تجددت الاشتباكات العنيفة، الأربعاء، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم.

ووفق وسائل إعلام محلية وصحف محلية، فإن الاشتباكات العنيفة تجددت بين الطرفين المتصارعين في السودان، وسط دوي الانفجارات الضخمة والقصف.

وقصفت قوات الدعم السريع مستخدمة القذائف الصاروخية قيادة الجيش وسط العاصمة، بينما رد الجيش بالمدفعية الثقيلة مستهدفًا مواقع للدعم السريع شرق قيادته.

واستُخدمت مختلف الأسلحة في القتال الذي يدور منذ أكثر من 5 أشهر، حيث أفاد الشهود بسماع أصوات أسلحة ثقيلة ومتوسطة بمحيط قيادة الجيش وسط الخرطوم، جراء الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع.

اقرأ أيضاً

البرهان يتجه إلى نيويورك.. واجتماع أممي لبحث أزمة السودان

وقال إن دوي انفجارات عنيفة سُمع بالأحياء الشرقية المتاخمة لقيادة الجيش وسط العاصمة الخرطوم، جراء القصف المدفعي المتبادل بين الجيش وقوات دعم السريع، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان.

وفي أم درمان، قال الشهود إن دوي انفجارات ضخمة سُمع بالأحياء المتاخمة لسلاح المهندسين بالمدينة غربي العاصمة الخرطوم، جراء تواصل المعارك بين الجيش والدعم السريع.

وفي مدينة الخرطوم بحري، أفاد الشهود بإن الجيش قصف بالمدفعية الثقيلة، مواقع تمركز قوات الدعم السريع بمنطقة شرق النيل، شرقي العاصمة الخرطوم.

ومنذ اندلاع المعارك في السودان قُتل نحو 7500 شخص، ومن المرجح أن تكون الأعداد الفعلية أعلى بكثير، كما اضطر نحو 5 ملايين شخص إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو العبور إلى دول الجوار خصوصا مصر وتشاد.

وفرّ نحو 2.8 مليون شخص من مدينة الخرطوم التي تشهد قصفا جويا وآخر بالمدفعية الثقيلة وحرب شوارع في مناطق سكنية.

اقرأ أيضاً

أول اشتباكات في بورتسودان منذ بدء النزاع.. ماذا يعني؟

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السودان اشتباكات السودان الدعم السريع الجيش السوداني الخرطوم الدعم السریع بین الجیش

إقرأ أيضاً:

سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة

قال السفير الصديق الأمين، سفير السودان لدى بريطانيا، إن القرار الذي أصدرته الحكومة البريطانية بفرض عقوبات على عدد من قيادات ميليشيا الدعم السريع يمثل "خطوة في الاتجاه الصحيح"، ويعكس – بحسب تعبيره – إدراكاً دولياً متزايداً لخطورة الجرائم التي ترتكبها هذه الميليشيا في إقليم دارفور ومناطق أخرى من السودان، وعلى رأسها مدينة الفاشر التي شهدت، خلال الأشهر الماضية، انتهاكات ووقائع دامية أثارت قلق المجتمع الدولي.

وأوضح السفير الأمين، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، مع الإعلامية رغدة منير ، أن أهمية القرار البريطاني تكمن في قيمته السياسية لا الاقتصادية، موضحاً أن عناصر ميليشيا الدعم السريع "لا يملكون في الغالب أرصدة كبيرة داخل بريطانيا"، إلا أن صدور العقوبات عن دولة عضو في مجلس الأمن الدولي وتحمل القلم في ملف السودان يعطيها وزناً خاصاً، ويرسل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي بات أكثر وعياً بما يجري على الأرض.

وأكد سفير السودان لدى بريطانيا أن الميليشيا استغلت في السابق غياب الردع الدولي لتصعيد عملياتها، معتبراً أن عدم اتخاذ إجراءات حقيقية ضدها فُسّر من جانبها كأنه "موافقة ضمنية" على جرائمها، وهو ما شجّعها – بحسب قوله – على ارتكاب مجزرة جديدة الأسبوع الماضي في روضة للأطفال، أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين طفلاً واستهداف الروضة مرتين، ثم استهداف المستشفى الذي نُقل إليه المصابون.

وبشأن التواصل مع الجانب البريطاني، أشار السفير الأمين إلى وجود تنسيق مستمر بين الجانبين، لكنه شدّد على أن القرار الأخير استند أساساً إلى معلومات وتقييمات جمعتها الحكومة البريطانية بنفسها.

وأضاف أن العالم بأسره يشاهد الآن بشاعة الجرائم المرتكبة، مؤكداً أن "جميع عناصر الميليشيا وقياداتها، من أكبر قائد إلى أصغر جندي، أيديهم ملطخة بدماء السودانيين".
 

طباعة شارك سفير السودان القرار البريطاني السفير الصديق الأمين

مقالات مشابهة

  • مصرع مواطن سوداني بنيران الدعم السريع في كردفان
  • انتهاكات وحشية..حاكم دارفور: أولويتنا حماية المواطنين من اعتداءات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
  • بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
  • جنوب السودان يتولى أمن حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • جوتيريش: سنلتقي ممثلين عن الجيش السوداني والدعم السريع في جنيف