غادة جبارة تعلن تدشين أول منصة الكترونية تابعة لأكاديمية الفنون
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت الدكتور غادة جبارة اليوم الأربعاء عن تدشين أول منصة الكترونية تابعة لأكاديمية الفنون وهي الخاصة بمسرح الدكتورة نهاد صليحة والذي قدم عليه عدد كبير من العروض المسرحية.
وحضر المؤتمر كل من الدكتور محمود فؤاد مدير مسرح نهاد صليحة؛ والفنانة سماء ابراهيم والفنان مصطفي منصور والفنان حسن عبدالله والمخرج أشرف فايق وعدد كبير من المسرحيين وأستاذة أكاديمية الفنون.
وقالت الدكتور غادة جبارة في كلمتها بالمؤتمر الصحفي الذي أقيم بقاعة الدكتور ثروت عكاشة داخل أكاديمية الفنون ان الهدف من المنصة هو التزامن مع التحول الرقمي الذي تسعي له الدولة ويساهم في تحقيق سياستها؛ باللة لعدد من الإنجازات الأخري التي يهدف لها تدشين المنصة.
وأشارت غادة جبارة؛ علي أن المنصة تحمل اسم NST وسوف يتم فتح باب الاشتراك للجمهور لمتابعة الأنشطة والأعمال الفنية التي سيتم تقديمها إضافة إلي انتاج عرض مسرحي يحمل اسم الجريمة والعقاب؛ وإنتاج مسلسل تليفزيوني لطلاب أكاديمية الفنون تحت إشراف الدكتور ضياء الدين السيد؛ وإنتاج عدد من البرامج الفنية.
وحضر المؤتمر الأستاذة رضوي زكي ممثلة عن شركة sbs والتي قامت بالشرح التوضيحي أمام الحضور الخاص بالمنصة؛ بينما كرم الدكتور محمود فؤاد مدير مسرح نهاد صليحة في نهاية المؤتمر الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون لما قدمته من دعم كبير لتدشين المنصة الجديدة.
نشأة أكاديمية الفنون
أكاديمية الفنون أنشأت وزارة الثقافة المصرية أكاديمية الفنون في عام 1959و هي إحدى مؤسسات التعليم العالي المتخصصة في تدريس الفنون التعبيرية وكان الهدف منها هو النهوض بمستوى الفن والإتجاه بالفنون إتجاها قوميًا للمحافظة على التراث العربي وتوثيق الروابط محليا وعالميا، وكانت بداية الأكاديمية متمثلة في معاهد (السينما - الموسيقي - الباليه) ثم تطورت الأكاديمية واتسع مجال رسالتها، فأصبحت تضم الآن سبعة معاهد عالية لتخريج الفنانين في تخصصات فنون الأداء التعبيرية.
أنشأت الدولة عددًا من المعاهد العالية للفنون كان أولها معهد الفنون المسرحية عام 1935 وتوالت المعاهد الفنية. بعد فترة من إنشاء المعاهد تكشفت الحاجة إلى ضرورة وجود هيئة تنظمها جميعا وتنسق فيما بينها وتساعدها على أداء وظيفتها ومباشرة أعمالها. عام 1969 صدر القانون 78 بإنشاء أكاديمية الفنون إلا أن أحكامه جاءت بالغة الإيجاز ولم تتناول الأمور الهامة المنظمة لنشاط الأكاديمية. عام 1981 عدل القانون بقانون أخر رقم 158 بإعادة تنظيم الأكاديمية. عام 1989 صدر القانون رقم 401 بأعمال أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الجامعات رقم 49 لسنة 72 على أكاديمية الفنون. وحددت المادة الأولى للقانون 158 لسنة 1981 اختصاصات وأهداف الأكاديمية بأنها تختص بكل ما يتعلق بتعليم الفنون والبحوث العلمية التي تقوم بها معاهدها في سبيل خدمة المجتمع والارتقاء به حضاريًا كما تسهم في رقى الفكر والفن والقيم الإنسانية والاتجاه بالفنون اتجاها قوميًا يرعى تراث البلاد وأصالتها.
تتكون الأكاديمية من المعاهد التالية:
المعهد العالي للفنون المسرحية.
المعهد العالي للكونسرفتوار.
المعهد العالي للباليه.
المعهد العالي للسينما.
المعهد العالي للموسيقى العربية.
المعهد العالي للنقد الفني.
المعهد العالي للفنون الشعبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غادة جبارة الدكتورة غادة جبارة أكاديمية الفنون أکادیمیة الفنون المعهد العالی غادة جبارة
إقرأ أيضاً:
مجلس الإمارات للإعلام: منصة بالذكاء الاصطناعي لرصد المحتوى وتنظيمه
دبي: محمد ياسين
قالت ميثاء السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، إن المنظومة الإعلامية المتكاملة التي أُطلقت مؤخراً تمثل نقلة نوعية في تنظيم وتمكين قطاع الإعلام الوطني، مشيرة إلى أن أحد أبرز عناصر هذه المنظومة هو منصة رقمية متقدمة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى تنظيم المحتوى الإعلامي ومتابعته بشكل ذكي واستباقي.
تحليل البيانات الضخمةوأضافت ميثاء السويدي أن المنصة تعتمد على تحليلات البيانات الضخمة، الأمر الذي يضمن تطوير منظومة الخدمات الإعلامية ويسهم في مراقبة المحتوى بدقة، بما ينسجم مع التشريعات والسياسات الإعلامية المعمول بها في دولة الإمارات.
وأوضحت أن المنصة تمكّن المجلس من تقديم خدمات إعلامية متطورة، وتتيح آلية فعالة لمتابعة وتصنيف المحتوى الإعلامي قبل نشره.
تعزيز الدور التنظيميوأشارت إلى أن هذه المنصة صُممت خصيصاً لتعزيز الدور التنظيمي لمجلس الإمارات للإعلام، عبر توفير بيئة موحدة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تعمل على تحليل وتصنيف واعتماد مختلف أنواع المحتوى الإعلامي، مثل الكتب، والأفلام والألعاب وغيرها، مع الحرص على إجراء مراجعات دقيقة وشاملة تضمن الالتزام بالسياسات الوطنية ومعايير الجودة قبل السماح بتداوله في الدولة.
وبينت ميثاء السويدي أن المنصة تدمج البيانات القادمة من الجهات الاتحادية والمحلية والمناطق الحرة، لتشكل نافذة موحدة تسهل على الجهات التنظيمية اتخاذ قرارات مبنية على تحليلات فورية ومعمقة. كما توفر المنصة حزمة أدوات متقدمة ومتخصصة في الأبحاث والتحليل والتصنيف، ما يدعم كفاءة الأداء ويسرع الاستجابة للتغيرات الإعلامية المتسارعة.
سياسة إعلامية دقيقة ومرنةوأكدت أن توظيف الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة يمكّن المجلس من رصد جودة المحتوى، وفهم توجهات الجمهور، ما يسهم في بناء سياسات إعلامية دقيقة ومرنة، تدعم جودة الرسائل الإعلامية، وترسخ الشفافية، وتعزز بيئة إعلامية مستدامة وتفاعلية.
وشددت على أن إطلاق المنصة الموحدة للذكاء الاصطناعي وتحليلات المحتوى الإعلامي لا يقتصر على كونه ابتكاراً تقنياً فحسب، بل يعد تجسيداً عملياً لكيفية تسخير الذكاء الاصطناعي التطبيقي في حماية القيم الوطنية، وتمكين الجهات التنظيمية من اتخاذ قرارات أكثر سرعة وفاعلية وانسجاماً مع أولويات الدولة.