخب الفرنسي الأول، وقطع الطريق أمام الجزائر.