واللا: التوتر على حدود غزة سيستمر لما بعد عطلة رأس السنة العبرية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نقل موقع واللا الإسرائيلي اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023، عن مسؤول أمني قوله إن التوتر على حدود غزة سيستمر لما بعد عطلة رأس السنة العبرية.
ووفقا للموقع فإن الجيش الإسرائيلي وضع في حالة تأهب قصوى للتعامل مع التظاهرات على حدود قطاع غزة، في وقت تستعد فرقة غزة لمواجهة أي تركيز عنيف مع قوات الجيش.
وبحسب المسؤول الأمني فإن حركة حماس تلجأ الى هذه الاضطرابات رغم أنها لا تريد جولة عنف، ولكن يمكن أن تصل الى هناك، حيث أنه وعمليا وفي كل تظاهرة على الحدود يصل المئات من المتظاهرين الى السياج الفاصل ويقوم عدد منهم بإلقاء عبوات ناسفة.
وأوضح المسؤول أن هدف قوات الجيش الإسرائيلي هو الاستعداد للعديد من السيناريوهات بما في ذلك احتمال تسلل مقاتلي النخبة من الجناح العسكري لحركة حماس الى المتظاهرين ومحاولة شن هجوم ضد قوات الجيش وما هو أسوأ من ذلك.
وقال الموقع أن سكان المستوطنات القريبة من حدود غزة اعتادوا على هذه الأعمال العنيفة ولكن لا يزال هناك خوف من التصعيد.
وقال كوبي وهو أحد سكان مستوطنات غلاف غزة:" نسمع الانفجارات ونرى الدخان بالقرب من السياج، ولكننا اعتدنا على ذلك بالفعل، هناك خوف من ارتفاع وتيرة العنف والتوتر ولكننا لا نشعر به بعد، نحن نعرف كيف تبدأ الأمور، وبالطبع نحن نستعد لأي شيء، ففي نهاية المطاف إذا كان هناك ارتفاع في العنف والتوتر فإن إطلاق النار سيكون على سديروت وقطاع غزة".
وأضاف:" كما هو الحال دائما هناك خوف في المدينة من إطلاق الصواريخ بسبب ارتفاع حدة التوتر".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن 18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي يعانون من اضطرابات نفسية ومرض اضطراب ما بعد الصدمة.
كما تم الاعتراف بإصابة 1600 جندي باضطراب ما بعد الصدمة في 2024، مقارنة بأعداد أقل بكثير في الحروب السابقة.
ويتكتم جيش الاحتلال الإسرائيلي على خسائره البشرية والمادية عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام، ويواجه اتهامات داخلية بإخفاء أعداد أكبر.