الشارقة تستضيف منتدى الأعمال الخليجي العراقي الأول
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الشارقة (وام)
تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، تستضيف غرفة تجارة وصناعة الشارقة منتدى الأعمال الخليجي العراقي الأول (اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻗﺘﺼﺎدي واعد) يومي 26 و27 سبتمبر الجاري، والذي يشهد مشاركة واسعة من أصحاب الأعمال والمستثمرين في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية العراق.
وأكدت غرفة الشارقة اكتمال استعداداتها لاستضافة الحدث الذي يشكل انطلاقة لعلاقات اقتصادية وتجارية وصناعية جديدة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية العراق، ويتيح فرصاً استثمارية استثنائية سيتم طرحها خلال جلسات المنتدى.
ويشهد منتدى الأعمال الخليجي العراقي الأول الذي ينظمه اتحاد الغرف الخليجية، وبالتعاون مع اتحاد غرف الإمارات واتحاد الغرف التجارية العراقية وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبدعم من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشاركة أكثر من 350 شخصية خليجية وعراقية يمثلون كبرى الشركات والصناديق الاستثمارية الحكومية الخليجية والعراقية.
وأكد محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، تميز العلاقات القائمة بين الغرفة التجارية والصناعية الخليجية ومثيلاتها في جمهورية العراق الشقيقة، والسعي المشترك لتطوير هذه العلاقات بين الجانبين، وبناء أفضل الشراكات بين مجتمعي الأعمال الخليجي والعراقي، منوهاً بأن المنتدى سيمثل فرصة حقيقية لدعم أوجه التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في قطاعات المال والأعمال والبنية التحتية، وفتح فرص استثمارية مهمة للأطراف المشاركة جميعها.
وأشار العوضي إلى أن تنظيم المنتدى يأتي متوافقاً مع استراتيجية الغرفة وحرصها الدائم على توفير الدعم للتعاون المشترك الذي يخدم مصالح رجال الأعمال والمستثمرين، ويعزز العمل المشترك والتنويع والتوسع في شراكات إمارة الشارقة مع مختلف دول العالم، لترسيخ مكانة الإمارات وموقع الشارقة بصفتها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار.
ويناقش منتدى الأعمال الخليجي العراقي الأول محاور عدة، عبر خمس جلسات تتناول موضوعات الاستثمار والتعاون الاقتصادي وبناء الشراكات، يشارك فيها مسؤولون من الأﻣﺎنة اﻟﻌﺎمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية واتحادات الغرف التجارية والصناعية الخليجية والعراقية، إضافة إلى المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة منتدى الأعمال الخلیجی العراقی الأول التعاون لدول الخلیج العربیة
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" توقّع برنامج تعاون مع "مجموعة إذكاء" لدعم الابتكار وريادة الأعمال
مسقط- الرؤية
وقّعت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية اتفاقية تعاون مشترك مع مجموعة إذكاء، إحدى الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا والحلول الرقمية في سلطنة عُمان، بهدف تنظيم وتطوير أوجه التعاون بين الجانبين لدعم وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، ودعم الشركات الطلابية الناشئة في الجامعة.
وتتضمن مجالات التعاون دعم ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتنظيم فعاليات تعليمية وتدريبية تشمل ورش عمل، جلسات إرشادية، وعروضًا تجريبية في مجالات الابتكار والتحول الرقمي، مع التركيز على التقنيات الحديثة، إضافة إلى تعزيز فرص تطوير مشاريع ناشئة واعدة، وتقديم استشارات في مجالات التحول الرقمي عبر الشركات التابعة لمجموعة إذكاء.
جرت مراسم التوقيع برئاسة الجامعة، بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين، ووقّع الاتفاقية كل من: سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة، والمهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء.
وينص برنامج التعاون على تبادل الخبرات والمعارف، ودعم ريادة الأعمال التقنية، وتشجيع الطلبة على تحويل مشاريعهم الابتكارية إلى منتجات قابلة للتطبيق التجاري، إلى جانب إتاحة فرص التدريب العملي لطلبة الجامعة ضمن مؤسسات مجموعة إذكاء.
وفي تصريح له، أكد سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أن البرنامج يأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز الشراكات مع المؤسسات الرائدة محليًا وإقليميًا، وتهيئة بيئة تعليمية محفزة على الابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دعم الطلبة الموهوبين والمبتكرين، لا سيما أصحاب الشركات الطلابية الناشئة، حيث بادرت بتأسيس حاضنات في مختلف فروعها، ووفرت لها البنية التحتية المناسبة والمكاتب اللازمة، لتكون نواة حقيقية لمبادرات الطلبة وشركاتهم الناشئة، مؤكدًا أن التجربة حققت نجاحًا ملحوظًا واستفاد منها عدد من الطلبة، وتسعى إدارة الجامعة خلال المرحلة المقبلة إلى توسيع التجربة وتوفير المزيد من الفرص والدعم في كافة الفروع.
من جهته، ثمّن المهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء، هذا التعاون، وقال: "نفخر بهذا التعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، الذي يُعد خطوة مهمة لربط القطاع الأكاديمي بالقطاع الصناعي والتكنولوجي، بما يُعزز من قدرات الشباب العُماني في المجالات الرقمية، ويفتح أمامهم آفاقًا واعدة في سوق العمل. لقد وجدنا في الجامعة رغبة أكيدة في التعاون، ونؤمن أن هذا البرنامج سيسهم في التوسع والارتقاء بمستوى جاهزية الخريجين لتأسيس أعمالهم الخاصة".
ويأتي هذا البرنامج ضمن الجهود الوطنية لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال ودعم الشركات الطلابية الناشئة، بما يخدم أهداف رؤية "عُمان 2040" ويُسهم في بناء اقتصاد وطني مُستدام.