مصر تدين التصعيد الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أدانت مصر تصعيد القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخرها في مدينة جنين، الذى أسفر عن استشهاد ستة مواطنين فلسطينيين وإصابة عدد من المدنيين، داعية السلطات الإسرائيلية، إلى ضرورة تغليب مسار التهدئة، والنأي عن تبني سياسات العقاب الجماعي بالبلدان والمدن الفلسطينية، على نحو يُسهِم في إشعال دائرة مفرغة من العنف.
واعتبرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أن مثل تلك الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته، تنتهك قواعد القانون الدولي، ومقررات الشرعية الدولية التي تنص على ضرورة حماية المدنيين، والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وكذا تخالف التزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، منوهة بأن هذه الاعتداءات، تقوض من المساعي الدولية والإقليمية الرامية لإعادة إحياء عملية السلام القائم على أساس حل الدولتين.
التصعيد في الأراضي الفلسطينيةوجددت مصر دعوتها إلى المجتمع الدولي، بضرورة الاضطلاع بمسئوليته والتحرك الفوري لدرء مخاطر التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة التزامها الراسخ بدعم الحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية المصرية فلسطين الأراضي الفلسطينية الأراضی الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
لبنان يواصل الخيار الدبلوماسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وسط تزايد الضغط الدولي
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن الدولة اللبنانية تعتمد الخيار الدبلوماسي والسياسي كسبيل وحيد للتعامل مع الاعتداءات الإسرائيلية، من خلال تكثيف الاتصالات للضغط على إسرائيل لوقف الهجمات، أو على الأقل مد الفترات المحددة لنزع سلاح حزب الله وحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية.
وأضاف سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الموقف الأمريكي عبر عنه السفير الجديد في لبنان، ميشيل عيسى، مؤكدًا أن المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة مع إسرائيل، وخاصة اجتماع لجنة الميكانيزم المرتقب في العاشر من الشهر الجاري، لا تعيق استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في الجنوب أو في عمق لبنان وصولًا إلى العاصمة بيروت.
وأشار المراسل إلى سلسلة اللقاءات والزيارات التي قام بها سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وعدد من المسؤولين الدوليين، بالإضافة إلى زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان للعاصمة بيروت لليوم الثالث على التوالي، حيث التقى السياسيين وكافة الأطراف اللبنانية، وتهدف هذه اللقاءات إلى بحث سبل الضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات، وتقديم ضمانات تشمل زيادة عدد القوات الأممية في الجنوب، والبحث عن بدائل لقوة اليونيفيل التي ستختتم أعمالها بنهاية العام المقبل، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي.
لبنان منفتح على كافة الخياراتوأوضح سنجاب أن لبنان منفتح على كافة الخيارات، بينما ترى إسرائيل الحل العسكري فقط، مستمرة في تنفيذ ضرباتها في الجنوب اللبناني والبقاع وعمق الدولة اللبنانية.
وبخصوص وتيرة التصعيد الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، أشار المراسل إلى أن الأسبوع الماضي شهد أعلى مستويات التصعيد، فيما حدت الأحوال الجوية، بما في ذلك العواصف المطرية والثلجية، من عمليات الطيران والمسيرات الإسرائيلية على العاصمة بيروت والمناطق الجنوبية.